الولايات المتحدة تفرض عقوبات على شبكات تيسر التجارة لصالح حزب الله اللبناني
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأربعاء، فرض عقوبات على الشبكات التي تيسر ما وصفته بـ"التجارة غير المشروعة" لحزب الله في لبنان.
وجاء في بيان على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على فرد واحد وأربع كيانات، وحددت تسع سفن كأصول محظورة لدورها في تسهيل التجارة دعما لحزب الله وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أن هذه الخطوة تؤكد التزامها بعرقلة شبكات التهرب من العقوبات التي تستفيد منها الأطراف المتحالفة مع إيران في الشرق الأوسط. وشددت على أنها ستواصل كشف جهود هؤلاء الفاعلين لاستغلال النظام المالي الدولي لتمويل شركاء إيران ووكلائها.
اقرأ أيضاًوزير النقل اللبناني: عدد من شركات الطيران علقت رحلاتها.. ومطار بيروت مستمر بالعمل
طيران الاحتلال يشن غارات جديدة على بلدات وقرى بلبنان
مصر للطيران تلغي رحلاتها إلى بيروت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية وزارة الخارجية الأمريكية حزب الله الحرس الثوري الإيراني
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدرس وقف دعم يونيفيل.. وتوترات الجنوب اللبناني تزداد حدة
نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مصادر أمريكية مطلعة، أن الولايات المتحدة تدرس خيار إنهاء دعمها المالي والسياسي لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، في ظل تصاعد التوترات الحدودية واستمرار النزاع المسلح مع حزب الله.
وذكرت الصحيفة أن واشنطن لم تحسم قرارها بعد، لكنها تشترط إدخال "إصلاحات كبرى" في عمل البعثة، ما يعني أن إنهاء الدعم يبقى مطروحًا بقوة في حال فشل تحقيق تلك الإصلاحات.
ويُجدد تفويض "يونيفيل" سنويًا عبر قرار يصدر عن مجلس الأمن الدولي، وقد تستخدم الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" ضد القرار المقبل المتوقع في أغسطس.
وفي تطور لافت، أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن واشنطن اتخذت قرارًا فعليًا بالتصويت ضد تمديد مهمة "يونيفيل"، في توافق واضح مع الموقف الإسرائيلي الذي يرى أن البعثة لم تعد فاعلة في ضبط أنشطة حزب الله، ولم تُحقق الأهداف الأمنية المرجوة منذ صدور القرار 1701 عقب حرب يوليو 2006.
تل أبيب وواشنطن في موقف موحد ضد "يونيفيل"وتضيف الصحيفة العبرية أن هناك "توافقًا كاملًا" بين إسرائيل والولايات المتحدة حول ضرورة إنهاء عمل "يونيفيل"، بزعم أن البعثة "تفشل في رصد ومنع تعزيز حزب الله لقوته العسكرية جنوب نهر الليطاني"، فيما تعتبر تل أبيب أن استمرار وجود القوة الدولية بات "غير مجدٍ من الناحية الأمنية".
ويأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه الضربات الإسرائيلية على مناطق في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، ما يعزز القلق من دخول البلاد في دوامة تصعيد واسعة النطاق، خصوصًا في ظل عدم وجود آلية ردع فاعلة.
وفي هذا السياق، اعتبر الناطق باسم "يونيفيل" في جنوب لبنان، أندريا تيننتي، أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية تشكل "تطورًا خطيرًا"، مؤكدًا أنها تمثل "انتهاكًا واضحًا لسيادة لبنان وللقرار 1701"، وتهدد الاستقرار الهش في المنطقة الحدودية التي عانت من نزاع مستمر على مدار أكثر من عام.
وحذّر تيننتي من أن التصعيد لا يؤدي فقط إلى ارتفاع منسوب التوتر، بل قد يؤدي إلى "خلق وضع خطير جدًا"، خاصة في ظل غياب أي أفق لحل سياسي أو