الاقتصاد نيوز - متابعة

تعاني الصين من أزمة بطالة متصاعدة، حيث بلغ معدل البطالة بين الشباب إلى 18.8 بالمئة في أغسطس، وهو أعلى مستوى له منذ بداية العام الحالي في حين تكافح البلاد لإنعاش اقتصادها المتدهور.

وتشير هذه الأرقام إلى حجم التحديات الاقتصادية التي تواجهها الصين، والتي تتطلب تدابير عاجلة لإنعاش الاقتصاد وخلق فرص عمل جديدة.

ارتفع معدل البطالة بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاما وغير الملتحقين بالتعليم مقارنة بشهر يوليو حين بلغ 17.1 بالمئة، بحسب أرقام نشرها المكتب الوطني للإحصاء الجمعة.

وسجل مؤشر نسبة البطالة المرتقب 21.3 بالمئة في يونيو 2023، قبل أن توقف السلطات نشره وتعمل على تعديل نهجها من خلال التوقف عن احتساب الطلاب.

تخرّج نحو 12 مليون طالب من جامعات الصين في يونيو 2024 ما أدى إلى زيادة المنافسة في سوق العمل في الصين حيث يواجه الباحثون عن وظيفة صعوبات أصلا.

ويفسر ذلك الارتفاع الحاد في معدلات البطالة في يوليو.

وفي مايو، قال الرئيس الصيني شي جين بينغ إن مكافحة البطالة بين الشباب يجب أن تعتبر "أولوية قصوى".

وارتفع معدل البطالة في صفوف مَن تتراوح أعمارهم بين 25 و29 عاما من 6.5 بالمئة في يوليو إلى 6.9 بالمئة في أغسطس، وفقا للمكتب الوطني للإحصاء.

ويأتي إصدار أرقام البطالة لشهر أغسطس بعد صدور بيانات غير مشجعة بشأن مبيعات التجزئة ونمو الإنتاج الصناعي اذ تباطأ كلاهما في الشهر عينه.

وتظهر هذه المؤشرات من جديد الصعوبات التي تواجهها بكين في إعادة إطلاق اقتصادها بشكل مستدام على الرغم من الجهود المبذولة.

وقال المكتب الوطني للإحصاء في بيان سابق إن "الآثار السلبية للتغيّرات الحالية في البيئة الخارجية تتعزز، وما زال الطلب المحلي غير كاف، وما زال الاقتصاد يواجه العديد من الصعوبات والتحديات مع مواصلة انتعاشه".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار بالمئة فی

إقرأ أيضاً:

خبيرة ألمانية: رسوم واشنطن "عبء ثقيل" على الاقتصاد

برلين- الوكالات

وصفت خبيرة ألمانية بارزة في الشؤون الاقتصادية اتفاقية الرسوم الجمركية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بأنها تُشكّل عبئا كبيرا على قطاعات من الاقتصاد الألماني.

وقالت أولريكه مالمندير العضوة فيما يعرف باسم "مجلس الحكماء" الذي يقدم المشورة للحكومة الألمانية في مجال الاقتصاد، في تصريحات لمحطة "إيه ر دي" الألمانية إن رسوم الـ 15 بالمئة تُشكّل "عبئا ثقيلا على الاقتصاد، ليس هنا فحسب، بل في الولايات المتحدة أيضا"، مشيرة إلى أنه في السنوات والعقود السابقة، طُبّقت نسبة تقارب 1 بالمئة. بالمقارنة، هذه بالفعل مأساة".

وقالت مالمندير، التي تُدرِّس في كاليفورنيا، إن تأثير تلك الرسوم قد يكون كبيرا، لا سيما على بعض الشركات والقطاعات.

ومع ذلك، أشارت الخبيرة إلى أنه من الصعب تقييم تأثير الضريبة الجديدة على الاقتصاد ككل.

وذكرت مالمندير أن العديد من الدول تواجه صعوبة في الوصول إلى السوق الأميركية بسبب الرسوم الجمركية، ما يضطرها لعرض سلعها في أماكن أخرى، مثل الاتحاد الأوروبي، مضيفة أن هذا قد يكون له تأثير إيجابي على التضخم محليا.

وتوصل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أمس الأحد إلى اتفاق بشأن النزاع الجمركي المستمر منذ فترة طويلة.

وينص الاتفاق على فرض رسوم جمركية بنسبة 15 بالمئة على غالبية الواردات من الاتحاد المكون من 27 دولة. بالإضافة إلى ذلك، هناك اتفاقيات بشأن استثمارات وواردات الطاقة.

مقالات مشابهة

  • الوطني للأرصاد يسجل زلزالاً بقوة 6.7 درجة في كامتشاتكا
  • مدبولي: شبكة الكهرباء سجلت أعلى معدل استهلاك في تاريخ مصر خلال الموجة الحارة
  • تراجع عجز تجارة السلع الأمريكي لأقل مستوياته
  • اجتازت أقصى اختبار بنجاح.. الكهرباء: تراجع في الحمل الأقصى بعد تسجيل أعلى معدل في تاريخ الشبكة
  • صندوق النقد الدولي: الاقتصاد المصري يسجل نموا متوقعا بنسبة 4% في 2025
  • آرسنال يسجل أعلى مبيعات لقميص غيوكيرس
  • “الموارد البشرية”: أدوات رقابية ذكية رفعت نسب الامتثال إلى 94% وخفض معدل البطالة
  • "الموارد البشرية" تُسهم بأدوات رقابية ذكية في رفع نسب الامتثال إلى 94% وخفض معدل البطالة
  • الصين ترفع إنفاقها الاجتماعي إلى أعلى مستوى منذ جيل
  • خبيرة ألمانية: رسوم واشنطن "عبء ثقيل" على الاقتصاد