«العربي الناصري»: مبادرة «بداية» ترتكز على إتاحة الفرص للتعليم والتدريب
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قال الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري إن مبادرة «بداية للتنمية البشرية» تمثل خطوة مهمة نحو بناء الإنسان من خلال تمكين الأفراد وتطوير مهاراتهم الحياتية والمهنية، لافتا إلى أن المبادرة ترتكز على إتاحة الفرص للتعليم والتدريب، مما يعزز قدرات الأفراد على مواجهة التحديات الحديثة سواء في سوق العمل أو على المستوى الشخصي.
وأوضح «أبو العلا» في تصريح لـ«الوطن»، أن دور المبادرة يكمن في توفير الأدوات والمعرفة اللازمة التي تمكن الأفراد من تحسين مستوى حياتهم الاقتصادية والاجتماعية، وذلك عبر دعم ريادة الأعمال وتطوير الكفاءات، مشيرا إلى أنه من المتوقع من المبادرة أن تسهم في خلق بيئة أكثر شمولية تمكن الجميع من تحقيق إمكاناتهم الكاملة، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى تحسين جودة الحياة وزيادة الإنتاجية المجتمعية.
تحسين المهارات الفرديةوأكد رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري بناء الإنسان من خلال مثل هذه المبادرات ليس فقط تحسين المهارات الفردية، بل هو استثمار طويل الأمد في المجتمع ككل، حيث أن الأفراد الأكثر كفاءة وإبداعًا يمكنهم أن يسهموا في التنمية المستدامة للبلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور محمد أبو العلا بداية العربي الناصري المبادرات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة سوق بلا بلاستيك بإبراء
العُمانية: دشنت هيئة البيئة بمحافظة شمال الشرقية اليوم مبادرة "سوق بلا بلاستيك" تحت شعار "نحو بيئة نظيفة ومستدامة في أسواق شمال الشرقية" بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة.
وقال محمد بن عامر الحجري، مدير هيئة البيئة بشمال الشرقية إن المبادرة تأتي في إطار سعي الهيئة لتعزيز الاستدامة البيئية والحد من استهلاك البلاستيك، إلى توعية المجتمع بمخاطر الأكياس البلاستيكية، وتعزيز استخدام البدائل الصديقة للبيئة، مؤكدا على أن المبادرة تركّز على الأسواق التجارية ومراكز التسوق لتقليل النفايات البلاستيكية، وتشجيع تغيير السلوكيات عبر مشاركة الجمهور والتجار في حماية البيئة.
ووضح أن المبادرة شملت توزيع "250" كيسًا قابلًا لإعادة الاستخدام، و45 مطوية توعوية، بالإضافة إلى "200" منشور متعدد اللغات يتضمن اللغات العربية، الإنجليزية، والأوردية لضمان شمولية الرسالة التوعوية.
وأضاف الحجري أنه من المخطط أن تتواصل الفعاليات حتى نهاية العام، بالتزامن مع تطبيق القرار الوزاري الخاص بحظر الأكياس البلاستيكية، مساهمةً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.