نجوم الفن ينعون ناهد رشدي.. رحيل مفاجئ في عيد ميلادها
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
رحلت عن عالمنا منذ قليل الفنانة ناهد رشدي بعد صراع مع المرض، حسبما أعلنت أسرتها عبر حساباتهم على السوشيال ميديا، فيما تحولت صفحات نجوم الفن إلى دفتر عزاء.
الفنانة ناهد رشدي كانت سيدة رائعة ومحترمةوكتب عمرو محمود ياسين عبر حسابه على موقع «فيسبوك»: «لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، والله خبر حزين، الفنانة ناهد رشدي كانت سيدة رائعة ومحترمة وقديرة، خبر وفاتها فاجأني، إنا لله وإنا إليه راجعون».
ونعى الفنان محمود عامر الفنانة الراحلة عبر «فيسبوك» قائلاً: «لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، البقاء لله والدوام لله، الأخت والصديقة العزيزة الفنانة ناهد رشدي، ربنا يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته، الجنازة عصرًا من مسجد الكواكبي بالعجوزة».
وكبت الفنانة شاهستا سعد عبر «فيسبوك» منشورًا مؤثرًا في وداع ناهد رشدي: «مش قادرة أصدق إني بكتب بوست زي ده، أنا عشت معاكي أيام وتفاصيل حبيتها وحببتك أوي فيها، عمري ما هنساكي يا حبيبتي، ربنا يرحمك ويغفر لك ويجعل تعبك في ميزان حسناتك، أطيب قلب في الدنيا، ربنا يرحمك يا رب».
ناهد رشدي ترحل في هدوءوكتب إيهاب فهمي عبر «فيسبوك»: «كانت هادية دائمًا ورحلت في هدوء ألف رحمة ونور عليكى يا ناهد رشدي، في ذمة الله إنا لله وإنا إليه راجعون، سبحان الحي الذي لا يموت رحلت يوم ميلادها».
ونعى الإعلامي تامر شلتوت ناهد رشدي بكلمات مؤثرة، قائلاً: «إنا لله وإنا إليه راجعون، توفيت منذ قليل الفنانة القديرة ناهد رشدي، ويتزامن يوم وفاتها مع يوم ميلادها 14 سبتمبر، اللهم اغفر لها وارحمها وأسكنها فسيح جناتك يا رب العالمين، سيتم تشييع الجنازة السبت بعد صلاة العصر من مسجد الكواكبي بالعجوزة، أسألكم الدعاء لصاحبة الأخلاق العالية والمحترمة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ناهد رشدي وفاة ناهد رشدي الفنانة ناهد رشدي الفنانة ناهد رشدی
إقرأ أيضاً:
إبراهيم النجار يكتب: زياد الرحباني.. رحيل أيقونة فنية نضالية استثنائية!
رحل الفنان والمسرحي، زياد الرحباني، عن الحياة. بعد سنوات من الصمت الاحتجاجي، علي ما آلت إليه لبنان والأمة العربية. تاريخ من النضال السياسي والفني. جعل من الرحباني، أيقونة فنية نضالية إستثنائية. طافت أعماله العالم، ولا سيما المسرحية منها. معبرا عن الضمير الجمعي للمناضلين، في سبيل التحرر والوعي. الموت يغيب الرحباني الفنان المتمرد. أبرز الثوار في مسرح الكلمة والموسيقي. ماذا خسر الفن، برحيل علامته المتميزة؟. بصمت يشبه انكفائته الأخيرة، رحل الرحباني، رثي نفسه قبل أن يغمض عينيه. فارق الحياة علي فراش المرض. لكنه الفقد ربما الذي أعياه. حار المحبون في وداع زياد، فهو ابن فيروز وعاصي وسليل العائلة الرحبانية. والمسيقار والمسرحي الفريد. لكن زياد لم يكن ظلا لأحد، ولا فنانا عاديا. الباكون كثر، بعدد الملفات والموضوعات، التي لا مسها ونطق باسمها. في فلسطين، من نعاه مثقفا مشتبكا مع قضايا شعبه. وفي لبنان، من رأه فصلا ثقافيا ووطنيا.
أمسك زياد الرحباني، بيد السياسة، واحضرها إلي خشبة المسرح. ووقع بالألحان علي بيانات رفض الفساد والمحسوبية والتهميش والفقر.
كان صوتا خارج الزمان. ومن القلة القليلة المعاصرة، التي حررت الفن من وظيفته الجمالية البحتة. رفعه إلي مقام أخر. الفنان زياد، هو الفنان الذي يواجه ويسائل، بعزف الحقيقة من دون تنميق، ويحول السخرية إلي فصل مقاومة، ويحتج بالصمت. الصمت الصاخب. فما الذي جعل من زياد الرحباني، ظاهرة فنية وثقافية متمايزة؟ أي علاقة نسجها الراحل بين الموسيقي والمسرح، والعقدين السياسي والاجتماعي؟