شهدت فعاليات اليوم الوطني الـ94 للمملكة بجازان، التي تنظمها أمانة المنطقة في الواجهة البحرية بالكورنيش الشمالي لمدينة جيزان، حضورًا لافتًا وكثيفًا من الزوار بمختلف الأعمار.
وتقاطر الأهالي إلى مقر الفعاليات مصطحبين أطفالهم؛ متوشحين الأعلام الوطنية تغمرهم السعادة والانتماء والفخر معتزين بانتمائهم للوطن الغالي.
كما تابع الزوار أركانًا متخصصة للرسم الحي الذي أداه فنانون تشكيليون للوحات وطنية عبر رسومات واقعية وتجريدية، جسدت الولاء والانتماء والحب للوطن وقيادته الرشيدة. وعلى امتداد 450 مترًا ابتهج المواطنون والمقيمون على طرفي الشارع الثقافي؛ عبر المسارات المظللة والأشكال الديكورية التي ترفرف عليها الأعلام الوطنية، والجلسات المخصصة للزوّار والمجسمات الجمالية، التي أتاحت فرصة للجميع لالتقاط الصور وتوثيقها اعتزازًا باليوم الوطني الغالي.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
اعترافات امرأة غادرت أمريكا منذ 20 عامًا: في المكسيك شعرت بالدفء والانتماء
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كأمّ عزباء لثلاثة أطفال تعيش في كاليفورنيا، أنهكت الفواتير جانيت بليزر وقضّ مضجعها القلق، ولازمتها مشاعر بأنها "أقل من غيرها".
لكنّ سلسلة من الأحداث دفعتها لأخذ إجازة بغية إجراء إعادة تقييم لحياتها، فقصدت مدينة مازاتلان بالمكسيك في أبريل/ نيسان 2005.
بعد أقل من عام، انتقلت من سانتا كروز، كاليفورنيا، إلى المدينة النابضة بالحياة، الواقعة على الساحل الغربي للمكسيك، التي "أصبحت منزلي الآن"، وفق ما روت لـCNN.
فما الذي دفع بجانيت، التي تعود أصولها إلى لونغ آيلاند، بنيويورك، للابتعاد مئات الأميال عن مسقط رأسها ومكان إقامتها؟ تجيب: "كانت أمي مريضة وعلى فراش الموت أوصتني بمطاردة أحلامي".
كانت لتجربة والدتها أبعد الأثر في خيارها، لأنّ"الندم على ما لم تفعله وحلمت به رافقها" حتى وهي تحتضر. وهذا الأمر "حفر" في ذهنها.
وفي الوقت عينه تقريبًا، كانت جانيت، التي عملت كصحفية لسنوات، أمام مفترق طرق مهني وتشعر أنها بحاجة إلى "التفكير خارج الصندوق". واعترفت في حديثها مع CNN بـ"أني كنت في الخمسين من عمري، ولم أكن الشخص الذي يريده الناس". كان أطفالها كبروا في هذه المرحلة، وكانت تشعر بالإحباط لأنها لم تملك منزلها الخاص بعدما عاشت في كاليفورنيا نصف حياتها، وهذا الأمر لن تتمكن من تحقيقه، لأنّ "الأسعار لا تصدق".