رئيس «القومي للطفولة» تبحث مع «يونيسف» سبل التعاون في عدة مجالات
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
استقبلت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، وفدا من منظمة يونيسف، لبحث سبل تعزيز سبل التعاون لتنفيذ خطة العمل المشتركة بين الجانبين والتي تم توقيعها من أجل تنفيذ حزمة من الأنشطة والبرامج الخاصة بتمكين وحماية الطفل ودعم حقوقه والعمل على تنفيذا وفقا لمصلحة الطفل، فضلا عن تحديد أولويات العمل خلال الفترة المقبلة، وذلك بما يتماشى مع أهداف المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان».
ووجهت الدكتورة سحر السنباطي بسرعة تنفيذ خطة عمل تتضمن العديد من الأنشطة الخاصة بمحاور التمكين والحماية والمشاركة، فضلا عن تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة وتنفيذ التوصيات الختامية للجنة حقوق الطفل بالأمم المتحدة والتي جاءت تعقيبًا على تقرير مصر الدوري الخامس والسادس.
وأشارت إلى أن الاجتماع ناقش عدد من البرامج التي ينفذها المجلس بالتعاون مع يونيسف، مثل برنامج مناهضة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، حيث تم التأكيد على إعداد ورقة سياسات «التمكين الشامل لضحايا تشويه الأعضاء التناسلية للإناث» والمعروف بالختان، فضلا عن الاستمرار في التوعية من أجل القضاء على هذه الجريمة.
تعديل سلوكيات الأطفال الخاطئةوأضافت أن الاجتماع تطرق إلى مناقشة سبل التوسع في تنفيذ أنشطة المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات «دوًي» والتي تحظى برعاية السيدة انتصار السيسي، بالإضافة إلى مبادرة «صاحبوهم تكسبوهم» والتي تشمل توعية الأهالي ومقدمي الرعاية بتعديل السلوكيات الخاطئة لدى الأطفال ودعم الآباء والأمهات في تخطي التحديات التي تواجههم خلال تربية الأبناء في جميع المراحل العمرية بداية من فترة الطفولة المبكرة مرورا بفترة المراهقة ومشكلاتها وكيفية التغلب عليها، فضلا عن حماية الأطفال من مخاطر سوء استخدام الإنترنت وتقديم أفضل الطرق والممارسات لتفادي تلك المخاطر مع إيجاد حلول بديلة وآليات للإبلاغ حال تعرض الأطفال للعنف والإيذاء.
كما أكدت أن الشراكة بين المجلس القومي للطفولة والأمومة ومنظمة يونيسف قوية وممتدة، وأتت بثمارها في العديد من الأنشطة والبرامج التي تم تنفيذها على مدار عقود.
فيما أكد ممثلو منظمة يونيسف تقديم سبل الدعم من أجل تنفيذ خطة العمل المشتركة ومساندة المجلس القومي للطفولة والأمومة في العديد من البرامج التي ينفذها من أجل حماية ودعم حقوق الأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجلس القومي المبادرة الرئاسية حماية الطفل منظمة يونيسف القومی للطفولة فضلا عن من أجل
إقرأ أيضاً:
خلية نحل داخل المجلس القومي لحقوق الإنسان استعدادا لانتخابات الشيوخ
يواصل المجلس القومي لحقوق الإنسان من خلال وحدة دعم ومتابعة الانتخابات وبالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تنفيذ سلسلة من اللقاءات التنشيطية المخصصة لمتابعي منظمات المجتمع المدني المعتمدين من الهيئة الوطنية للانتخابات، وذلك في إطار استعداداته لمتابعة انتخابات مجلس الشيوخ 2025.
وقد نُظمت اللقاءات بشكل متزامن في خمس محافظات رئيسية، وأدارها عدد من أعضاء المجلس، حيث تولى عبدالجواد أحمد عضو المجلس والمشرف على وحدة دعم ومتابعة الانتخابات، والدكتور هاني إبراهيم الأمين العام للمجلس فعاليات محافظة الإسكندرية، فيما أدارت دينا خليل عضو المجلس وعضو غرفة دعم الانتخابات لقاء محافظة القاهرة، وأدار عصام شيحة فعاليات محافظة الجيزة، وتولى الدكتور أيمن زهري لقاء محافظة سوهاج.
كما شارك في اللقاءات كل من الدكتور مجدي عبد الحميد المدير التنفيذي لمشروع الاتحاد الأوروبي، والأستاذ محمود قنديل المحامي بالنقض.
وأكد عبدالجواد أحمد، أن اللقاءات التنشيطية تأتي في إطار خطة عمل شاملة تنفذها وحدة دعم ومتابعة الانتخابات بالمجلس، لبناء منظومة متابعة مهنية قائمة على الاستقلال والحياد والالتزام بالقانون.
وأضاف أن هذه اللقاءات تركز على تطوير مهارات الرصد الموضوعي، والتوثيق الدقيق للملاحظات دون التدخل في مجريات التصويت أو الفرز، مشددًا على أن المتابعة تختلف جوهريًا عن الإشراف الذي يظل من اختصاص الهيئة الوطنية للانتخابات وحدها.
وأشار المشرف على الغرفة إلى أن المجلس يولي أهمية كبيرة لتوظيف الوسائل الرقمية في متابعة الانتخابات، خاصة عبر التواصل اللحظي مع المتابعين من خلال غرفة العمليات المركزية بما يعزز سرعة الاستجابة للتطورات الميدانية، ويُسهم في دعم النزاهة والشفافية.
واختتم عبد الجواد أحمد، مؤكدا أن الغرفة المركزية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان ستنتهي خلال أيام من استكمال وسائل الاتصال والتنسيق، لضمان التواصل اليومي مع المتابعين في فروع المجلس بالمحافظات.
وأضاف أنه سيتم ضم ممثلين من الجمعيات والمنظمات التي شاركت في اللقاءات التنشيطية، استعدادًا لمرحلة التصويت.
وأكد هاني إبراهيم، أن هذه اللقاءات تمثل انعكاسًا عمليًا لالتزام المجلس بالسلوك المؤسسي المهني، القائم على مبادئ باريس لاسيما الاستقلالية والشفافية والحياد، مشيرًا إلى أن الأمانة العامة تتابع تنفيذ الخطة التدريبية واللوجستية بالتعاون مع رئيس المجلس والأعضاء.
وأوضحت دينا خليل أن اللقاءات التنشيطية تُعد تطبيقًا مباشرًا لبروتوكول التعاون بين المجلس القومي والهيئة الوطنية للانتخابات، وتُسهم في توحيد المفاهيم، وتعزيز قدرة المتابعين على الرصد الموضوعي، والتعامل المهني مع أي ملاحظات ميدانية، بما يضمن تغطية شاملة ومحايدة لمختلف مراحل العملية الانتخابية.
وأشار شيحة، إلى أن متابعة منظمات المجتمع المدني للعملية الانتخابية تمثل ضمانة حقيقية للنزاهة مشيرًا إلى أن نسب الإقبال تعكس وعي المواطنين وتشكل رسالة إيجابية أمام الرأي العام المحلي والدولي.
كما استعرض أهمية الدور الدستوري لمجلس الشيوخ لا سيما في إبداء الرأي بشأن مشروعات القوانين وخطط التنمية، والتعديلات الدستورية، والاتفاقيات السيادية.
ولفت زهري إلى أن اللقاءات تُسهم في رفع الوعي القانوني والسياسي لدى المتابعين، وتزودهم بأدوات تحليل المشهد الانتخابي، بما يعزز من جودة التقارير التي تُقدَّم لغرفة العمليات، ويُسهم في تطوير الأداء الميداني.
وأكد أهمية خلق بيئة آمنة ومحايدة للمتابعة، تلتزم بالمعايير الدولية والممارسات الفضلى في رصد الانتخابات.
وتضمّن البرنامج التدريبي عددًا من المحاور المتخصصة، شملت: التعريف بالإطار الدستوري والقانوني المنظّم للانتخابات، تحليل النظام الانتخابي لمجلس الشيوخ، استعراض التزامات الدولة بموجب الاتفاقيات الدولية، حقوق وواجبات المتابعين، مهارات الرصد الميداني، وصياغة التقارير.
كما اشتملت اللقاءات على تدريبات تطبيقية حول آليات التواصل مع غرفة العمليات المركزية بالمجلس، والتعامل مع الملاحظات أو التجاوزات خلال يومي التصويت.
وجدير بالذكر أن المجلس قد أعلن عن تشكيل غرفة عمليات مركزية لمتابعة انتخابات مجلس الشيوخ 2025، تضم في عضويتها ثلاثة من أعضاء المجلس غير المنتمين لأحزاب سياسية وتضم أيضًا فريقًا فنيًا متخصصًا من الأمانة العامة، على أن تقتصر مهام المتابعة الميدانية وغرفة العمليات على الأعضاء المستقلين، التزامًا بمبدأ الحياد المؤسسي وضمانًا لشفافية الأداء.