“تريندز”: ثقافة السلام ركيزة أساسية في بناء الدول واستقرارها
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أكد مركز تريندز للبحوث والاستشارات أهمية السلام والتسامح كركيزتين أساسيتين لبناء الدول واستمرار تقدمها، مشيراً إلى أن هذه القيم تمثل جوهر رسالته وأنشطته البحثية المتنوعة.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لمركز تريندز بمناسبة اليوم الدولي للسلام.. إن المركز يعمل من خلال مبادراته وأنشطته البحثية المتنوعة، لتكريس ثقافة السلام والتسامح كأسلوب حياة، مشيراً إلى منح جهات عالمية “تريندز” جائزين للسلام لدوره في نشر ثقافة السلام وجهوده في هذا الصدد.
وأضاف أن البحث العلمي الرصين هو الطريق الأمثل لنشر ثقافة السلام والتسامح والمعرفة، داعيا إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات البحثية والإعلامية لبناء عالم تسوده المحبة والإخاء والتسامح، بعيداً عن العنف.
وأوضح أن السلام والتسامح ثقافة متجذرة في دولة الإمارات وهدف سامٍ تسعى إليه كل الأمم، كونها السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والازدهار.
وقال إن اليوم الدولي للسلام مناسبة إنسانية نبيلة، تمنح الأمل في عالم أفضل يحدوه الاستقرار والتعايش والتعاون.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: السلام والتسامح ثقافة السلام
إقرأ أيضاً:
منظمة “الألكسو” تعلن في ختام أعمال دورتها العادية تشكيل لجنة متخصصة لتقييم الأوضاع التربوية في عدد من الدول العربية
تونس-سانا
أعلنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو” في ختام أعمال الدورة العادية الـ 123 لمجلسها التنفيذي ، تشكيل لجنة متخصصة تُعنى بتقييم الأوضاع التربوية والثقافية والعلمية في الدول العربية التي تمر بحالات طوارئ، ونزاعات أو كوارث.
وتهدف هذه المبادرة النوعية التي طرحها أعضاء المجلس التنفيذي بمشاركة سوريا، إلى التعاون في مواجهة الأزمات المتصاعدة التي أثرت على البنية التعليمية والثقافية في عدد من الدول العربية.
وفي سياق متصل، التقى المدير العام للمنظمة، الدكتور محمد ولد أعمر مع الأستاذ عبد الكريم قادري، أمين عام اللجنة الوطنية السورية للتربية والثقافة والعلوم، و أكد التزام “الألكسو” بتقديم الدعم الكامل لسوريا في مجالات التعليم والثقافة والبحث العلمي، انطلاقاً من إيمانها بدور سوريا الحيوي وحقها في استعادة قدراتها وتطويرها في هذه القطاعات الحيوية.
وكانت أعمال هذه الدورة، انطلقت في الثامن والعشرين من شهر أيار الجاري في تونس واستمرت يومين، بهدف تعزيز العمل العربي المشترك، تربوياً وثقافياً وعلمياً، وتعميق علاقة الدول مع المنظمة.
تابعوا أخبار سانا على