حدث ليلا.. انفجار يهز إسرائيل وإصابة 7 جنود أمريكيين وواشنطن تزود 3 دول بالسلاح
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
شهدت الساعات الماضية بعض الأحداث المهمة في الشرق الأوسط والعالم، فقد أعلن الجيش الأمريكي عن مقتل 4 من قادة تنظيم داعش الإرهابي في غارة بالعراق، وفي الولايات المتحدة، التقى الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في واشنطن، وفي إسرائيل وقع انفجار ضخم أمام مركز شرطة.
أعلن الجيش الأمريكي، عن مقتل 4 من قادة تنظيم داعش الإرهابي في قارة بالعراق، مشيرًا إلى إصابة 7 من جنوده في الغارة التي استهدفت مسلحين يشتبه بانتمائهم لتنظيم داعش في صحراء العراق الغربية، في العملية التي عرفت باسم «وثبة الأسود».
كما أعلن الجيش تدمير 3 مسيّرات في منطقة سيطرة الحوثيين خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ويستمر العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث أعلن الدفاع المدني انتشال جثامين 9 شهداء بينهم 4 أطفال و3 سيدات في قصف الاحتلال منزلا بحي التفاح وسط غزة.
انفجار سيارة أمام مركز شرطة شمالي إسرائيلوفي إسرائيل، انفجرت سيارة بالقرب من مركز شرطة شمالي إسرائيل، مما أسفر عن إصابة شخصين، بينما بدأ فرق نجمة داود الحمراء، وهي منظمة طبية إسرائيلية، في إجلاء المصابين إلى المستشفى، حيث يعاني أحدهم من كدمات شديدة في أطرافه، وحالته خطيرة، بحسب صحيفة «معاريف».
حزب الله يعلن تنفيذ عمليتين نوعيتين ضد إسرائيلوأعلن حزب الله اللبناني تنفيذ عمليتين نوعيتين ردًا على اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي على القرى الجنوبية والمنازل، خصوصًا في بلدة الأحمدية، حيث قصف المقر الاحتياطي للفيلق الشمالي وقاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ومخازنها اللوجستية في عميعاد بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
وأشار إلى استهداف دبابة ميركافا على طريق («رويسات العلم – زبدين» بصاروخ موجه أصابتها بشكل مباشر، ما أدى إلى تدميرها واشتعال النيران فيها.
هاريس: نعمل على التوصل لوقف حرب غزةوأعلنت نائبة الرئيس والمرشحة للانتخابات الأمريكية كامالا هاريس، أن الإدارة الأمريكية تعمل على التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في غزة وإطلاق سراح المحتجزين.
لقاء بين بايدن وستارمروالتقى الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وأكدا دعمهما لأوكرانيا في الحرب الروسية، كما رفض الاثنان تهديدات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الحرب على حلف الناتو.
روسيا تلغي اعتماد 6 دبلوماسيين بريطانيينوقال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي إنه ألغى اعتماد 6 دبلوماسيين بريطانيين في موسكو بعد اتهامهم بالتجسس وأعمال التخريب، مما يشير إلى غضب «الكرملين» مما يراه دور لندن الحيوي في مساعدة أوكرانيا، لكن بريطانيا وصفت الاتهامات بأنها لا أساس لها، قائلة إنها خطوة متبادلة بعد أن طردت بريطانيا الملحق العسكري الروسي، بحسب وكالة «رويترز».
«بايدن» يخطط لزيارة أنجولاونقلت «رويترز»، عن 3 مصادر مطلعة على الخطط، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يخطط لزيارة أنجولا في الأسابيع المقبلة تنفيذًا لوعد سابق سيجعله ثاني رئيس أمريكي يزور منطقة أفريقيا جنوب الصحراء بعد باراك أوباما في 2015.
أمريكا تزود 3 دول بالسلاح خلال 24 ساعةوخلال نحو 24 ساعة فقط، أعلنت الولايات المتحدة تزويد 3 دول بالأسلحة، إذ وافقت وزارة الخارجية الأميركية على صفقة محتملة بقيمة 4.1 مليار دولار لبيع ما يصل إلى تسع طائرات لليابان، بحسب «رويترز».
كما وافقت الخارجية الأمريكية، على بيع طائرات مقاتلة ومعدات من طراز F-35 إلى رومانيا، بمبلغ 7.2 مليار دولار، بحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية.
وأعلن «البنتاجون»، موافقة الخارجية الأمريكية على بيع مقطورات للدبابات الثقيلة لإسرائيل بتكلفة 164.4 مليون دولار تبدأ تسليمها عام 2027، بحسب وكالة «رويترز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث ليلا إسرائيل واشنطن روسيا كير ستارمر حزب الله الجيش الأمريكي
إقرأ أيضاً:
رويترز: اقتصادات الخليج ستتعافى بفضل إنتاج النفط وتنويع الإيرادات
أظهر استطلاع رأي أجرته رويترز لآراء خبراء اقتصاد أن زيادة إنتاج النفط وجهود التنويع الاقتصادي ستساعد معظم اقتصادات دول الخليج على النمو بوتيرة أسرع هذا العام عن 2024.
على الرغم من التخفيضات الكبيرة في إنتاج الخام منذ أواخر عام 2022، فإن أسعار الطاقة ظلت منخفضة إلى حد بعيد، إذ أثر التوتر الجيوسياسي المتزايد وعدم اليقين الذي يكتنف السياسة الأميركية في مجال التجارة على الطلب على النفط، وهذا أضر بإيرادات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
أسعار النفطوتوقع استطلاع رأي منفصل أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 67.86 دولارا للبرميل في 2025. وحوم حول 70 دولارا في الأغلب حتى الآن هذا العام.
وعززت دول أوبك إنتاج الخام منذ أبريل/نيسان لاستعادة حصتها السوقية من المنتجين المنافسين مثل الولايات المتحدة، كما أنها تشجع السياحة لتنويع مصادر الدخل.
وأظهر الاستطلاع الذي شارك فيه 20 محللا اقتصاديا وأجري من 15 إلى 28 يوليو/تموز، أن الناتج المحلي الإجمالي للسعودية من المتوقع أن ينمو 3.8% هذا العام. وهو ما يقرب من 3 أمثال 1.3% التي حققها الاقتصاد عام 2024.
وقال محلل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى بنك الإمارات دبي الوطني، دانيال ريتشاردز: "دائما ما توقعنا أن تعيد أوبك بلس إنتاجها إلى السوق هذا العام بكميات أكبر مما كان متوقعا في بادئ الأمر، لكن وتيرة هذا النمو فاقت حتى توقعاتنا".
وأضاف: "من الواضح أن الحكومة (السعودية) لا تزال ملتزمة بجهود التنويع الاقتصادي… ومن المتوقع أن تكون قيمة الإنفاق على المشروعات التي جرى تنفيذها كافية للحفاظ على وتيرة نمو قوية خلال السنوات القليلة المقبلة".
ومن المتوقع أن ينمو اقتصاد الإمارات 4.8% في 2025 و4.6% في 2026، وهي نسبة أعلى من 4.5% و4.2% في استطلاع أجري في أبريل/نيسان.
اقتصاد قطرمن المنتظر أن ينمو اقتصاد قطر 2.7% هذا العام، وأن يتسارع إلى 5.4% في 2026، وهو أسرع نمو تحققه منذ 13 عاما، مع بدء مشروع لتوسعة إنتاج الغاز الطبيعي المسال الضخم العام المقبل. وتعمل كل من قطر والإمارات على تقليل اعتمادهما على النفط من خلال التحول إلى وجهة سياحية.
إعلانوقال الباحث في ستاندرد تشارترد، بدر الصراف: "تستفيد قطر من عوائد الغاز.. كلا البلدين (قطر والإمارات) في وضع جيد بفضل احتياطياتهما القوية والتنويع المستمر لاقتصادهما غير النفطي".
وأضاف: "أما عمان والسعودية فهما مثالان جيدان على التكيف مع انخفاض أسعار النفط من خلال الانضباط المالي وتسريع وتيرة الإصلاحات".
ومن المتوقع أن يصل النمو في سلطنة عمان والكويت إلى أعلى مستوياته في 3 سنوات العام الحالي، إذ من المنتظر أن تسجل الأولى 2.8% والثانية 3%، وكانت البحرين استثناء، فمن المتوقع أن يتراجع النمو قليلا إلى 2.9%، مقارنة بـ3% في العام الماضي.
وفي حين أن اقتصادات الشرق الأوسط بعيدة إلى حد بعيد عن تهديدات الرسوم الجمركية الأميركية، تواجه دول أخرى ضغوطا للتوصل إلى اتفاقيات مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل فرض رسوم مرتفعة عليها في أول أغسطس/آب.
ومن المتوقع أن يظل التضخم في منطقة الخليج معتدلا.
وأظهر أوسط الاستطلاع أن التضخم في المنطقة سيستقر ضمن نطاق بين واحد و2.5% في 2025. وجاءت توقعات الإمارات والسعودية عند 2% وقطر عند 1.5%.
وقال ريتشاردز: "الاتجاه العام هو تضخم عام متواضع. وبينما تراجع الدولار مقابل عملات مجموعة الثماني هذا العام، فقد كان أداؤه أقوى مقابل العملات الإقليمية الأخرى، وهذا قلص أي ارتفاع في تكاليف الاستيراد الناجمة عن أسعار الصرف الأجنبي في المنطقة".