لبنان.. 255 قتيلًا ووالآلاف ينزحون من مناطق الصراع
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض أن عدد الضحايا جراء الغارات الجوية الإسرائيلية ارتفع إلى 558 قتيلًا و1835 جريحًا.
وقال الوزير الأبيض في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، إن من بين القتلى 50 طفلًا و94 امرأة، مشيرًا إلى أن "هذا ينافي كل الكذب الذي قاله العدو إنه كان يستهدف قوات مقاتلة".
وأشار إلى أن "الأغلبية العظمى إن لم يكن كل من استشهدوا أو أصيبوا، هم مدنيون عزل"، لافتًا إلى أن عدد المستشفيات التي شاركت في استقبال المصابين بلغ 54 مستشفى.
وأوضح الوزير اللبناني أن "من بين شهداء أمس هناك 4 شهداء من المسفعين من كشافة الرسالة، بالإضافة إلى استهداف 14 سيارة إسعاف أو إطفاء، واستهداف مركز عيناتا، واليوم جرى استهداف مستشفى بنت جبيل الحكومي، وهذا دليل آخر على توحش العدو".
وأضاف: بالنسبة إلى الاستهداف الذي حصل الأسبوع الماضي في الضاحية الجنوبية لبيروت، فالحصيلة هي 55 شهيدًا بينهم 7 أطفال، و66 جريحًا، وهناك عدد من الأشلاء التي تجري القوى الأمنية الفحوصات اللازمة للتعرف على هوية أصحابها.
أمين الأمم المتحدة: #لبنان يتعين ألا يصبح #غزة أخرى#اليوم https://t.co/w0tmYZAWHj— صحيفة اليوم (@alyaum) September 24, 2024تزايد أعداد النازحين
أعلن منسق لجنة تنسيق عمليات مواجهة الكوارث والأزمات الوطنية وزير البيئة اللبناني ناصر ياسين، أن أعداد النازحين من المناطق المستهدفة بالغارات الإسرائيلية وصل ليل أمس إلى 16 الفًا و500 نازح.
وقال الوزير ياسين، بعد لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اليوم الثلاثاء، "إن أماكن الإيواء في المدارس وصلت إلى حدود 150 مدرسة، فيما تتزايد أعداد النازحين حتى وصلت ليلًا إلى 16 ألفًا و500 نازح".
وأشار الوزير ياسين إلى أن رئيس الحكومة "أوعز إلى الهيئة العليا للإغاثة الاستمرار في تأمين المطلوب لإغاثة النازحين".
امتلأت الفنادق في أنحاء العاصمة بيروت بآلاف الأسر التي فرت من جنوب لبنان، على إثر الغارات الجوية الإسرائيلية الدموية، انتظارًا لما قد يحدث لاحقا.
وقالت فاطمة عزالدين: "هربنا فقط بالملابس التي نرتديها، وبعض المستلزمات الضرورية في حقيبة صغيرة، وحجز لنا أخي الذي يعيش في الخارج غرفتين في أحد الفنادق".
#كوريا_الجنوبية تدرس إجلاء رعاياها من #لبنان في حالة الطوارئ#اليومhttps://t.co/DdMFKywqHV— صحيفة اليوم (@alyaum) September 24, 2024
وأوضحت أنها أمضت أمس الاثنين، 10 ساعات على طريق سريع مزدحم يربط بين جنوب لبنان وبيروت، وأضافت: "الغارات الجوية استهدفت مبنى مجاور لمنزلنا في منطقة حوش بالقرب من صور، وتعرض المنزل لأضرار جسيمة، بالاضافة إلى مقتل وإصابة بعض الأشخاص الذين كانوا داخل المبنى".
ولا يزال الأشخاص الفارون من الغارات الجوية في جنوب لبنان، يتدفقون إلى العاصمة اليوم الثلاثاء، مع حدوث اختناقات مرورية على الطرق المؤدية إلى جنوب بيروت.
وبدا الكثير من قائدي السيارات مذهولين وفي حالة صدمة، بعد الهجوم المفاجئ الذي شنته إسرائيل، والذي يعد الأكبر منذ عقود.
ووزع بعض السكان الماء والعصير على السيارات التي كانت عالقة على الطريق، في ظل درجات حرارة تقترب من 30 درجة مئوية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 بيروت لبنان تطور الأوضاع في لبنان وزير الصحة اللبناني الحرب في لبنان الغارات الجویة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يهددون بتعريض “الملاحة الجوية” للخطر
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قال مسؤول كبير في جماعة الحوثي المسلحة، يوم الجمعة، إن جماعته وجهت بتحديد مسارات المقاتلات الإسرائيلية لمهاجمة مناطق سيطرة الحركة واعتبارها “مناطق خطرة”. بعد يومين من توقف الرحلات عبر مطار صنعاء الدولي باستهداف الاحتلال الإسرائيلي آخر طائرة تجارية في مناطق الحوثيين.
وقال مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين إنه وجه بتحديد مسارات “العدو الصهيوني للاعتداء على بلدنا كمناطق خطرة لجميع الشركات”.
وزعم أن ذلك من أجل “السلامة الملاحة الجوية والبحرية في مناطق” عمليات الحركة المسلحة. ووجه: لسلامة الشركات عليها تجنب الملاحة على طول المسارات التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي.
ومع ذلك قال المشاط إن الجماعة ستتمكن من التعامل مع المقاتلات الإسرائيلية دون “ضرر في الملاحة الجوية والبحرية”.
ويوم الأربعاء شنت مقاتلات إسرائيلية هجمات على مطار صنعاء الدولي، ودمرت الطائرة التجارية الأخيرة في مناطق سيطرة الجماعة. ويأتي الهجوم الإسرائيلي بعد يوم من هجوم الحوثيين بصاروخين على تل أبيب.
وخلال زيارته لمطار صنعاء قال المشاط إن جماعته قادرة على استهداف المقاتلات الإسرائيلية لكنها تختبئ خلف الطائرات المدنية! وقال إن الجماعة ستجلب الطائرات إلى مطار صنعاء.
ويوم الخميس، قال رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي إن جماعة الحوثي هددت بقصف مطار عدن الدولي إذا لم تعد الطائرة الأخيرة من عمّان إلى مطار صنعاء. قبل أن يستهدفها الاحتلال الإسرائيلي بغارات جوية يوم الأربعاء ما أدى إلى تدميرها وأُعلن عن توقف الملاحة والرحلات عبر مطار صنعاء حتى إشعار آخر.
وشهد البحر الأحمر تصعيداً خطيراً منذ أكتوبر/تشرين الأول2023، مدفوعاً بشكل أساسي بهجمات جماعة الحوثي اليمنية على السفن التجارية والعسكرية، وتصاعد التوتر بين الحوثيين وإسرائيل على خلفية الحرب الوحشية على قطاع غزة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةالمتحاربة عفوًا...
من جهته، يُحمِّل الصحفي بلال المريري أطراف الحرب مسؤولية است...
It is so. It cannot be otherwise....
It is so. It cannot be otherwise....
سلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...