تعليم قوص يخصص الفقرة الأولى عن أول طابور صباحى بالمدارس للتعريف بالمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
دعا عبدالله القبانى مدير عام إدارة قوص التعليمية جميع القوى المجتمعية والشعبية للالتفاف جولة القيادة السياسية لإنجاح المبادرة الرئاسية الوليدة "بداية جديدة لبناء الإنسان" مؤكدا تخصيص الفقرة الأولى من أول طابور صباحى بمدارس الإدارة للتعريف ببنود وآليات عمل المبادرة بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد.
جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقى الذى عقده المهندس ياسر حمادي رئيس مركز ومدينة قوص صباح اليوم الأربعاء بحضور المهندس أبو العباس عبدالفتاح وكيل وزارة الزراعة بقنا وفراج الوحش، وطارق فوزي، وهبه الفولي، نواب رئيس المركز، وممثلين عن جميع الادارات الخدمية والمصالح الحكومية بالمدينة.
في بداية اللقاء اكد رئيس المركز ياسر حمادي أن المبادرة تأتي استكمالا لسلسلة المبادرات الرئاسية التي تستهدف تحسين نوعية ونمط الحياة اليومية للانسان المصري، إلا أن المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان" تجعل من الإنسان نفسه محور اهتمامها من خلال إتاحة الطريق له نحو التنمية الذاتية، والصحية، والتعليمية، والرياضية، والثقافية، والسلوكية؛ من أجل تقديم مواطن صحيح متعلم، متمكن، قادر، واع، ومثقف للمجتمع.
أشار المهندس ياسر حمادي إلى أنه تم اختيار مركز ومدينة قوص، ليكون في طليعة المراكز التي يتم تنفيذ فعاليات المبادرة بها، حيث أنه من المقرر بدء أولى فعاليات المبادرة يوم السبت القادم بقروي خزام، مؤكدا على ضرورة تضافر وتكاتف كافة جهود الجهات الحكومية لإنجاح أعمال المبادرة وتحقيق الأهداف المرجوة منها
استمع رئيس المركز ياسر حمادي إلى عدد من المداخلات من التنفيذيين المحليين، تم خلالها تقديم مجموعة من التصورات والمقترحات حول خطة العمل الخاصة بالمبادرة التي ستشهدها الفترة القادمة، مؤكدا أنه سيكون هناك متابعة مستمرة للأعمال المبادرة للوقوف على مواطن القوي والضعف أثناء عملية التنفيذ.
وأضاف رئيس المركز أن أعمال المبادرة تستهدف جميع الفئات العمرية، داعيا جموع المواطنين إلى المشاركة والاستفادة من خدمات المبادرة، حيث أنه سيتم تقديم الخدمات الحكومية بطريقة تكاملية بالتنسيق بين مختلف الجهات المشاركة، فلأول مرة يتم تفعيل التكامل التام بين الجهات، من حيث نوع الخدمة وتوقيت تقديمها، ومكان تقديمها الجغرافي، بما يضمن جودة الخدمة المقدمة للمواطن، وكذا تحقيق عدالة التوزيع،
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تعليم قوص طابور الصباح رئیس المرکز یاسر حمادی
إقرأ أيضاً:
برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب يخصص استقبالا خاصا لوفد مجلس المستشارين
خصص المكتب التنفيذي الموسع لبرلمان أمريكا اللاتينية والكراييب، استقبالا خاصا لوفد عن مجلس المستشارين، خلاله اجتماع عقده أمس ببنما.
وذكر بلاغ لمجلس المستشارين أن الوفد ترأسه النائب الأول لرئيس المجلس، عبد القادر سلامة، وضم كلا من النائب الثالث للرئيس، جواد الهلالي، وأمين المجلس، مصطفى مشارك، وهما المشرفان على تتبع اتفاقية التفاهم مع برلمان المركوسور، إلى جانب المستشار أحمد الخريف، ممثل المجلس لدى برلمان أمريكا الوسطى.
وأوضح المصدر ذاته، أن رئيس برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب، رولاندو باتريسيو غونزاليز، افتتح هذا الاجتماع بمقر البرلاتينو، بكلمة ترحيبية بالوفد البرلماني المغربي، معربا عن تثمينه وامتنانه للدعم الذي يقدمه مجلس المستشارين للمبادرات النوعية التي يسعى البرلاتينو إلى إرسائها بمنطقة أمريكا اللاتينية، والتي كان آخرها انضمام المجلس إلى قائمة الأعضاء المؤسسين « للتحالف البرلماني المشترك مع أجل العمل المناخي والانتقال العادل ».
وأكد باتريسيو غونزاليز، في هذا الصدد، أن انخراط مجلس المستشارين في هذه المبادرة بصفة عضوٍ مؤسسٍ، سيكون له الأثر الإيجابي في انضمام البرلمانات الوطنية والإقليمية بإفريقيا والعالم العربي لهذه المبادرة.
من جهته، عبر سلامة، عن تقديره لهذا الاستقبال الخاص، مسجلا أنه يعتبر بمثابة عربون تقدير لمجلس المستشارين لما بذله من مجهودات من أجل تمتين التعاون والشراكة مع البرلمانات الإقليمية بمنطقة أمريكا اللاتينية، وكذا مد جسور التعاون مع نظيراتها بإفريقيا والعالم العربي.
وأكد أن مجلس المستشارين، منذ انضمامه للبرلاتينو كان حريصا على دعم أهم المبادرات النوعية والهادفة التي تقوم بها هذه المؤسسة، مشيرا إلى أن البرلاتينو كان حاضرا بدوره في كل المبادرات متعددة الأطراف التي عقدها مجلس المستشارين.
وأبرز أن مختلف هذه المبادرات والمحطات المشتركة، شكلت مسارا غنيا من التعاون والصداقة التي يجب أن تظل قائمة دائما على الاحترام المتبادل وروح التشاور في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشار سلامة إلى أن مجلس المستشارين في علاقته بالبرلاتينو وبكل الاتحادات البرلمانية الجهوية والإقليمية بأمريكا اللاتينية والكراييب، يستند على الخيار الاستراتيجي للمغرب بدعم التعاون جنوب-جنوب، مشيرا إلى أنه الخيار الذي يقوده ويرعاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
تجدر الإشارة، إلى أن المكتب التنفيذي الموسع للبرلاتينو يضم ممثلين لكل الدول الـ 23 الأعضاء ببرلمان أمريكا اللاتينية والكراييب، ويعتبرون نوابا للرئيس بالصفة، إضافة لرئيس وأعضاء المكتب التنفيذي المنتخبين خلال المؤتمر الأخير والذين يمثلون بلدان كوبا، والبراغواي، والأوروغواي، والبيرو، والمكسيك، وبنما، وجمهورية الدومنيكان وكوستاريكا.