أطلقت جمعية الشارقة الخيرية أمس الاحد بالمركز الثقافي بدبا الحصن المخيم الطبي الثالث عشر لإجراء الفحوصات الطبية المبدئية الموسعة بالمجان للأسر المتعففة من سكان المنطقة الشرقية، بحضور سعادة عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي للجمعية، وسعادة محمد حسن الظهوري عضو المجلس الوطني الاتحادي وعدد من الشخصيات وأهالي سكان مدينة دبا الحصن وعدد من رؤساء القطاعات ومدراء الإدارات والأقسام بالجمعية.

ويأتي هذا المخيم امتدادا للمخيمات السابقة التي أطلقتها الجمعية في مختلف مناطق الإمارة وتأكيدا منها على حرصها على توفير بيئة صحية لسكان المنطقة الشرقية من ذوي الدخل المحدود وتمكينهم من الاطمئنان على سلامتهم.

 

وقال الدكتور علي محمد السلامي مدير إدارة جمعية الشارقة الخيرية في دبا الحصن: أنه تم إطلاق المخيم الطبي الثالث عشر مستهدفا فحص ما يزيد عن 500 حالة من الأسر متضمنا فحوصات للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعيادة متنقلة لفحوصات الأسنان وفحوصات العيون، وفحوصات الضغط والسكري، وفحوصات النسائية، إلى جانب توفير الأدوية، توفير مكملات غذائية للأطفال، وفحوصات الطب العام، والباطنية، والمستحضرات الطبية بمشاركة أكثر عن 20 جهة متعاونة، مما يجسد تكاتف الجميع من أجل الارتقاء بمسيرة العمل الخيري والقيام بالمسئولية المجتمعية. واوضح ان المخيم شهد منذ الصباح الباكر إقبالا واسعا من قبل المستهدفين الذين توافدوا للاطمئنان على صحتهم.

 

وثمّن السلامي الجهود التي تبذلها كافة الجهات المتعاونة مع الجمعية للارتقاء بالصحة العامة لكل من يقيم تحت سماء الإمارات ولاسيما الفئات ذوي الدخل البسيط، مشيرا أن تلك الفحوصات لها أهمية كبيرة في توعية الجمهور بضرورة الانتظام في إجراء الفحوصات الطبية فمن خلالها يتمكن الجمهور من التعرف على مستوى الصحة العامة والحصول على النصائح الطبية من الأطباء حول نظم الغذاء وطرق الوقاية والسلامة من الأمراض التي ربما لا يعي لها المريض، مضيفا أن الفحوصات تعد وسيلة لاكتشاف أية أعراض لأمراض خطيرة محتملة مبكرا، ليتمكن أصحابها من علاجها قبل تحولها من أعراض إلى مرض ينهش بأجسادهم، متوجها بالشكر الجزيل إلى جميع المتعاونين من دوائر ومستشفيات ومؤسسات في إنجاح هذه الفعالية وظهورها بالشكل الذي يليق بها، ووصول مكرماتها إلى كافة الفئات المستهدفة.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الهيئة العامة السورية للكتاب تطلق خطة ثقافية شاملة لإحياء التراث وتنمية أدب الطفل

دمشق-سانا

في توجه إستراتيجي جديد يعكس رؤية متكاملة لإعادة الاعتبار للثقافة المقروءة وتوسيع دائرة التأثير الثقافي الوطني، أعلنت الهيئة العامة السورية للكتاب عن إطلاق خطة ثقافية شاملة تتضمن مشاريع لإحياء التراث السوري والعربي، والارتقاء بأدب الطفل، والتحول نحو النشر الإلكتروني الذكي، في إطار رؤية تربط بين الأصالة والتجديد.

مقالات مشابهة

  • شرطة الشارقة: سيطرة كاملة على حريق الصناعية العاشرة دون تسجيل إصابات
  • جامعة المنوفية توقع الكشف الطبي المجاني على 530 مواطن في القافلة الطبية بكفر سنجلف
  • القبض على شخص بمنطقة جازان لترويجه 12 ألف قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي
  • القبض على شخصين لترويجهما الحشيش وأقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي بمنطقة الرياض
  • مجمع القرآن الكريم بالشارقة يختتم برنامجه الصيفي الثالث
  • السياحة تطلق مسابقة لتصوير القطع الأثرية التي تم انتشالها من مياه البحر المتوسط
  • «السياحة والآثار» تطلق مسابقة لتصوير القطع الأثرية التي تم انتشالها من مياه البحر المتوسط
  • القبض على مخالف لنظام أمن الحدود بجازان لترويجه أقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي
  • الهيئة العامة السورية للكتاب تطلق خطة ثقافية شاملة لإحياء التراث وتنمية أدب الطفل
  • القبض على شخص بتبوك لترويجه الحشيش والإمفيتامين وأقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي