تباين آراء مغردين بعد قرار أممي تاريخي ضد إسرائيل.. ماذا قالوا؟
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
وجاء التصويت بناء على فتوى طلبتها الجمعية العامة للأمم المتحدة من محكمة العدل الدولية بشأن الآثار القانونية لسياسات إسرائيل وممارستها في فلسطين، حيث اعتمد القرار بأغلبية 124 صوتا لصالح القرار، في حين عارضه 14 عضوا مقابل امتناع 43 عن التصويت.
وطالب القرار إسرائيل بإنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال 12 شهرا، والامتثال لجميع التزاماتها بموجب القانون الدولي.
كما طالب القرار بسحب جميع القوات العسكرية الإسرائيلية من الأرض الفلسطينية المحتلة، وإنهاء السياسات غير القانونية، وإعادة الأراضي والممتلكات غير المنقولة، إلى جانب السماح للفلسطينيين بالعودة لأماكنهم الأصلية.
وبينما أكد المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور أهمية القرار، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن التصويت تعبير عن الإرادة الدولية الحقيقية المؤيدة للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.
كما اعتبرته حماس "انتصارا مهما للشعب الفلسطيني، وتأكيدا على حجم العزلة التي تعيشها إسرائيل".
في الجهة المقابلة، قالت الخارجية الإسرائيلية إن "المسرح السياسي المسمى الجمعية العامة اتخذ قرارا مشوها ومنفصلا عن الواقع ويشجع على الإرهاب ويمس فرص السلام وهكذا تبدو السياسة الدولية الساخرة".
إشادة ولا مبالاةبدوره، رصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2024/9/19)- جانبا من تفاعل المغردين على تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يطالب إسرائيل بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية.
وفي هذا السياق، علق طارق قائلا "قرار مهم جدا حتى لو لم تمتثل إسرائيل لهذا القرار وتنفذه لكن سيضعها وسيضع الأمم المتحدة في وضع محرج".
أما حساب يحمل اسم "بيكان" فقال "الأمم المتحدة تصدر قرارا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني من أرض فلسطين. بعد 7 عقود لسه شايفين أن الاحتلال غير قانوني وأن الأرض أرض فلسطين".
من جانبه، استهجن زيد ما حدث قائلا "بعد أن دمروا الكليات والمساجد والمناطق التاريخية والمستشفيات ورمز الحياة بغزة وفلسطين.. نفس العصابة يستخفون بعقول الشعوب عبر إصدار بيانات مع يقينهم أنها لن ترى النور".
ولم يلق التصويت اهتماما لدى فاطمة التي قالت "إذا ملزم ولا غير ملزم خليهم يبلوه ويشربوا ميته (ماءه). الرجال عالأرض (على الأرض) عم تشتغل على الموضوع مو ناطرة قراراتهم (لا ينتظرون قراراتهم)".
تجدر الإشارة إلى أن القرار الأممي ليس ملزما لإسرائيل، وكذلك فتوى محكمة العدل الدولية، لكن هذه الفتوى تحمل وزنًا بموجب القانون الدولي، مما قد يضعف الدعم لإسرائيل وفق ما تقوله "رويترز".
19/9/2024المزيد من نفس البرنامجتفجيرات أجهزة الاتصالات اللبنانية تسلط الضوء على الوحدة 8200 الإسرائيليةتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
قرار جديد من ترامب يقيّد السفر إلى 19 دولة.. ما هي؟
في خطوة أثارت ردود فعل غاضبة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إعادة تفعيل إحدى أبرز سياسات الهجرة التي اعتمدها خلال ولايته الأولى، بإصدار حظر سفر يستهدف 12 دولة، إلى جانب فرض قيود إضافية على سبع دول أخرى. اعلان
من المقرر أن يبدأ تنفيذ القرار الجديد فجر يوم الاثنين المقبل، عند الساعة 12:01 بعد منتصف الليل. ويشمل الحظر مواطني كل من: أفغانستان، ميانمار، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن.
أما الدول التي فُرضت عليها قيود إضافية، فهي: بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا.
ما الرابط بين القرار الجديد وهجوم كولورادو؟في تسجيل مصوّر نشره على منصات التواصل الاجتماعي، ربط ترامب قراره بالهجوم الذي وقع يوم الأحد في مدينة بولدر بولاية كولورادو، معتبرًا أن الحادثة تبرز ما وصفه بـ"المخاطر الأمنية" الناتجة عن تجاوز بعض الزائرين فترة إقامتهم القانونية.
وأشار إلى أن المشتبه به في الهجوم مصري الجنسية، وهي دولة غير مدرجة ضمن لائحة الحظر، وقد أكدت وزارة الأمن الداخلي أنه دخل البلاد بتأشيرة سياحية وتجاوز مدة الإقامة المسموح بها.
وقال ترامب إن عددًا من الدول يفتقر إلى آليات فعالة للفحص الأمني أو يرفض تقليديًا استقبال مواطنيه المبعدين، مستندًا في قراره إلى تقرير سنوي صادر عن وزارة الأمن الداخلي بشأن معدلات تجاوز مدة الإقامة بين زائري الولايات المتحدة لأغراض السياحة أو الأعمال أو الدراسة، القادمين جوًا أو بحرًا. وأضاف ترامب: "نحن لا نريدهم".
انتقادات واستثناءاتأثار القرار موجة استياء واسعة، خصوصًا في أوساط المدافعين عن اللاجئين. فقد وصف شون فاندايفر، رئيس مجلس إدارة منظمة AfghanEvac، القرار بأنه "وصمة عار أخلاقية"، قائلًا: "إدراج أفغانستان، وهي دولة وقف شعبها إلى جانب الجنود الأمريكيين طوال 20 عامًا، يُعد إهانة لحلفائنا وقدامى المحاربين، ولكل القيم التي نزعم الدفاع عنها".
استقبلت الولايات المتحدة عددًا كبيرًا من اللاجئين الأفغان الذين أعيد توطينهم على أراضيها خلال السنوات الأخيرة، حيث تم استقبال نحو 14 ألف أفغاني خلال الفترة الممتدة من أيلول/ سبتمبر 2023 إلى أيلول/ سبتمبر 2024. علمًا أن ترامب كان قد علّق برنامج إعادة توطين اللاجئين في أول يوم له في الرئاسة.
Relatedالمحكمة العليا تُمكّن ترامب من طرد نصف مليون مهاجر ترامب يضاعف الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيومترامب يُكذّب "أكسيوس": لن نسمح بأي تخصيب لليورانيوم في إيرانوقد أدانت منظمات الإغاثة الدولية ومؤسسات إعادة التوطين القرار، إذ اعتبرت آبي ماكسمن، رئيسة منظمة أوكسفام أمريكا، أن "هذه السياسة لا علاقة لها بالأمن القومي، بل تهدف إلى زرع الانقسام وتشويه صورة المجتمعات التي تبحث عن الأمان والفرص في الولايات المتحدة".
استعادة لسياسات الحظر السابقةالقرار الجديد يعيد إلى الأذهان السياسة التي تبناها ترامب في كانون الثاني/ يناير 2017، عندما أصدر أمرًا تنفيذيًا بحظر سفر مواطني سبع دول ذات غالبية مسلمة، وهي: العراق، سوريا، إيران، السودان، ليبيا، الصومال، واليمن — إلى الولايات المتحدة. وقد تسبب القرار حينها في حالة من الفوضى في المطارات الأمريكية، حيث مُنع العديد من المسافرين من ركوب الطائرات أو احتُجزوا فور وصولهم، بمن فيهم طلاب وأكاديميون وسائحون وأفراد يزورون عائلاتهم.
وعُرف ذلك القرار باسم "حظر المسلمين" أو "حظر السفر"، وخضع لتعديلات متكررة نتيجة المعارك القانونية، إلى أن أيدت المحكمة العليا نسخة منه عام 2018. وقد توسّع الحظر لاحقًا ليشمل فئات مختلفة من المسافرين والمهاجرين من دول عدة، بينها إيران، الصومال، اليمن، سوريا، ليبيا، إضافة إلى كوريا الشمالية ومسؤولين فنزويليين مع أفراد من عائلاتهم.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة