أبو الغيط يلتقي وزير خارجية اليونان ويناشده الاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
التقى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، جورج جيرابيتريتيس وزير خارجية اليونان على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة (79) للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الامين العام ان ابو الغيط هنأ الوزير اليوناني بمناسبة فوز بلاده بعضوية غير دائمة لمجلس الأمن لعاميّ 2025-2026، وثمّن مواقف اليونان حيال القضية الفلسطينية ودعمها المستمر لوكالة الأونروا، معرباً في هذا الصدد عن التطلع إلى دعم اليونان للقرارات الخاصة بالقضية الفلسطينية خلال عضويتها المرتقبة في مجلس الأمن.
واضاف المتحدث الرسمي ان الامين العام للجامعة طالب الوزير اليوناني الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، حيث شرح ابو الغيط الاهمية القانونية التي ستنعكس على القضية جراء هذا الاعتراف الذي يضع فلسطين في مرتبة متساوية - من الناحية القانونية- مع دولة الاحتلال في اي تفاوض مستقبلي حول التسوية النهائية.
وتبادل الطرفان وجهات النظر حول تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتصعيد الخطير الذي تمارسه دولة الاحتلال في لبنان، وأكد ابو الغيط ضرورة وقف هذا العدوان الغاشم على نحو فوري وقبل انزلاق الوضع الى حرب اقليمية شاملة ستكون لها تداعيات كارثية على الجميع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط وزير خارجية اليونان الاعتراف بالدولة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
حماس تثمن المواقف الدولية الإيجابية بشأن الاعتراف بدولة فلسطين
عبرت حركة حماس ، مساء اليوم الخميس 31 يوليو / تموز 2025 ، عن تقديرها لما أعلن من مواقف إيجابية في المؤتمر الدولي الذي عقد في نيويورك بشأن القضية الفلسطينية.
ورحبت حماس في بيان صحفي لها تلقت سوا نسخه عنه بالجهود والمواقف الدولية التي تصب في استعادة شعبنا لحقوقه وإقامة دولته المستقلة ، مبينة أن الاعتراف بدولة فلسطين كاملة السيادة هو ثمرة لنضال شعبنا المتواصل وتعبير عن احترام قواعد القانون الدولي.
نص بيان حماس كما وصل وكالة سوا الإخبارية
تنظر حركة المقاومة الإسلامية “حماس” باهتمام بالغ إلى كل خطوة من شأنها تحقيق أي تقدّم إيجابي في مسيرة شعبنا الفلسطيني النضالية على مختلف المستويات. ومن هذا المنطلق، تعبّر الحركة عن تقديرها لما أُعلن من مواقف إيجابية في المؤتمر الدولي رفيع المستوى الذي عُقد في نيويورك حول القضية الفلسطينية.
ونؤكّد ترحيبنا بالجهود والمواقف الدولية التي تصبّ في صالح استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه في أرضه ووطنه، وإقامة دولته المستقلة دون قيد أو شرط، باعتبار ذلك حقاً أصيلاً وطبيعياً من حقوق شعبنا، وأنّ الاعتراف بدولة فلسطين كاملة السيادة هو ثمرة لنضال شعبنا المتواصل، وتعبير عن احترام قواعد القانون الدولي.
إنّ المقاومة وسلاحها استحقاق وطني وقانوني طالما بقي الاحتلال قائماً، وقد أقرّته المواثيق والأعراف الدولية، ولا يمكن التخلي عنهما إلا باستعادة حقوقنا كاملة، وإقامة دولتنا المستقلة ذات السيادة الكاملة.
إنّ وقف حرب الإبادة والتطهير العرقي، ومن ثم إنهاء الاحتلال، هو الخطوة الأولى في أي تحرك دولي جادّ، بما يقتضي عزل الاحتلال ومحاكمة قادته كمجرمي حرب، لا احتضانهم أو إقامة أي اتفاقات أو تطبيع معهم ومع كيانهم الإجرامي.
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025