تحتاج مصر فى ظروفها الحالية إلى تكاتف الجميع وتلاحم الشعب لكنك تفاجأ أن يأتى أحدهم ليتحدث عن الجنوب والصعيد وكأنهم دولة أخرى فى حاجة إلى «مينا» ابن سوهاج الذى وَحّد القطرين؛ ونسىِ هذا أن ما يوجد فى أبعد قرية فى صعيد مصر هو ما يوجد فى أدنى قرية بالدلتا أو المحافظات الحدودية، وأن القرى لم تعد منغلقة على نفسها بل صارت تعيش العولمة بإيجابياتها وسلبياتها، وأن محاولة التفرقة وبث الفتنة بين الصعيد ووجه بحرى جريمة يجب أن يحاكم مقترفها لأن الوطن لا يحتمل أمثال هؤلاء، ولا يتقدم برؤى انهزامية تقضى على الأخضر واليابس.
مختتم الكلام
«الصباح يدقُّ على الباب، ولا باب هنا»
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر ظروفها الحالية مينا
إقرأ أيضاً:
فردوس عبد الحميد تكشف سر عدم تعاونها مع يوسف شاهين.. فيديو
كشفت الفنانة القديرة فردوس عبد الحميد عن كواليس مشروع فني لم يكتمل كان من المفترض أن يجمعها بالمخرج العالمي الراحل يوسف شاهين، موضحة الأسباب التي جعلتها تعتذر عن المشاركة رغم رغبتها الكبيرة في العمل معه.
وأوضحت فردوس عبد الحميد، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان ببرنامج سبوت لايت على قناة صدى البلد، قائلة: "كان نفسي جدًا أشتغل مع يوسف شاهين، أي ممثل كان يحب جدًا يشتغل معاه، ولما بعت لي انبسطت جدًا، كان العمل اسمه حاجة زي إسكندرية ليه أو حاجة كده، ولما قابلته قلت له اديني النص أقرأه، فقال لي نص إيه؟.. اقعدي هنا اقرئي هنا، وأنا مش متعودة على كده، أنا متعودة آخد النص وأذاكره في البيت".
وأضافت فردوس عبد الحميد، قائلة: "مسكت النص وقعدت أفر فيه ما لقيتش دور كويس خالص، تلات أربع جمل، فقلت له: لأ ده ما فيش دور.. فقال لي خلاص، قلت له: طب خلاص".
وعن ما إذا كانت ندمت لاحقًا على هذا القرار بعد عرض الفيلم، قالت فردوس عبد الحميد بكل وضوح: "لأ، ما ندمتش، لأني ما شفتش نفسي فيه.. ما كانش فيه دور مهم ممكن أقدمه أو أضيف بيه حاجة لتاريخي، والأدوار النسائية ما كانتش كبيرة أوي في العمل ده".
واختتمت الفنانة الكبيرة حديثها بالتأكيد على احترامها الكبير للمخرج الراحل يوسف شاهين، مشيرة إلى أنه كان علامة فارقة في السينما المصرية والعربية، وتجربة فريدة لكل من تعامل معه، حتى وإن لم يجمعها به عمل فعلي.