العاهل الأردني يدعو إلى تهدئة شاملة في المنطقة لتجنب انزلاق الإقليم نحو الفوضى
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إلى تهدئة شاملة في المنطقة، لتجنب انزلاق الإقليم نحو حالة من الفوضى وانعدام الاستقرار.
جاء ذلك وفق بيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي خلال لقاء الملك عبدالله الثاني أمس الثلاثاء، مع كل من: الرئيس البرازيلي لويز اناسيو لولا سيلفا، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ورئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، ورئيس وزراء إيرلندا سايمون هاريس، ورئيس الوزراء النرويجي يوناس جار ستوره، كل على حدة وذلك على هامش اجتماعات الدورة (79) للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد العاهل الأردني، خلال تلك اللقاءات، ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته كاملة لوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان وحماية المدنيين.
وأعاد الملك عبد الله الثاني، التأكيد على ضرورة التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين في الضفة الغربية وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس.
وجدد العاهل الأردني، الدعوة لتلبية الاحتياجات الطارئة لأهالي قطاع غزة وضمان وصول المساعدات دون اعتراض أو تأخير، لافتا إلى جهود الأردن في تعزيز الاستجابة الإنسانية في القطاع.
وأكد ضرورة العمل بشكل جاد وفاعل لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وتناولت اللقاءات، التي حضرها نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل الامم المتحده العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني العاهل الأردنی
إقرأ أيضاً:
مقررة أوروبية: أفعال إسرائيل بغزة تشير إلى إبادة وتطهير عرقي
الثورة نت/..
وصفت المقررة الهولندية للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا ساسكيا كلويت،اليوم الجمعة، أفعال “إسرائيل” في غزة “بالإبادة الجماعية والتطهير العرقي”.
وأكدت في بيان، أن المذبحة الراهنة في غزة مأساة من صنع الإنسان، مشيرة إلى تدهور الوضع في المنطقة بشكل يفوق التوقعات.
ولفتت إلى “فرض الحصار على إمدادات المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ 2 مارس الماضي، واستئناف “إسرائيل” عدوانها واسع النطاق على غزة، وأن أول ضحايا هذا العنف الممنهج هم الأطفال الذين يحرمون من الغذاء والماء والرعاية الطبية والمأوى الآمن وينتهك حقهم في الحياة”.
وقالت كلويت أن “الكمية القليلة من المساعدات التي سمحت الحكومة الإسرائيلية بدخولها إلى غزة لم تكن كافية لإطعام الناس في المنطقة ولم تصل إلى الفئات الأكثر فقرا، الأطفال يموتون من الجوع”، مؤكدة ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية دون شروط وبكميات كافية.
ودعت كلويت، “إسرائيل” إلى “إنهاء عمليات القتل التي تقوم بها ضد شعب غزة”، وإلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وضمان الوصول الفوري والمستقل وغير المقيد والمحايد للمنظمات الإنسانية، مثل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إلى المنطقة وضمان تقديم المساعدات الكافية إلى غزة.
وذكرت أن “الخطط الرامية إلى حرمان أطفال غزة من حق العودة إلى بلادهم وإخراج سكان غزة بالقوة من أرضهم يجب أن تُلغى على الفور”.
وشددت على ضرورة إيفاء المجتمع الدولي بالتزاماته القانونية بموجب اتفاقيات جنيف، بما في ذلك اتفاقية منع ومعاقبة الإبادة الجماعية، داعية الدول الأعضاء في مجلس أوروبا إلى بذل كل ما في وسعها لضمان وقف إطلاق النار في قطاع غزة واحترام القانون الدولي.
وأكدت المقررة الهولندية على ضرورة حماية ومعاملة المدنيين في غزة بما ينسجم مع كرامة الإنسان.