ما هي المواقع التي استهدفها حزب الله داخل الكيان المحتل؟
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
#سواليف
دخلت الحرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني مرحلة جديدة بعدما شنت طائرات الجيش الإسرائيلي غارات مكثفة على مدار اليوم على أماكن متفرقة في لبنان، قابلتها عمليات من حزب الله.
وأعلن الجيش الإسرائيلي إطلاقه هجوما جويا واسعا على أهداف لحزب الله، وأن عشرات من طائراته الحربية شنت غارات على نحو 1300 هدف لحزب الله في جنوب لبنان والبقاع خلال عدة موجات من القصف
وتعرضت مناطق واسعة من لبنان للغارات الإسرائيلية، من بينها العاصمة بيروت، وعشرات القرى في الجنوب والبقاع والنبطية وبعلبك الهرمل، و بلدات ميس الجبل وعيترون وحولا والطيبة ومركبا وبني حيان وجبل الريحان ومرتفعات إقليم التفاح وبنت جبيل وحانين وزوطر ومنطقة النبطية جنوبي لبنان، ومحيط مناطق الشعرا وحربتا والهرمل ومحيط بلدات شمسطار وطاريا وبوداي شرقي لبنان.
وأسفرت الهجمات الإسرائيلية المكثفة، الإثنين، عن سقوط 356 شخصا بينهم أطفال وإصابة أكثر من 1246 في حصيلة محدثة للغارات الإسرائيلية منذ صباح اليوم على مختلف مناطق لبنان، وفق آخر احصائية للصحة اللبنانية.
وردا على هذه الغارات الإسرائيلية المكثفة، نفذ حزب الله اللبناني قصفا هو الآخر، على بلدات الشمال الإسرائيلي، واتسع نطاقها إلى المنطقة الواقعة جنوبي مدينة حيفا، على بُعد 70 – 120 كيلومترا من الحدود مع لبنان.
وأعلن حزب الله اللبناني، الإثنين، تنفيذه عددا من العمليات ضد مواقع وقواعد وأماكن انتشار الجيش الإسرائيلي شمال إسرائيل، وذلك “دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه”.
1- استهداف المقر الاحتياطي للفيلق الشمالي وقاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ومخازنها اللوجستية في قاعدة عميعاد شمال غرب بحيرة طبريا ومُجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل في منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا المحتلة بعشرات الصواريخ.
2- استهداف المخازن الرئيسية التابعة للمنطقة الشمالية في قاعدة نيمرا غرب بحيرة طبريا بعشرات الصواريخ.
3- استهداف مقر الكتيبة الصاروخية والمدفعية في ثكنة يوآف بالجولان السوري المحتل بعشرات الصواريخ.
4- استهداف مقر قيادة الفيلق الشمالي في قاعدة عين زيتيم شمال غرب مدينة صفد المحتلة بعشرات الصواريخ.
5- استهداف مُجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل في منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا المحتلة بعشرات الصواريخ.
6- استهداف قاعدة رامات ديفيد الجوية مرة ثانية جنوب شرق مدينة حيفا المحتلة بعشرات الصواريخ.
7- استهداف ثانٍ للمخازن الرئيسية التابعة للمنطقة الشمالية في قاعدة نيمرا غرب بحيرة طبريا بعشرات الصواريخ.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بعشرات الصواریخ مدینة حیفا حزب الله
إقرأ أيضاً:
قلق أمريكي من تناقص المخزون في الصواريخ الاعتراضية
وقال مسؤولون عسكريون أمريكيون سابقون وخبراء صواريخ إن الانخفاض السريع في كمية الذخيرة أثار أيضا مخاوف بشأن وضع الأمن العالمي لأمريكا وقدرتها على تجديد الإمدادات بسرعة.
ووفقًا لمصدرين شاركا في العملية، استخدمت الولايات المتحدة عددًا من الصواريخ يفوق بكثير ما أنتجته خلال الفترة نفسها. اعترض أكثر من 100 صاروخ ثاد الرد الإيراني، وربما يصل عددها إلى 150 صاروخًا.
وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تمتلك سبع بطاريات ثاد، وقد استخدمت اثنتين منها في إسرائيل خلال الحملة.
وفي العام الماضي، أنتجت الولايات المتحدة 11 صاروخا اعتراضيا جديدا فقط من طراز ثاد، ومن المتوقع أن تتلقى 12 صاروخا آخر فقط في السنة المالية الحالية، وفقا لتقديرات ميزانية وزارة الدفاع لعام 2026..
ورفض مسؤول أمني أيضا تقديم معلومات عن مخزون نظام ثاد بسبب المخاوف الأمنية، لكنه قال إن وزارة الدفاع “تظل مستعدة للرد على أي تهديد”.
مع ذلك، يُحذّر خبراء ومسؤولون دفاعيون سابقون إدارة ترامب من ضرورة زيادة كمية الذخيرة بشكل كبير لمعالجة هذا النقص.
وأضاف: “التقارير المتعلقة بإنفاق نظام ثاد مثيرة للقلق. هذا ليس من الأمور التي تستطيع الولايات المتحدة تحمل تكرارها مرارًا وتكرارًا. لقد كان التزامًا كبيرًا تجاه حليفنا الإسرائيلي، لكن قدرة اعتراض الدفاعات الصاروخية تُثير القلق بالتأكيد، ونظام ثاد مورد نادر للغاية”.
وصرح ضابط عسكري أمريكي رفيع سابق بأن القوات الأمريكية في إسرائيل استخدمت حوالي 25% من إجمالي مخزون نظام ثاد خلال الحملة.
وقال مسؤول دفاعي سابق ترك منصبه العام الماضي: “ما أستطيع قوله دون ذكر أرقام هو أنني فوجئت بانخفاض مستويات الجاهزية لدى بعض القوات”. وأضاف: “المخزون يتضاءل. نحتاج إلى المزيد. نحتاجه بوتيرة أسرع من وتيرة بناءه”.
وقال مسؤول دفاعي سابق في عهد بايدن: “إنه أمرٌ مثيرٌ للقلق. كان مصدر قلقٍ في عهد إدارة بايدن. وأنا متأكدٌ من أنه مصدر قلقٍ الآن في عهد إدارة ترامب”.