البرلمان العربي يرحب باعتماد الأمم المتحدة قرارا يطالب بإنهاء احتلال فلسطين
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
رحب البرلمان العربي، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة قرارًا فلسطينيًا يطالب بإنهاء وجود كيان الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واعتبر أن تصويت 124 دولة على القرار، انتصارًا للحق الفلسطيني وعدالة القضية الفلسطينية.
حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزةوأعرب البرلمان العربي عن تقديره للدول التي صوتت لصالح القرار، مؤكدًا أنها خطوة نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، كما أعرب عن أسفه من موقف الدول التي عارضت القرار رغم حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها كيان الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية على مرأى ومسمع من العالم منذ اكتوبر الماضي.
ودعا البرلمان العربي المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسؤليتهم والضغط على كيان الاحتلال للالتزام بتطبيق القرار وإنهاء الاحتلال، وتطبيق القرارات الدولية السابقة التي تجاهلها كيان الاحتلال متحديًا الشرعية الدولية وضاربًا بها عرض الحائط.
وأكد البرلمان العربي استمرار دعمه ومساندته لـ القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة وخاصة حقه في تقرير المصير وحق العودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرلمان العربي الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطيني البرلمان العربی کیان الاحتلال
إقرأ أيضاً:
بسبب توترات في الشرق الأوسط.. الرئيس الفرنسي يعلن تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة حول فلسطين
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأجيل المؤتمر الدولي بشأن حلّ الدولتين الذي كان من المقرّر عقده في مقر الأمم المتحدة بنيويورك الأسبوع المقبل، مؤكدا أنّه سيُعقد "في أقرب وقت ممكن".
وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحفي، "على الرغم من أننا مضطرون لتأجيل هذا المؤتمر لأسباب لوجستية وأمنية، إلا أنّه سيُعقد في أقرب وقت ممكن"، مشددا على أن ذلك "لا يجب ان يشكك بتصميمنا على الدفع قدما بحل الدولتين".
وأكد عزمه الاعتراف بدولة فلسطين رغم معارضة الكيان الإسرائيلي الشديدة للخطوة، مبينا أنه "أيا تكن الظروف، أنا مصمم على الاعتراف بدولة فلسطين.. فهذا قرار سيادي".
وأبرز أن "الهدف هو دولة فلسطينية منزوعة السلاح.. وتحظى بدعم بعثة دولية لتحقيق الاستقرار"، معتبرا أن "ذلك يعد شرطا أساسيا للاندماج الاقليمي لإسرائيل".
وأفاد بأنه "في الأيام المقبلة، وبالتعاون مع قادة المنطقة وخصوصا المملكة العربية السعودية، سيتم تحديد موعد جديد"، متسائلا عن مدى جدوى هذا المؤتمر بدون مشاركة قادة المنطقة، لاسيما أن "الزخم الذي أحدثه هذا المؤتمر لا يمكن إيقافه".
وكان سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي قد بحث، في اتصال هاتفي، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس /الجمعة/، مستجدات الأحداث في المنطقة، وتداعيات العمليات الإسرائيلية على إيران، وضرورة بذل كافة الجهود لخفض التصعيد، وأهمية ضبط النفس وحل الخلافات كافة بالوسائل الدبلوماسية.
يذكر أنه كان من المقرر أن تترأس فرنسا والمملكة العربية السعودية بشكل مشترك المؤتمر الذي تستضيفه الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك خلال الفترة من 17 وحتى 20 يونيو الجاري.