الجواز مش جهاز غسالة واحدة كفاية.. ندوة توعوية لأوقاف بلبيس
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
نظمت إدارة العلاقات العامة برئاسة مركز ومدينة بلبيس، ووحدة السكان بمحافظة الشرقية، بالتعاون مع إدارة الأوقاف ببلبيس؛ ندوة توعوية بعنوان «الجواز مش جهاز غسالة واحدة كفاية»، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان».
وحاضر في الندوة الشيخ أحمد رجب المفتش بإدارة أوقاف بلبيس، وتحدث عن خطورة المغالاة في المهور والجهاز، وأهمية التيسير وبركته في استمرار الزواج.
واستهدفت الندوة الحديث عن مواجهة بعض الظواهر السلبية والموروثات المجتمعية والتي منها تحمل الأهالي أكبر من طاقتهم المادية نظير شراء التجهيزات اللازمة للزواج لأبناءهم وبناتهم.
وطالب مُحاضر الندوة الشيخ أحمد رجب، المجتمع بأهمية المشاركة وتقديم الدعم اللازم لتنظيم حملات توعوية لرفع وعي الأسرة؛ نحو تعزيز ثقافة الاستهلاك الرشيد والتوعية من أضرار اللجوء إلى الاقتراض والاستدانه خاصة بالقرى، وعدم المغالاة في تكاليف وأعباء الزواج.
وكان المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، قد شهد مساء اليوم الثلاثاء، فعاليات تدشين المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» والتي أطلقها الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء بمنطقة الساحة الشعبية بالعاصمة الإدارية الجديدة بناء على تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتنفيذ عدد من البرامج والأنشطة والخدمات المتنوعة لتشمل جميع الفئات العمرية وتغطي بذلك جميع المحافظات.
وأوضح محافظ الشرقية، أن المشروع القومي للتنمية البشرية يُعد إنعكاساً لرؤية القيادة السياسية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل، ونتاجاً للعمل الجماعي المشترك من قبل كافة وزارات وجهات الدولة، وبمشاركة المجتمع المدني والقطاع الخاص في مجالات الصحة والتعليم، والثقافة والرياضة وتوفير فرص العمل، حيث يستهدف البرنامج كل الفئات العمرية منذ الولادة إلى ما بعد عمر الـ 65 عاما.
وقدم محافظ الشرقية، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لحرصه الدائم والمستمر على الإهتمام بملف بناء الإنسان المصري وتعزيز حقوقه، وترسيخ الهوية المصرية وصولاً لبناء مجتمع متقدم ومتكامل غايته الأساسية خدمة المواطن المصري وتحقيق أماله وطموحاته.
FB_IMG_1726602263018 FB_IMG_1726602265379 FB_IMG_1726602260249 FB_IMG_1726602273468 FB_IMG_1726602267818 FB_IMG_1726602270177 FB_IMG_1726602257928المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رؤية القيادة السياسية الثقافة والرياضة إدارة أوقاف المشروع القومي محافظ الشرقية القطاع الخاص ندوة توعوية القيادة السياسية المبادرة الرئاسية ثقافة الاستهلاك الظواهر السلبية العلاقات العامة ساحة الشعب عمرى المبادرة الرئاسية بداية بداية جديدة بداية جديدة لبناء الإنسان إدارة العلاقات العامة تنمية البشرية
إقرأ أيضاً:
ندوة بصنعاء بعنوان “الآثار المنهوبة بين التشريعات وآليات الاسترداد”
الثورة نت /..
نظمت وزارة الثقافة والسياحة والهيئة العامة للآثار والمتاحف بالتنسيق مع مؤسسة شهرزاد الثقافية، اليوم بصنعاء، ندوة بعنوان “الآثار اليمنية المنهوبة بين التشريعات وآليات الاسترداد”، بدعم وتمويل من صندوق التراث والتنمية الثقافية.
وفي الافتتاح أكد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي أهمية إقامة هذه الندوة لمناقشة قضية من أهم القضايا التي تمس التاريخ والإرث الحضاري لليمن، المتمثلة في العبث والنهب للآثار وبيعها في المزادات العالمية، والخروج برؤى تساهم في وضع حد لتلك الانتهاكات وعمليات العبث والسطو على الآثار وكيفية الحفاظ عليها وصونها وصولاً لاستعادة ما نهب وماتم بيعه منها.
وأشار إلى أن التاريخ الحضاري اليمني حافل بالكثير من الآثار التي تشهد على عظمة وعراقة اليمن أرضا وإنسانا سواء قبل الإسلام أو بعد الإسلام.
وثمن جهود هيئة الآثار والمتاحف ومؤسسة شهرزاد في الاهتمام بالآثار والتاريخ ودورهما في تنظيم الندوة ومعرض الصور المصاحب لها للآثار المنهوبة التي بيعت بمزادات عالمية.. مؤكدا أن الوزارة بصدد البحث عن كل ماله علاقة بتاريخ وهوية اليمن واستعادة ماتم نهبه وبيعه من آثار.
ونوه إلى أن المحافظات والمناطق المحتلة تم استخدامها من قبل العملاء والمرتزقة وضعفاء النفوس من عصابات نهب وتهريب الآثار كمنافذ للقيام بعمليات التهريب والبيع للآثار بدون رقيب أو حسيب.. مؤكداً أن قيادة الوزارة والجهات المعنية تحرص على استعادة الآثار المنهوبة إيمانا منها بأهميتها باعتبارها من ضمن الملاحم التاريخية العظيمة التي يسطرها اليمنيون قيادة وشعباً.
من جانبها أكدت رئيسة مؤسسة شهر زاد الدكتورة منى المحاقري أهمية الندوة لمناقشة ما يتعرض له تاريخ اليمن وحضارته وآثاره من استهداف وسطو ونهب وبيع في عدد من المزادات العالمية وكيفية استعادتها ومحاسبة عصابات السطو والنهب للآثار وفقا للدستور والقانون.
وأشارت إلى دور منظمات المجتمع المدني في التوعية بأهمية الحفاظ على الآثار ورصد مانهب منها والعمل على استعادتها بالتعاون والشراكة مع الجهات المعنية.
واستعرضت الندوة أربع أوراق عمل تناولت الأولى التي قدمها أستاذ الآثار والفنون الإسلامية بجامعة صنعاء الدكتور غيلان حمود غيلان، العبث غير المشروع بالممتلكات التراثية التحديات والتهديدات، وتطرقت الورقة الثانية لمدير عام حماية الآثار بالهيئة العامة عبدالكريم البركاني إلى دور مؤسسات حماية التراث في الحد من أعمال تدمير التراث ونهبه.
فيما استعرضت الورقة الثالثة التي قدمها الرائد ركن بمباحث الأموال العامة محمد الوائلي في دور الأجهزة الأمنية في حماية الآثار ومكافحة جرائم تهريبها، بينما تناولت رئيسة مؤسسة شهرزاد الثقافية الدكتورة منى المحاقري في الورقة الرابعة دور مؤسسات المجتمع المدني المحلية في حماية الآثار اليمنية.
وقد خرجت الندوة التي حضرها وكيل أول وزارة الثقافة والسياحة الدكتور عصام السنيني بعدد من التوصيات أكدت أهمية قيام هيئة الآثار والمتاحف بسرعة تسجيل المواقع الأثرية وتسويرها، وبذل الجهود لتوثيق المقتنيات المتحفية باستخدام نظم المعلومات الحديثة.
وأشارت التوصيات إلى أهمية العمل على إنشاء تحالف وطني خاص بمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات التراثية، وحماية المواقع الأثرية، يضم أعضاء من جميع المحافظات، ومطالبة علماء الآثار ومنظمات المجتمع المدني والمجالس المحلية بالمساهمة الفعالة في هذا التحالف.
ولفتت إلى أهمية القضاء على القيم الاتكالية لدى المواطن وتقاعسه عن أداء واجبه، من خلال تعزيز الوعي لديه، وتعريفه بأهمية الممتلكات التراثية، وغرس سلوكيات وقيم تشعره بمسؤوليته تجاه المواقع الأثرية، مؤكدة أهمية تفعيل دور المؤسسات التربوية والتعليمية بجميع مراحلها بهدف إيجاد منظومة قيم جديدة تؤكد أهمية الحفاظ على المواقع الأثرية.
وحثت التوصيات على تدريب حراس وتأهيلهم مع تزويدهم بأجهزة مراقبة لحماية المواقع من السرقة والعبث.. مشددة على ضرورة بناء القدرات من خلال تدريب المعنيين في مختلف الجهات المسئولة عن التراث الثقافي.
وطالبت بمراجعة القوانين الوطنية المعمول بها الخاصة بالتراث الثقافي والآثار، داعية الأجهزة الأمنية إلى متابعة أكثر فعالية لهذه الظاهرة، وبذل مزيد من الجهد للسيطرة النهائية عليها.
ودعت الجميع إلى تحمل المسؤولية في حماية التراث الحضاري والأثري، مؤكدة أهمية الشراكة الفاعلة بين الجهات الحكومية والسلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بالآثار والتراث من أجل حماية الآثار اليمنية والعمل على استعادتها.
وكان وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي ومعه وكيل أول الوزارة الدكتور عصام السنيني قد افتتح معرض الصور المصاحب للندوة الخاص بالآثار المنهوبة المعروضة في عدد من المزادات العالمية، والآثار التي بيعت عبرها.
حضر الندوة وافتتاح المعرض عدد من مسؤولي قطاعات وزارة الثقافة والسياحة وقيادات عدد من الهيئات التابعة لها وممثلو منظمات المجتمع المدني والناشطون والمهتمون.