أستاذ علم اجتماع: الهوية الوطنية ركن أساسي لبناء الدولة الحديثة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
قال هاني بهاء الدين، أستاذ مساعد علم الاجتماع، ووكيل كلية الآداب بجامعة السويس، إن اَلهُويَّةِ الوطنية تعد ركنًا أصيلًا من مكونات بناء الدولة التنموية الحديثة، تعبر عن ضميرها الجمعي، وتكوينها المميز بسمات وعلامات فارقة تمنحها الخصوصية والتفرد، كمحصلة جامعة لاجتماع اللغة والدين والعادات والتقاليد، وتراث حضاري يحكمه التاريخ والجغرافيا.
وأوضح «بهاء الدين»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنه لا يمكن لأي مجتمع أن يرتقي قدمُا دون هوية وطنية واضحة المعالم، محددة الطريق، ترتبط ارتباطًا واضحًا بنمط محدد ومستقل من التنمية، يدعمه القبول الاجتماعي، ويحركه الانتماء الحاكم لهذه الدولة والهوية معًا؛ فإذا كان نمط التنمية مستقلًا ومستقرًا كان سببًا للتنمية والنمو، وإذا تحقق الشعور المجتمعي العام بثمار هذه التنمية؛ كانت حصادًا مضاعفًا لهذه الهوية الوطنية في نفس الآن.
أهمية تعزيز الهوية الوطنيةوأشار إلى أنه بقدر النجاح في بناء وتكوين هوية وطنية متميزة تضم مختلف أفراد المجتمع وجماعاته، أمكن ذلك من تحقيق درجات متقدمة من رقي المجتمع وتطوره، في مجتمع يموج بمخاطر متعاظمة، وعوالم متأججة، وتهديدات متجددة، ولا يمكن ذلك إلا عبر عمليات اجتماعية مركبة تعمل على تعزيز وغرس تلك الهوية وتنميتها، قوامها الأسرة المواطنة، وعزة اللغة، وقداسة الدين، والوعي بالتاريخ والجغرافيا، وحاجة الاجتماع الإنساني لغرس القيم والأخلاق في نفوس الناشئة، وإيلاء التعليم قدرًا حقيقيًا من أهميته، وفرز القدوات المعلنة، وتقديم القابل للمحاكاة والنمذجة، والعمل المخلص تحت أي ظرف، في إطار من الحقوق والواجبات، مضيفًا: «ثمرة ذلك حصاد مضاعف في قوة النسيج والتماسك المجتمعي، وفرص التجدد الاجتماعي للمجتمع، عبر تطوير دائم وبناء للوطن ومحاولات جادة للحاق بركب الحضارة، والحفاظ على أمن الوطن واستقراره، وهي أهم خطوات بناء الجمهورية الجديدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهوية الوطنية تعزيز الهوية الوطنية الجمهورية الجديدة بناء الجمهورية الجديدة الهویة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية: دعم الأبطال والمواهب الرياضية في المحافظات
ناقشت الأمانة المركزية للرياضة بـ حزب الجبهة الوطنية استراتيجية تعزيز التواجد في جميع المحافظات، مع التركيز على تأهيل الكوادر، وتفعيل دور الأمانات الفرعية في المراكز وذلك
في إطار دور الرياضة كأداة فاعلة في بناء المجتمع.
واستعرض الأعضاء برئاسة طاهر أبو زيد وزير الرياضة الأسبق وأمين الرياضة بالحزب عدد من القضايا منها التعديلات المحتملة على قانون الرياضة وسبل دعم الأبطال في الألعاب الأولمبية والبارالمبية،و دعم المواهب الرياضية الشابة في مختلف المحافظات و إطلاق مبادرات رياضية مجتمعية تساهم في نشر الوعي الصحي والثقافي وتنظيم بطولات ودورات رياضية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والعمل على تعزيز دور الرياضة في تعزيز القيم الوطنية والانتماء إلى جانب الخطة التنظيمية المستقبلية وأولويات المرحلة القادمة.
كما تم مناقشة التحديات التي تواجه القطاع الرياضي في مصر، وطرح عدد من التوصيات لبحث سبل تفعيلها على أرض الواقع.
وأكد أبو زيد على أهمية تفعيل دور أمانة الرياضة كجسر يربط بين الحزب والمجتمع الرياضي، وضرورة الانفتاح على الكوادر الرياضية في مختلف المجالات، بما يخدم رؤية الحزب ويعزز حضوره في الشارع المصري مشيرًا إلى أن الحزب يملك رؤى وبرامج جادة وواعدة لإحداث نقلة نوعية في قطاع الرياضة، سواء على مستوى التنافس أو الممارسة المجتمعية.
وأكد الحضور خلال الاجتماع أن حزب الجبهة الوطنية حريص على النهوض بالرياضة المصرية وتطويرها باعتبارها من أدوات القوة الناعمة الأكثر تأثيرًا في المجتمع للتواصل مع كافة شرائح المجتمع.
ومن جانبه اكد محمد فضل امين مساعد ألامانة أن رياضة الممارسة تُعد الرافد الأساسي لاكتشاف المواهب والمهارات في مختلف الألعاب، والتي تتحول لاحقًا إلى عناصر تنافسية تسهم في حصد البطولات ورفع راية الوطن.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على استمرار التواصل الدوري بين أعضاء الأمانة، وتشكيل لجان فرعية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه من خطط ومبادرات