ابو الاء الولائي لـ نصر الله: سلاحنا واموالنا وارواحنا جنودٌ مجندة تحت أمرك
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
20 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: قال الامين العام لكتائب سيد الشهداء، ابو الاء الولائي، الجمعة 20/9/2024 بمقاومتنا وسلاحنا واموالنا وارواحنا، جنودٌ مجندة تحت أمرك.
المسلة تنشر نص البيان:
سماحة الاخ القائد المفدى السيد حسن نصر الله (دامت انتصاراته)
سلامٌ من الله عليكم وتحيةٌ ممزوجة بوحدة الدم والساحات.
سيدنا الأعز..
كنتَ عميقاً، كما انت دائماً، حين اخبرتني ذات يوم؛ إن العراق خزّان القوة الأكبر، وشريان المقاومة الأبهر، ولأن الألم والأمل عمّا يدور حولكم يقع في قلوبنا قبل أن يقع في قلوبكم، فإننا يبن الزهراء حاضرون على خط الشروع، ننتظر منك إشارةً لنرفع عن نهر الرجال بوابة الانتظار، لتستقبل سيلاً بشرياً عراقياً تكتظ به حدود لبنان وخنادقها، فإن فقدتم ألفاً من الشهداء، سنمدّكم بمائة الف من الابطال، والله على ما نقول شهيد.
اننا يا ابا هادي الحبيب، بمقاومتنا وسلاحنا واموالنا وارواحنا، جنودٌ مجندة تحت أمرك، فخض بنا البحر، وإضرب بعصاك الحجر، لتتفجر تحت أقدام الغزاة نيراناً، من شمال الإحتلال حتى جنوبه، وأضف الى قائمة عديد حزب الله عديدنا، برجالنا ونسائنا وشيوخنا واطفالنا، فلن نقول ما قاله الملأ لموسى (عليه السلام): (فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ)، بل نقول لك يبن الانبياء والاوصياء: اذهب انت وربك فقاتلا إنّا معكم مقاتلون.
السلام على دماء شهدائكم الزكية
السلام على عزيمة جرحاكم الجليّة
السلام على اكتاف اهلنا في لبنان وهي تتراص حول مقاومتكم طوداً منيعاً
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوكم
ابو الاء الولائي
كتبت في عراق علي والحسين (عليهما السلام) بتاريخ ١٥/ ربيع الاول/ ١٤٤٦ هـ
في حضرة باب الحوائج الامام موسى ابن جعفر (عليه السلام)
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب يشيد بالرد اللبناني على الورقة الاميركية.. فرصة لتحقيق السلام والازدهار
المبعوث الأميركي توماس باراك وصف الرد اللبناني على الورقة الاميركية بالإيجابي، مؤكداً ضرورة الحوار الداخلي لاستغلال الفرصة الحالية لبناء مستقبل مستقر وسلمي في لبنان. اعلان
وصف مبعوث الرئيس الأميركي توماس باراك الفترة الحالية التي يمرّ بها لبنان والمنطقة بـ"الحرجة"، مؤكداً العمل على صياغة خطة مستقبلية لبيروت تتطلب حواراً موسعاً بين الأطراف اللبنانية. وأبدى باراك رضاه وامتنانه لرد السلطة على الورقة الأميركية، مشدداً على أن الرئيس ترامب ملتزم بالمساهمة في بناء السلم والازدهار في لبنان.
وأشار باراك بعد لقائه الرئيس اللبناني جوزاف عون، إلى أن الولايات المتحدة لا تملي على لبنان ما يجب فعله تجاه حزب الله، موضحاً أن بيروت لا واشنطن من عليها التعامل مع حزب الله مباشرة. وأضاف أن إسرائيل تسعى إلى السلام مع هذا البلد وأن التحدي يكمن في كيفية تحقيق ذلك.
Relatedبين السلم والمواجهة.. أمين عام حزب الله يضع شروط التهدئة ويتمسّك بالصواريخمسؤول أميركي من بيروت: انخراط حزب الله في الحرب بين إيران وإسرائيل "قرار بالغ السوء"الموفد الأمريكي إلى سوريا: الحرب بين إيران وإسرائيل مهدت لطريق جديد في الشرق الأوسطوأوضح أن المشكلة الأساسية في لبنان ليست إيران، بل عدم قدرة اللبنانيين على الاتفاق فيما بينهم، مؤكداً أن رد بيروت كان مسؤولاً جداً، وأن هناك فرصة متاحة بفضل جهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مشيراً إلى أن إسرائيل لا تريد حرباً مع لبنان ولا السيطرة عليه.
باراك يشيد بدمشق التي بدأت في الحوار مع إسرائيلوأكد المبعوث الأميركي أن سوريا مذهلة وهي تبدأ من الصفر والحوار بينها وبين اسرائيل انطلق، مشددا على أن الجميع يسعى للتوصل إلى اتفاق قريب، داعياً اللبنانيين إلى وضع خلافاتهم جانبا واستغلال الفرصة المتاحة لجعل لبنان "لؤلؤة الشرق" مرة أخرى.
حزب الله "جاهز سلما وحربا"وأمس، أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم، في كلمة ألقاها خلال مراسم إحياء ذكرى عاشوراء، أن الحزب مستعد للسلم وبناء الدولة، كما هو مستعد للمواجهة والدفاع إذا اقتضت الحاجة. وقال قاسم: "نحن جزء لا يتجزأ من السلم ونهضة لبنان، ومستعدون للمرحلة المقبلة إذا توقفت إسرائيل عن خروقاتها، وأفرجت عن الأسرى، وتراجعت عن اعتداءاتها".
واعتبر قاسم أن مطالبات بعض الجهات بنزع سلاح الحزب، وخاصة تسليم الصواريخ، "أمر مستغرب"، مشددًا على أن هذه الصواريخ تمثل عنصرًا أساسيًا في قدرة الحزب الدفاعية.
وأضاف: "لا يمكننا التهاون في وقت تواصل فيه إسرائيل احتلالها وعدوانها وعمليات القتل. المطلوب تنفيذ اتفاق المرحلة الأولى، وانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة، ووقف الخروقات وإعادة الأسرى".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة