كيف ساهمت بصمة في كشف الستار عن جرائم سفاح التجمع.. تفاصيل
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
ساهم خبراء الأدلة الجنائية، بشكل كبير في كشف جرائم سفاح التجمع، بداية من العثور على أول جثة لسيدة مجهولة، يوم 16 مايو الماضي، بطريق 30 يونيو في بورسعيد، حيث تمت الاستعانة بخبراء المعمل الجنائي، لرفع البصمات، وتم التوصل لهوية القتيلة من خلال التعرف على بصماتها، بعد أن أصدرت النيابة قرارا برفعِ البصمات العشرية "أصابع اليدين" والتصوير الجنائي لـ جثة المجني عليها وصولًا لتحديد هويتها.
وعقب التوصل لهوية القتيلة، تم اكتشاف شخصية المتهم والقبض عليه، ليتم رفع الستار عن باقي جرائمه.
وتساهم عملية التعرف على البصمات، في كشف الجرائم الغامضة، والتوصل لهوية المتهم أو المجني عليه، وخلال تلك السطور نرصد بعض المعلومات الخاصة بعلم البصمات..
-مدة الاحتفاظ بالبصمة علي الأسطح متباينة وتختلف بحسب نوعها سواء ظاهرة أو خفية ومكان وجودها، وطريقة حفظها وأن العدو الأول للبصمات هو التراب والرطوبة
-البصمة تحدث نتيجة تلوث اليدين بالأحماض الأمينية، التى تفرزها الغدد العرقية من الجسم؛ وعند ملامسة الأسطح الملساء - وليست الخشنة - يحدث انطباع للخطوط الموجودة بالإصبع أو القدم أو صوان الأذن أو راحة الأيدي أو الكوع أو المرفق، على السطح
- إذا كان السطح معرضا للهواء والتربة، أو الندى، أو الرطوبة، و تم مسحه، أو وضعت بصمة فوق بصمة، فإن البصمة الأساسية تتغير أو تتشوه، أما إذا كانت البصمة داخل مكان مغلق غير مترب لم تمتد إليه يد، فإن البصمة تستمر مدداً طويلة، تصل إلى الشهرين أو الثلاث.
- ثبات شكل الخطوط الحلمية بالبصمات منذ تكونها في الشهر الرابع من الحمل وحتى نهاية العمر كونها لا تتأثر بعوامل الوراثة، حتى في حالات التوائم التي تنتمي لبويضة واحدة علما بأن هذه الخطوط خاصة بكل فرد ولا تتطابق مع غيره لأي شخص آخر.
- البصمة كافية كدليل جنائي في القضية، لأنها فاصلة بشرط اتفاقها مع الأمور المحيطة بها ومنطقية الأشياء، واطمئنان القاضى الجنائى لها، وذلك تطبيقًا لمبدأ هام فى القانون الجنائى، وهو مبدأ اقتناع القاضى الجنائى
-البصمات نوعين، واضحة وخفية، والبصمات الواضحة هي التي تظهر تفاصيل خطوط يمكن التعرف عليها ناتجة عن الأصابع الملوثة بمواد مثل الدم أو الحبر أو الشحوم أو التراب، والتي تعرض بشكل طبيعي تباينًا مع خلفياتها؛ أو التي تنتج عند ضغط بصمات الأصابع في الأسطح اللدنة، القابلة للتشوه مثل المعجون والقطران والأسطح المغطاة بلاصق والشمع والجبن.
والبصمات الخفية لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، وتتألف بشكل كبير من الإفرازات الطبيعية لجلد الإنسان فقط، وتحتاج مثل هذه البصمات إلى معالجة لكى تصبح مرئيا، وتسمى هذه المعالجة «إظهار البصمات الخفية».
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سفاح التجمع جرائم سفاح التجمع ضحايا سفاح التجمع خبراء الأدلة الجنائية المعمل الجنائي
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض «بصمة» للأعمال الفنية تحت رعاية رئيس دار الأوبرا المصرية
افتتح إسماعيل صيام، أستاذ النقد الفني بأكاديمية الفنون الجميلة، وأشرف فتحي، أستاذ الفنون والديكور وعميد تربية الإسماعيلية السابق، معرض «بصمة»، وذلك تحت رعاية علاء عبد السلام رئيس دار الأوبرا المصرية.
وتم عرض أعمال فنية مبتكرة تعبر عن «بصمة» كل طفل وتسليط الضوء على الإبداع والابتكار، فلكل إنسان في هذه الحياة بصمته الفريدة والخاصة، التي لا يشبهه فيها أحد، حيث يعد معرض بصمة هو المعرض الذى يحتفى بخصوصية كل طفل.
وفي هذا المعرض لم تكن الفرشاة هي الوسيلة للرسم، بل كانت الأصابع والأنامل الصغيرة هي الأداة التي عبّر بها أطفالنا عن مشاعرهم وأحلامهم، وحتى اختلافاتهم، فكل لوحة تحكي قصة طفل قرر أن يرسم العالم بطريقته، أن يترك بصمته الخاصة، وأن يقول «أنا هنا».
معرض «بصمة» ليس مجرد مساحة لعرض لوحات، بل هو منصة للتعبير، والتواصل، والاندماج، خاصة لأطفالنا ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين وجدوا في الألوان والرسم وسيلة ليُخرجوا طاقتهم، ويُعبروا عن أنفسهم بحرية وجمال، نحن نؤمن أن الفن لا يحتاج إلى أدوات معقدة، بل إلى روح صادقة، وهذا ما لمسناه في أعمال أطفالنا في معرض «بصمة»، حيث تحولت البصمات البسيطة إلى لوحات تنبض بالحياة.
اقرأ أيضاًمهرجان قنا يعلن إطلاق استمارات المشاركة في معرض الحرف التراثية والبرنامج الفني
13 أغسطس.. وزير التعليم العالي يطلق النسخة التاسعة من معرض أخبار اليوم
مكتبة الإسكندرية تفتتح الدورة الـ19 من معرض «أول مرة» لدعم المواهب الشابة