نواب ائتلاف المالكي يتبرعون برواتبهم لحزب الله اللبناني “إعلامياً”
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 24 شتنبر 2024 - 9:02 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت كتلة دولة القانون، تبرع نوابها براتبهم لتقديمِ المساعدات الإنسانية والطبية واللوجستية لأبناء الشعب اللبناني استجابة لبيان المرجعية السيستاني.وذكرت الكتلة في بيان، “إننا إذ نعبّر عن كبير فخرنا وبالغ اهتمامنا بالبيانِ الصادرِ عن المرجعية الدينية العليا المتمثلة في علي السيستاني إزاء الاعتداءات الصهيونية الغاشمة على لبنان الشقيقة وشعبها الأبيّ الصامد وأبناء المقاومة الأشاوس، فإننا نُعلن عن تلبيتنا لِما جاء في بيان سماحته، ونقف وقفةَ إكبارٍ وعِزةٍ وسندٍ ونصرة ، ونُعلن عن تضامننا ومؤازرتنا لأبناء الشعب اللبناني البطل والاخوة المجاهدين الشجعان وهم يواجهون أعداء الإسلام والإنسانية وآلة القتل الوحشية التي تستهدف الأبرياء.
”وأضافت: “كما نُعلن عن إطلاقِ مبادرتنا المتمثلة بالتبرع براتب نواب كتلة دولة القانون النيابية لتقديمِ المساعدات الإنسانية والطبية واللوجستية لأبناء الشعب اللبناني الأشم”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تركيا.. زيارة البابا تُحدث شرخاً في “تحالف الشعب” الحاكم
أنقرة (زمان التركية)- اتسعت دائرة الخلاف داخل “تحالف الشعب” الحاكم في تركيا بشأن زيارة البابا ليو الرابع عشر إلى البلاد، حيث انضم حزب “الوحدة الكبرى” إلى شريكه في التحالف الحاكم حزب “الحركة القومية” في توجيه انتقادات شديدة اللهجة للزيارة، واصفين إياها بأنها تحمل أجندات سياسية ولاهوتية تتجاوز البعد السياحي أو الدبلوماسي.
وفي تصريحات حادة، استنكر مصطفى ديستيجي، رئيس حزب الوحدة الكبرى، الزيارة التي يجريها البابا وهو أول بابا أمريكي للفاتيكان والتي شملت أنقرة وإسطنبول وإزنيق.
وقال ديستيجي في بيان نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي: “من السذاجة اختزال هذه الزيارة في إطار ‘اللباقة الدبلوماسية’ أو اعتبارها مجرد نشاط تذكاري بريء. نحن نرى بوضوح أن لهذه الجولة أبعاداً سياسية ولاهوتية صريحة، وليست مجرد زيارة سياحية”.
وركز ديستيجي في انتقاده على محطة “إزنيق” تحديداً، معتبراً أنها تحمل دلالات “تاريخية وأيديولوجية” لا يمكن تجاهلها، واصفاً المكان بأنه لم يكن يوماً محايداً ولن يكون.
وأضاف: “هذه الزيارة قد لا تكون استعراضاً للقوة، لكنها بالتأكيد عملية ‘تصفية حسابات’؛ سواء داخل العالم المسيحي نفسه أو مع تاريخنا القديم. لا داعي للذعر كدولة وشعب، ولكن يجب ألا نكون غافلين عما يجري، فالتاريخ يُكتب بالرموز أيضاً”.
وعلى الجانب الآخر، كان حزب الحركة القومية قد سبق حليفه في الهجوم على الزيارة، حيث وصف سميح يالتشين، نائب رئيس الحزب، جولة البابا التي تمتد من 27 نوفمبر إلى 2 ديسمبر بأنها “استعراض” يهدف إلى إثارة الانقسامات الدينية والتاريخية.
وأشار يالتشين إلى أن إقامة طقوس دينية ضخمة في إزنيق تحاكي “مجمع نيقية” الذي عُقد قبل 1700 عام (عام 325 م)، هو تصرف مقصود يحمل رسائل موجهة للعالم المسيحي من أراضٍ تركية تحمل إرثاً سلجوقياً وعثمانياً، مما تسبب في استياء واسع لدى الرأي العام التركي.
وفي خطوة لافتة تعكس موقف الحزب، قام دولت بهجلي، زعيم حزب الحركة القومية، بإجراء اتصال هاتفي مع محمد بوزداغ، منتج وكاتب سيناريو مسلسل “المؤسس أورخان” الذي يُعرض على قناة ATV. وأكد بهجلي خلال الاتصال على أهمية المسلسل كعمل “إرشادي وتحذيري” بالغ الأهمية من حيث التاريخ التركي وجغرافية الأناضول، موصياً الشعب التركي بمتابعته باهتمام وحساسية عالية في ظل هذه التطورات.
Tags: إزنيقاسطنبولبابا الفاتيكانتركيازيارة البابامجمع نيقيةنيقية