صحيفة أميركية تكشف تفاصيل جديدة عن ضلوع إسرائيل بتفجيرات لبنان
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
كشفت صحيفة أميركية، اليوم الخميس، تفاصيل جديدة، عن ضلوع إسرائيل بانفجارات أجهزة اللاسلكي، والاتصالات في لبنان، والتي أسفرت عن شهداء، وآلاف الإصابات.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين إسرائيليين سابقين وحاليين من مجالات الأمن والاستخبارات، أن إسرائيل كانت وراء تفجيرات لبنان، وأن العملية كانت معقدة وطويلة.
وحسب التقرير، قال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في فبراير/شباط الماضي، إن الهواتف المحمولة تعمل "كعملاء"، وأمر بعدم تمرير أي معلومات تتعلق بأنشطة المنظمة عبرها، وذلك من منطلق إدراكه لقدرات إسرائيل التكنولوجية.
ووفقا لما أدلى به ثلاثة ضباط مخابرات، فإن إسرائيل بدأت خطتها قبل ذلك، من خلال إنشاء شركة دولية وهمية تتظاهر بتصنيع أجهزة اللاسلكي هي شركة BAC.
ووفقا لهؤلاء الضباط، تم إنشاء ثلاث شركات أخرى على الأقل لإخفاء الهوية الحقيقية لمصنعي أجهزة اللاسلكي، وهم في الواقع ضباط مخابرات إسرائيليون.
وبينما كانت شركة BAC تعمل أيضًا كشركة عادية، كان حزب الله الزبون الأكثر أهمية، ووفقًا لضباط المخابرات، تم تصنيع أجهزة اللاسلكي المخصصة لحزب الله بشكل منفصل، وتحتوي على بطاريات تحتوي على مادة PETN المتفجرة. وبالفعل، في صيف 2022، بدأ إرسال أجهزة اللاسلكي إلى لبنان، لكن إنتاجها ازداد بعد رفض نصر الله للهواتف المحمولة والاستعاضة عنها بأجهزة اللاسلكي "البيجر".
ويقول مصدران في الاستخبارات الأميركية إنه بالفعل خلال الصيف، زادت شحنات أجهزة اللاسلكي "البيجر" إلى لبنان وتم توزيعها على أعضاء تنظيم حزب الله، بينما كان هؤلاء يعتقدون ان ذلك ضمن الإجراءات الأمنية الوقائية.
وأوضحت ثلاثة مصادر استخباراتية وأمنية أن إسرائيل، من أجل تنفيذ الانفجارات، أرسلت لهم رسالة باللغة العربية مشابهة لرسالة القيادة العليا للتنظيم، وبعد ثوانٍ بدأت الانفجارات.
المصدر : مكانالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: أجهزة اللاسلکی
إقرأ أيضاً:
في خطوة تعزز توسعها الاستراتيجي.. بيوند للتطوير العقاري تكشف عن باسو، تحفة معمارية جديدة على نخلة جميرا
دبي (الاتحاد)
في خطوة جديدة ضمن مسيرتها التوسعية الطموحة، أعلنت "بيوند للتطوير العقاري"، الشركة الرائدة في قطاع العقارات الفاخرة في دبي والمتخصصة في تصميم مشاريع استثنائية على الواجهات البحرية، عن إطلاق مشروعها الجديد "باسو"، التحفة المعمارية الواقعة على الهلال الغربي من نخلة جميرا.
ويُعد "باسو" أول مشروع رئيسي للشركة خارج نطاق مخططها العمراني في "مدينة دبي الملاحية"، ما يشكّل علامة فارقة في مسيرة توسّعها الاستراتيجي، ويعكس انتقال فلسفتها التصميمية الفريدة إلى واحدة من أبرز الوجهات العالمية في دبي.
تم إطلاق المشروع خلال حفل مميز أقيم في نخلة جميرا، حيث شهدت سماء دبي عرضاً استثنائياً باستخدام أكثر من 4,000 طائرة درون استمر 13 دقيقة. وللمرة الأولى في دبي، تم توظيف تقنية "الشاشات في السماء"، حيث اندمجت المؤثرات البصرية الغامرة مع أداء حي على المسرح. وقد قدّم هذا العرض التفاعلي سرداً بصرياً مميزاً لمشروع "باسو"، من خلال انسجام فني بين المؤثرات البصرية والعروض الحية في السماء والمسرح، ما جسّد العناصر الإبداعية التي يتميز بها المشروع.
يتألف المشروع من برجين بتصميم هندسي جريء ومبتكر، "أفيتا" و"بيلا"، ويضم 625 وحدة سكنية راقية بتصاميم تحاكي الحياة العصرية بمختلف أنماطها. ويوفر المشروع تجربة معيشية متكاملة تتمحور حول الأناقة، الانسيابية، والراحة، من خلال مجموعة متنوعة من الوحدات السكنية التي تبدأ من الشقق ذات غرفة نوم واحدة، وصولاً إلى البنتهاوس الفسيحة المؤلفة من خمس غرف نوم، والفلل الشاطئية المستقلة المكوّنة من ست غرف نوم.
بهذه المناسبة، قال عادل تقي، الرئيس التنفيذي لشركة "بيوند للتطوير العقاري": "باسو" ليس مجرد مشروع جديد، بل يعد بمثابة نقلة نوعية في مسيرتنا لتطوير مساحات تلبي مختلف التوجهات المتعلقة بالجوانب الحياتية المتنوعة. وارتكزت رؤيتنا في هذا المشروع على ثلاث ركائز أساسية: العنوان، والمعلم، والتجربة. فنحن نؤمن أن التصميم المعماري يجب ألا يكون مجرد شكل، بل رسالة، تحفّز المشاعر وتخلق لحظات لا تنسى. وتمثل نخلة جميرا، بمكانتها العالمية وإطلالتها البحرية الفريدة، المنصة المثالية لتجسيد هذه الفلسفة".
وأضاف "لم تعد دبي اليوم مدينة مزدهرة فحسب، بل أصبحت معياراً عالمياً للتطوير الحضري الطموح. وفي ظل الدعم الذي توليه القيادة الرشيدة لهذا القطاع الحيوي، والبنية التحتية المتقدّمة، والبيئة الاستثمارية الجاذبة، فإننا في "بيوند" لا نواكب هذه الديناميكية فحسب، بل نُسهم في صياغتها من خلال تطوير مشاريع تُعيد تعريف مستقبل العقارات في المنطقة".
يقع "باسو" في واحدة من أبرز الوجهات العالمية، ويقدّم للمقيمين والمستثمرين ميزات تجمع بين الرفاهية طويلة الأمد والتجربة المعيشية التي تضم مرافق عالمية المستوى، في موقع يشهد طلباً متزايداً ويوفّر عوائد استثمارية مرتفعة.
يمزج المشروع بين الإبداع المعماري، والطبيعة، والتصميم المبتكر ليقدّم تجربة مريحة ومتكاملة. ويتميز "باسو"، المتوقع تسليمه في الربع الثالث من عام 2029، بهندسة معمارية مستوحاة من الموجات الساحلية والتكوينات البحرية. كما يُجسّد المشروع بموقعه المتميز في نخلة جميرا، فلسفة التصميم الحيوي والتخطيط المرتكز على تحقيق الرفاهية والراحة والاتصال بالطبيعة وتُستكمل هذه الرؤية من خلال استخدام المواد الطبيعية، والنوافذ البانورامية، ولمسات نهائية تتماشى مع رؤية "بيوند" لتقديم تجربة معيشية عالية الجودة.
تتضمن الوحدات السكنية المستوحاة من عالم الضيافة مسابح خاصة وحدائق مطلة على المناظر الطبيعية الخضراء والشاطئ. كما يشمل المشروع عدداً محدوداً من الوحدات بميزات فريدة صُمّمت خصيصاً لتوفر إطلالات بانورامية استثنائية. ويضم المشروع أيضاً خمس شقق بنتهاوس وست فلل على الواجهة البحرية، جميعها مستوحاة من تصاميم عصرية توفّر إطلالات خلّابة على البحر، وأفق إمارة دبي، وجزيرة النخلة.
ويقدّم المشروع مجموعة من التجارب الغامرة، تبدأ من ساحة "بيازا" عند المدخل الرئيسي، والتي تظللها مظلة نحتية تُعدّ علامة معمارية فارقة. وتحيط بنقطة الوصول الرئيسية تصاميم زجاجية فريدة ومجموعة من التجارب الاجتماعية التي تجسّد التزام "بيوند" بتوفير أسلوب حياة راقٍ ومصمم بعناية.
ويضم المشروع مركزاً للياقة بمساحة 260 مترًا مربعًا، يشمل منصات خارجية للرياضة واليوغا، إضافة إلى أحواض استرخاء. ويقدم جناح الأطفال، المستوحى من منهج "مونتيسوري"، مجموعة من الأنشطة الحسية التي تمزج بين اللعب الداخلي والخارجي. أما المساحات الطبيعية، فتتميز بمسطحات خضراء تتخللها برك مائية تنساب باتجاه شاطئ رملي أبيض خاص بطول 250 متراً. وتتواصل الرحلة إلى الطوابق العليا في برجي "أفيتا" و"بيلا"، حيث تتوزع مرافق إضافية تشمل مركز سبا مع مسبح ومنطقة اجتماعية لمشاهدة الأفلام في الهواء الطلق. وتُتوَّج هذه التجربة الفريدة بمسبح "إنفينيتي" بزاوية 360 درجة وحديقة سماوية ساحرة على السطح.
ويتماشى إطلاق مشروع "باسو" مع الرؤية الطموحة لشركة "بيوند" التي تستمر في تعزيز بصمتها على الصعيدين المحلي والعالمي، ويجسّد فلسفتها العقارية التي تضع الإنسان في صميم أولوياتها، وتولي أهمية بالغة للتصميم الهادف الذي يراعي أدق التفاصيل، ويتناسب مع خطط دبي المستقبلية وأفقها العمراني الساحر.
نبذة عن "بِيوند"
تُمثّل "بِيوند"، العلامة الرائدة ذات الرؤية المستقبلية والمنضوية تحت مظلة مجموعة "أمنيات"، المرحلة المقبلة للتطوير العقاري في دبي، وتُركّز "بِيوند" على السوق العقاري الفاخر الأوسع نطاقاً وعلى إتاحة حلول السكن المبتكرة والاستثنائية أمام شريحة أوسع من السكّان، وتلتزم بإنشاء مساحات لا تقتصر على كونها بيتا للسكن فحسب، بل تُشكّل تجربة بحدّ ذاتها.
وانطلاقًا من فلسفتها المميّزة، تسعى "بِيوند" إلى تجاوز المفهوم التقليدي للمشاريع العقارية، وإنشاء بيئات سكنيّة مُلهمة ترتقي بالتجربة الإنسانية.
نبذة عن مجموعة "أمنيات"
تمثل مجموعة "أمنيات" شركة استثمارية تملك محفظة متنوّعة موزّعة على قطاعات العقارات والضيافة والتجارة والتكنولوجيا، وقد تأسّست لتكون مظلّة تدفع الشركات التابعة لها نحو النجاح.
وتعتزم المجموعة أن تبلغ قيمة محفظتها الإجمالية 100 مليار درهم إماراتي بحلول عام 2030، ضمن استراتيجية تنويع مكّنتها من التوسع في مختلف الفئات السوقية.
وانطلاقاً من التزامها الراسخ بالتميّز، تستفيد مجموعة "أمنيات" من شبكة لا مثيل لها من المواهب العالمية لترفع المعايير عاليًا وتُحدث تحولاً نوعياً في تجارب الحياة الحضرية، مساهمةً في تحقيق رؤيتها بأن تكون "الأفضل ضمن فئتها، في كل الفئات".
مادة إعلانية