أونروا تعلن افتتاح مركزين لإيواء النازحين في لبنان
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الثلاثاء، فتح مركزين لإيواء النازحين في شمال وجنوب لبنان غداة التصعيد الإسرائيلي الأعنف منذ تشرين الأول الماضي.
وقالت الأونروا في بيان نشرته على منصة إكس: "في إطار استجابتها للتطورات الحالية وتوسع النزاع في لبنان تعلن أنها فتحت مركزين لإيواء النازحين، الأول في مدرسة طوباس بمخيم نهر البارد (شمال)، والثاني مركز سبلين للتدريب (جنوب)".
وأضافت: "موظفو الأونروا هم المسؤولون عن إدارة هذين المركزين على الأرض لاستقبال النازحين وتقديم الدعم لهم"، مشيرة إلى أنها "حسب الحاجة ستفتح مراكز إيواء إضافية".
وذكرت أنها "قامت بتخزين المواد الغذائية وغير الغذائية مسبقا لدعم النازحين"، لافتة إلى أنها "تعطي الأولوية للاجئي فلسطين (في لبنان) في هذه المراكز، إلا أنها وبحسب توفر الموارد يمكن ان تقدم المساعدة للأشخاص المحتاجين من جنسيات أخرى خلال أوقات التصعيد".
وأشارت إلى أن ذلك "يتماشى مع المبادئ والقيم الإنسانية المشتركة مثل الكرم والتضامن والمعاملة بالمثل والتي تعتبر ضرورية في بيئات النزاع".
وفي السياق قالت الوكالة الأممية إنها "قدمت الاثنين بعض المواد لبلدية الوردانية في إقليم الخروب (جنوب) لدعم النازحين في المنطقة".
وأضافت أنها "اعتبارًا من اليوم، قامت بتفعيل خطتها للاستجابة للطوارئ، والتي تتضمن توفير الاستشفاء في المستشفيات المتعاقدة مع الأونروا للجرحى المدنيين من لاجئي فلسطين المسجلين".
ونقل البيان عن دوروثي كلاوس مديرة شؤون الأونروا في لبنان قولها: "نبذل قصارى جهدنا الآن لدعم النازحين في هذه الأوقات الصعبة، ونأمل أن يعم السلام قريبًا".
المصدر: الأناضول
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: النازحین فی فی لبنان
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون: المكملات الغذائية دون وصفة تُعرضك لتلف الأعضاء والموت الصامت
أميرة خالد
حذّر خبراء الصحة من العواقب الجسيمة التي قد تنجم عن تناول المكملات الغذائية بشكل عشوائي ومن دون إشراف طبي، مشيرين إلى أن ذلك قد يؤدي إلى تلف الأعضاء الحيوية أو حتى الوفاة في بعض الحالات.
وجاء هذا التحذير على خلفية نتائج استطلاع أجرته مؤسسة “ويتش؟” البريطانية، والذي كشف أن نحو 75% من المشاركين يتناولون المكملات الغذائية بانتظام، فيما يعتمد 20% منهم على أربعة أنواع أو أكثر يوميًا، اللافت أن 37% من هؤلاء لم يستشيروا أي مختص في الرعاية الصحية قبل البدء باستخدام المكملات، ولم يُجروا فحوصات دم لتحديد احتياجاتهم الفعلية.
وأوضحت أخصائية التغذية نيكولا لودلام رين أن تجاهل الاستشارة الطبية يُعرّض الأفراد لخطر الجرعات الزائدة من الفيتامينات والمعادن، ما قد يسبب تفاعلات دوائية خطيرة أو يؤثر سلبًا على فعالية الأدوية.
فعلى سبيل المثال، قد تعزز مكملات القرفة تأثير أدوية تمييع الدم، مما يزيد خطر النزيف. كما حذرت من أن الاعتماد الذاتي على المكملات قد يخفي أعراض أمراض خطيرة تتطلب تشخيصًا دقيقًا.
الدراسة أشارت أيضًا إلى الانتشار الواسع للمعلومات المضللة بين الفئة العمرية 18-34 عامًا، حيث أقر 60% منهم باعتمادهم على منصة “تيك توك” كمصدر أساسي للمعلومات الصحية، وسط غياب واضح للرقابة على المحتوى.
سلط التقرير الضوء على ثلاثة مكملات بعينها تُعد الأكثر خطورة:
فيتامين A: تجاوز الجرعة اليومية (1.5 ملغ) قد يسبب تلف الكبد وهشاشة العظام، ويزيد خطر الإصابة بسرطان الرئة.
فيتامين B6: جرعات تفوق 200 ملغ يوميًا قد تؤدي إلى اعتلال عصبي محيطي، وتوجد منتجات تتجاوز هذه الكمية بأضعاف.
الكركمين: عند تناوله بتركيبة تحتوي على الفلفل الأسود، قد يؤدي إلى تسمم الكبد بسبب زيادة معدل الامتصاص.
وفي السياق ذاته، حذّرت الصيدلانية لورين أوريلي من منتجات ما قبل التمرين التي تحتوي على جرعات مرتفعة من الكافيين، تصل أحيانًا إلى 300 ملغ في الحصة الواحدة، وهو ما يعادل شرب ثلاثة أكواب من القهوة دفعة واحدة، الأمر الذي قد يرفع ضغط الدم ويزيد من اضطرابات نبض القلب.