هواوي تكشف عن 4 أجهزة جديدة في أغسطس.. لا تتوقع هواتف ذكية
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
بينما يترقب البعض إطلاق هواتف جديدة من هواوي مثل Nova Flip 2 أو غيرها من الأجهزة الاقتصادية، يبدو أن الشركة لن تطلق أي هاتف ذكي جديد في أغسطس المقبل. وبدلا من ذلك، ستركز على إطلاق أجهزة لوحية وساعات وسماعات محسنة.
وفقا لما كشفه المسرب المعروف UncleKanshan، تستعد هواوي لإطلاق أربعة أجهزة جديدة خلال أغسطس، تشمل جهازان لوحيان من الفئة المتوسطة، وسماعة أذن اقتصادية جديدة، وإصدار محدث من ساعة Watch 5.
تشير هذه المجموعة إلى أن تركيز هواوي في أغسطس سيكون على الأجهزة المتوسطة المواصفات بأسعار مناسبة، ما يمثل فرصة جيدة لمن يبحث عن جهاز عملي بمزايا قريبة من الفئة الرائدة دون تكلفة مرتفعة.
قائمة المنتجات المتوقعة:
- سماعة هواوي Huawei FreeBuds 7i
- جهاز هواوي اللوحي Huawei MatePad 11.5S (إصدار 2025)
- جهاز هواوي اللوحي Huawei MatePad Air (إصدار 2025)
- ساعة هواوي الذكية Huawei Watch 5 (إصدار محدث)
وكان من المتوقع أن يتم الكشف عن FreeBuds 7i إلى جانب ساعة Watch GT 6 وجهاز هواوي القابل للطي ثلاثي الأجيال الثاني، لكن يبدو أن إطلاق السماعة سيتزامن الآن مع الجهازين اللوحيين الجديدين وساعة ذكية بإصدار محدث.
تفاصيل إضافية حول MatePad Air وWatch 5
خلال العام الماضي، أطلقت هواوي MatePad Air 2024 في أغسطس، ومن المرجح أن تعتمد نفس الجدول الزمني للجيل الجديد.
تشير التسريبات إلى أن الجهاز سيأتي مع شاشة بقياس 12 بوصة بدقة 2800 × 1840 بكسل، ودعم معدل تحديث 144 هرتز، وسيعمل بمعالج محسن من سلسلة Kirin 9، مع دعم الشحن السريع بقوة 66 وات
وتشمل خيارات ألوان التي سيأتي بها الجهاز الأخضر العشبي، الوردي الكرزي، الأبيض الرملي، والرمادي الدخاني, أما بالنسبة للساعة الذكية، فالإصدار المحدث من Watch 5 لفت الأنظار، خاصة مع تلميحات حول إصدار ساعة جديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هواوي هواتف جديدة ساعة هواوي الذكية فی أغسطس
إقرأ أيضاً:
جهاز الرصد الزلزالي بالإسكندرية سجل اضطرابات.علوم البحار تكشف عن تأثير تسونامي روسيا
أكد الدكتور عمرو حمودة رئيس مركز الحد من المخاطر بمعهد علوم البحار ورئيس اللجنة الدولية للتسونامي والمخاطر البحرية باليونيسكو، أن روسيا شهدت حدثا زلزاليا كبيرا قبالة الساحل الشرقي لشبه جزيرة كامتشاتكا.
وأوضح في بيان صحفي، أن الزلزال بلغت قوته 8.8 درجة، وهو ما يُعد شديد القوة ونادر الحدوث، ووقع على بُعد 116 كيلومترًا من مدينة بتروبافلوفسك - كامتشاتسكي، بزاوية اتجاه تبلغ 299°، وعمق: 21 كيلومترًا تحت سطح الأرض.
وكشف عن قراءات جهاز الزلازل الخاص بمركز الحد من المخاطر بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، موضحًا أن جهاز الرصد الزلزالي التابع للمركز القومي لعلوم البحار والمصايد MHMC-NIOF والمتمركز بمدينة الإسكندرية، سجل اضطرابات واضحة في البيانات السيزمية، ما يشير إلى مدى تأثير الموجات الزلزالية على نطاق جغرافي واسع تجاوز منطقة الحدث نفسه.
وأشار إلى أنه في الساعات التي سبقت الزلزال الرئيسي، تم رصد عدد من الزلازل منخفضة الشدة، تُصنَّف هذه كهزات تمهيدية، ما يشير إلى بدء تغير في الإجهاد داخل منطقة الصدع، وعلى الرغم من أن الزلازل الكبيرة لا تسبقها دائمًا هزات تمهيدية، فإن وجودها في هذه الحالة يُعد دلالة على بداية نشاط تمزقي مبكر.
وواصل الدكتور عمرو حمودة: عقب الزلزال الرئيسي حدث اندفاع في النشاط الزلزالي، حيث ظهرت هزات صغيرة لاحقة بفترات زمنية متتالية، تتراوح قوتها بين 3 و6 درجات. هذا نمط كلاسيكي للهزات الارتدادية، إذ يعيد كوكب الأرض توازنه بعد إطلاق مفاجئ للإجهاد التكتوني.
واستكمل رئيس مركز الحد من المخاطر بمعهد علوم البحار: ومن المرجح أن يُظهر الرسم البياني اتجاهًا تنازليًا في عدد الهزات الارتدادية مع مرور الساعات، مضيفًا: ويتماشى هذا مع قانون أوموري، الذي يصف كيف أن وتيرة الهزات الارتدادية تتناقص بشكل أُسّي بعد وقوع زلزال كبير.
واستطرد عمرو حمودة: كما أن الزلزال الذي بلغت قوته 8.8 درجة قبالة شبه جزيرة كامتشاتكا في روسيا تسبب في حدوث تسونامي كبير، حيث ضربت أمواج تسونامي بارتفاع يصل إلى 4 أمتار بلدات ساحلية مثل سيفيرو-كوريلسك في روسيا، مما أدى إلى فيضانات وعمليات إجلاء.
واختتم: هذا الحدث من بين أقوى ستة زلازل تم تسجيلها على الإطلاق، وقد ساهم وقوعه في منطقة ضحلة قبالة الساحل في إزاحة كميات كبيرة من المياه، وهي ظروف مثالية لتوليد تسونامي بهذا الحجم.