نائب يتهم قوى السلطة بالهيمنة على البرلمان والتحكم بجدول أعماله - عاجل
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اتهم النائب المستقل احمد الشرماني، اليوم الخميس (19 أيلول 2024)، قوى سياسية كبيرة ومتنفذة بالسيطرة على البرلمان والتحكم فيه وفي جدول اعماله دون الرجوع بشكل حقيقي للنواب واللجان المختصة.
وقال الشرماني في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "مجلس النواب تتحكم فيه قوى السلطة الكبيرة والمتنفذة، وهي من تعقد الجلسات وتضع جداول الاعمال دون الرجوع الى النواب واللجان النيابية المختصة، وهي من تضع القوانين التي فيها صفقات واتفاقات، سواء كانت جدلية او غير جدلية".
وأضاف ان "تلك القوى السياسية هي نفسها المسؤولة عن عدم حسم انتخاب رئيس مجلس النواب العراقي، طيلة الأشهر الماضية، بسبب صراع المصالح والصفقات، رغم ان عدم حسم هذا الملف اثر بشكل كبير وسلبي على العمل التشريعي والرقابي للبرلمان العراقي".
وكانت المحكمة الاتحادية قد أعلنت، في 14 تشرين الثاني 2023، إنهاء عضوية محمد الحلبوسي كنائب ورئيس للبرلمان، فيما لم تنجح الكتل السنية لغاية الآن بحسم المنصب بسبب الخلافات وغياب التوافق، حيث اخفق البرلمان في أربع محاولات لانتخاب بديل للحلبوسي في ظل التشظي السني وإصرار الإطار التنسيقي على مرشح توافقي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
المزوغي: اشتباكات طرابلس تضع على مجلس النواب مسؤولية سرعة تشكيل حكومة جديدة
أعرب المرشح للحكومة الجديدة محمد المزوغي، عن بالغ أسفه حيال اشتباكات طرابلس فجر اليوم، وقال إن نتيجتها كانت ترويع الآمنين وزعزعة حياة المدنيين الأبرياء، وتأكيداً جديداً على هشاشة الوضع الأمني والسياسي الذي تعاني منه بلادنا، وضرورة تحرك الجميع بشكل عاجل ومسؤول لتجنيب وطننا مزيداً من الانزلاق في الفوضى والعنف.
أضاف في بيان، “إننا نؤكد أن المسؤولية الأخلاقية والوطنية تقع بالدرجة الأولى على عاتق مجلس النواب الليبي للإسراع في اتخاذ القرار الوطني المنتظر بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية الجديدة، حكومة تكون جامعة وقادرة على فرض الاستقرار وبسط هيبة الدولة، والمساهمة بشكل حاسم في نزع فتيل الأزمات المتكررة التي يدفع ثمنها أبناء الشعب الليبي في مختلف المدن والمناطق”.
وتابع قائلًا “في هذا السياق، لم يعد أمام المجتمع الدولي، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ودول الجوار، والدول المعنية بالشأن الليبي أي عذر أو مبرر للتلكؤ أو المماطلة في دعم هذا الخيار الوطني الجامع، بشكل عاجل وواضح لا يحتمل التأخير أو الغموض. فاستمرار الوضع الراهن لا يخدم سوى الفوضى ومصالح من يتغذى على الانقسام والفراغ السياسي”.
ورأى أن ليبيا اليوم بحاجة ماسة إلى موقف حاسم ومسؤول من كل الأطراف، داخلياً وخارجياً، لصالح استقرارها ووحدة شعبها، بعيداً عن الحسابات الضيقة والمصالح العابرة.