علماء المسلمين يدعو لعدم ترك لبنان وغزة فريسة لـإسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أكد رئيس اتحاد علماء المسلمين على القره داغي، الاثنين، أنه لا يجوز ترك لبنان أو قطاع غزة "فريسة سهلة" للاستهداف الإسرائيلي، داعيا إلى "الوقوف صفا واحدا ضد ما يفعله" رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو و"جماعته المتطرفة".
ومنذ صباح الاثنين استشهد 100 شخص وأصيب أكثر من 400 آخرين جراء "أوسع وأعنف" غارات جوية يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" في 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بموازاة حرب إسرائيلية مدمرة متواصلة على قطاع غزة.
وقال القره داغي في بيان: "ما يحدث في لبنان اليوم هو اعتداء سافر على أرض وشعب، وتدمير لمنازل الناس، وقتل للمدنيين بمن فيهم الأطفال والنساء".
وأضاف أنه "جزء من سياسة نتنياهو وجماعته اليمينة المتطرفة لتوسيع إسرائيل، لتشمل القدس والضفة وغزة وجزءا من لبنان والأردن".
وتابع القره داغي: "خلافنا مع السياسات الحزبية لبعض الأطراف اللبنانية أو الفلسطينية لا يمنحنا الحق في دعم أي عدوان يستهدف الشعوب. فلا يجوز لنا أن نفرح لضرب الشعب اللبناني أو الفلسطيني تحت أي ذريعة كانت".
واستطرد: "لا يجوز أن نترك لبنان أو غزة فريسة سهلة للاستهداف والتفريق، لأجل خلاف مذهبي أو سياسي، فالعدو لا يفرق بين المسلمين في إبادته الجماعية لهم، فكل من ليس معهم فهو ضدهم وضد السامية".
وشدد أن "هذا العدوان هو اعتداء سافر، ويجب على المسلمين وحكوماتهم العمل على منعه. وبصفتي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أدعو أمتنا الإسلامية والعربية للقيام بواجبهم أمام العدوان والإبادة الجماعية الصهيونية".
و"المطلوب شرعا هو الوقوف صفا واحدا ضد المشروع الصهيوني وضد الإبادة الجماعية الصهيونية في أي بلد"، حسب القره داغي.
كما دعا إلى "عقد قمة عربية إسلامية عاجلة لمناقشة ووقف هذا الجنون الصهيوني المتعربد، الذي يستهدف ليس فقط غزة ولبنان، بل يمتد أثره إلى كل العواصم والبلاد العربية والإسلامية"، حسب البيان.
ورأى القره داغي أن "العرب والمسلمين يملكون أوراقا كثيرة، منها الإعلان عن قطع البترول والغاز إلى أن يتوقف العدوان، ومنها المقاطعة السياسية والاقتصادية للكيان الصهيوني وقطع العلاقات الدبلوماسية".
وفي وقت سابق، الاثنين، دعت مصر ولبنان، عبر بيان مشترك نقلته الخارجية المصرية، إلى وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان والحرب المستمرة على غزة.
وتحتل "إسرائيل" منذ عقود أراضٍ في لبنان وسوريا وفلسطين.
ومنذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل؛ أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ وخلّفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية لبنان غزة حزب الله الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لبنان غزة حزب الله الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القره داغی
إقرأ أيضاً:
وابل من الصواريخ .. بيان من جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن العدوان على سوريا
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء بيانًا عاجلًا بشأن العدوان على سوريا والذي استهدف مدينة درعا بوابل من الصواريخ.
العدوان على سورياوأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح الأربعاء شنّه غارات جوية في سوريا، قائلا "هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا أسلحة للنظام السوري في جنوب سوريا باستخدام طائرات مقاتلة، عقب إطلاق صواريخ على أراضي البلاد في وقت سابق من اليوم".
وأضاف جيش الاحتلال: "النظام السوري مسئول عما يحدث في سوريا وسيستمر في تحمل العواقب طالما استمر النشاط العدائي من أراضيه"، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
يأتي هذا بعد إطلاق صاروخين على مرتفعات الجولان من سوريا في وقت سابق من يوم الثلاثاء وتبنت المسؤولية عنهما منظمة تُطلق على نفسها اسم "كتائب الشهيد محمد الضيف".
وأعلنت وزارة الدفاع السورية أنها لا علم لها بتورط القوات السورية الرسمية في الغارة، وأدانت الغارات الإسرائيلية على البلاد في بيان صدر يوم الثلاثاء.
وقالت الدفاع السورية "ندين بشدة القصف الإسرائيلي الذي استهدف قرى وبلدات في محافظة درعا، وأسفر عن خسائر بشرية ومادية فادحة".
وأضافت أن "هذا التصعيد يمثل انتهاكًا صارخًا للسيادة السورية، ويزيد من حدة التوتر في المنطقة في وقت نحن بأمسّ الحاجة فيه إلى الهدوء والحلول السلمية"، بحسب البيان.