#سواليف

أعلن حزب الله اليوم السبت، عن سلسلة استهدافات صاروخية، شنها مقاتلوه على مواقع ومراكز تابعة للجيش الإسرائيلي شمال إسرائيل.

وقال حزب الله، في بياناته إن “مجاهديه ‏استهدفوا يوم السبت القاعدة الأساسية للدفاع الجوي الصاروخي التابع ‏لقيادة المنطقة الشمالية في ثكنة بيريا، ومركز تموضع كتيبة إستطلاع 631 التابع للواء غولاني في ثكنة ‏راموت نفتالي، ومقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل، ومقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع بصليات من صواريخ الكاتيوشا”.


كما استهدف مقاتلو حزب الله ثكنة زرعيت بالأسلحة ‏الصاروخية وأصابوها إصابة مباشرة. ‏

من جهة أخرى، قالت القناة 12 إن دفعات من الصواريخ أطلقت من لبنان نحو صفد في الجليل الأعلى وسهل الحولة تم اعتراض بعضها، فيما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بإغلاق طرق ومحاور أمام حركة المرور في كاتسرين إثر أنباء عن سقوط صاروخ في محيط صفد.

مقالات ذات صلة توقعات بموسم مطري غزير وبرودة أكثر من المعتاد 2024/09/21

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن سقوط عدد من الصواريخ في مناطق متفرقة بالجليل الأعلى نجم عنه اندلاع حرائق في مناطق مختلفة.

وأصيب منزل بمنطقة صفد فيما تعمل فرق الإطفاء على إخماد حرائق بمواقع مختلفة جراء سقوط صواريخ، وفق الغعلام الإسرائيلي.

وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية بعد ظهر اليوم السبت، سلسلة من الغارات العنيفة تجاوز عددها 100 غارة، على مناطق جنوب لبنان وفي البقاع الغربي، وفق ما أفادت مراسلتنا.

يأتي ذلك، غداة مقتل 31 شخصا وأصابة 68 آخرين بغارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية عصر الجمعة.

ونعى حزب الله اليوم السبت، 14 عنصرا في صفوفه واثنين من أبرز قادته هما ابراهيم عقيل وأحمد وهبي، قضوا بهذه الغارة.

وكانت إسرائيل صعدت الأسبوع الجاري، هجماتها على حزب الله في لبنان، حيث شنت يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، هجومين استهدفا أجهزة النداء والاتصال من نوع “بيجر” و”توكي ووكي” ما أدى إلى انفجارها ومقتل وإصابة العشرات.

وقال وزير الصحة اللبناني إن حصيلة تفجيرات أجهزة النداء واللاسلكي يومي الثلاثاء والأربعاء، والغارة الإسرائيلية الجمعة، بلغت 70 قتيلا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حزب الله فی ثکنة

إقرأ أيضاً:

حزب الله يعلن اكتشاف عميل للموساد بمحافظة النبطية جنوب لبنان

أعلن "حزب الله" اللبناني، الاثنين، عن اكتشاف أحد أخطر الاختراقات الأمنية في صفوفه، تمثل في عميل يدعى محمود أيوب، كان يتمتع بعضوية في الحزب ويشغل منصب المدير المالي لمستشفى في بلدة حاروف بمحافظة النبطية جنوبي لبنان.

وبحسب مصادر أمنية، عمد أيوب إلى تسريب معلومات حساسة عن عائلات قيادات "حزب الله" إلى جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، مستغلاً موقعه داخل مؤسسة صحية يرتادها أفراد من عائلات القادة. 

وقد أتاحت هذه المعلومات للاحتلال تنفيذ سلسلة اغتيالات استهدفت رموزًا بارزة في الحزب، في مقدمتهم الأمين العام السابق حسن نصر الله، وخليفته هاشم صفي الدين، والذي خلفه الأمين العام الحالي الشيخ نعيم قاسم.

وتم توقيف أيوب من قبل جهاز أمن "حزب الله"، بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي اللبناني، في عملية تتوجت تحقيقات امتدت لأسابيع. 

ويأتي هذا الكشف بعد نحو ثلاثة أسابيع فقط من توقيف محمد هادي صالح، المنشد الديني المعروف والمقرب من قيادة الحزب، الذي وُجهت إليه تهمة التجسس لصالح الاحتلال الإسرائيلي مقابل مبلغ لا يتجاوز 23 ألف دولار.


اختراق أمني مزدوج يطيح بثقة الحزب
وتشير صحيفة "لوريان لو جور" اللبنانية إلى أن صالح لم يكن مجرّد منشد ديني، بل كان شخصية ثقافية موثوقة داخل البيئة التنظيمية للحزب، يتحرك بحرية بين المقار القيادية، فيما كان يزود الاحتلال بمعلومات عن مواقع استراتيجية تابعة لـ"حزب الله"، أسهمت لاحقًا في تنفيذ اغتيالات دقيقة، أبرزها اغتيال القيادي حسن بدير ونجله علي في نيسان/أبريل الماضي، وسلسلة تفجيرات استهدفت مواقع في النبطية مطلع أيار/مايو الماضي.

ويكشف هذا الاختراق المزدوج عن مدى تغلغل جهاز الموساد داخل بنية "حزب الله"، وهو ما أكدته صحيفة نيويورك تايمز في تقرير تحقيقي موسع، أشارت فيه إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية تمكنت من زرع أجهزة تنصت في مواقع حساسة، وتتبع الاجتماعات المغلقة، ورصد تحركات القادة، بما في ذلك السيد حسن نصر الله، الذي اغتيل في أيلول/سبتمبر 2024 عبر ضربة جوية إسرائيلية وُصفت بالاستثنائية من حيث الدقة والاستخبارات المسبقة.

وأوضحت الصحيفة أن حملة الاختراق الإسرائيلية تضمنت كذلك تفجير أجهزة الاتصال الخاصة (البيجر)، واغتيال عدد من كبار القادة العسكريين، من بينهم قائد المجلس العسكري فؤاد شكر وخلفه إبراهيم عقيل، وأسفرت عن مقتل آلاف اللبنانيين وتشريد أكثر من مليون، ما شكل ضربة استراتيجية قاسية لـ"حزب الله" وللدور الإقليمي الإيراني.

يأتي هذا التطور الأمني في سياق الحرب المستمرة بين "حزب الله" والاحتلال الإسرائيلي، والتي اندلعت تضامنًا مع قطاع غزة المحاصر، وسعيًا لتحرير ما تبقى من أراضٍ لبنانية محتلة جنوب البلاد، بعد رفض تل أبيب تنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي.

مقالات مشابهة

  • صورة: الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء مناطق في خانيونس
  • حزب الله يعلن اكتشاف عميل للموساد بمحافظة النبطية جنوب لبنان
  • بغداد تدين "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة" على لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر ثانٍ من حزب الله في جنوب لبنان
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: رصدنا صاروخا أطلق من اليمن ويجري التعامل معه
  • جنوب لبنان تحت النار الإسرائيلية مجدداً: قتيل وجريح في غارات مستمرّة
  • لبنان يعلن استهداف شخص في غارة إسرائيلية على الجنوب
  • عن غارة أرنون... ماذا كشف الجيش الإسرائيلي؟
  • قتيل في غارة إسرائيلية في جنوب لبنان
  • كييف تعلن مقتل 12 جنديا أوكرانيا بضربة صاروخية روسية أثناء تدريبات