عين ليبيا:
2025-07-03@08:28:37 GMT

«المنفي» يلتقي ولي عهد الكويت في نيويورك

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

التقى رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، اليوم الأربعا، في نيويورك، بولي عهد دولة الكويت الشيخ، صُباح خالد الحمد المبارك الصُباح.

وأفاد المكتب الإعلامي بالمجلس الرئاسي، بأن اللقاء استعرض العلاقات الثنائية الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين، إضافة للوضع السياسي في ليبيا والخطوات العملية المتخذة لتحقيق الاستقرار عبر إجراء انتخابات شاملة يُشارك فيها كل الليبيين.

وأعرب المنفي، عن تقديره لموقف دولة الكويت الثابت تجاه القضية الليبية، ودعمها الكامل للحل الليبي الليبي، مؤكداً مواصلة المحادثات مع كل الأطراف المعنية بليبيا بهدف التوصل لحل وتسوية تُفضي إلى انتخابات برلمانية ورئاسية تنهي كل المراحل الانتقالية.

بدوره، أكد ولي عهد الكويت، دعمه للمجلس الرئاسي في كل الخطوات التي من شأنها أن تُعزز الأمن والسلام في ليبيا، رافضاً كل أشكال التدخل الخارجي السلبي في الشأن الداخلي.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الكويت ليبيا محمد المنفي

إقرأ أيضاً:

ما علاقة حفتر ونجله في منع إجراء انتخابات بلدية شرق وجنوب ليبيا؟

أثار منع قوات أمنية في شرق ليبيا فتح مراكز الاقتراع في مدن سبها وبنغازي وسرت لتسليم بطاقة الناخبين بعض الأسئلة، عن هدف الخطوة وعلاقة قوات حفتر بها، وسبب المنع للمرحلة الثانية من الانتخابات البلدية.

وذكرت مفوضية الانتخابات في ليبيا أنه "تعذر فتح مراكز الاقتراع وتسليم المواطنين بطاقة الانتخاب في مدن بنغازي (شرقا) وسرت (وسط) وسبها (جنوبا)، وأن الأمر تم تبريره باعتبارات أمنية".

علاقة حفتر ونجله
وذكرت مصادر من الشرق الليبي، فضلوا عدم ذكر أسمائهم، أن "القوات التي منعت فتح مراكز الاقتراع لها علاقة مباشرة بالقيادة العامة برئاسة المشير خليفة حفتر، وأن الهدف من منع الأمر هو تهميش البلديات وبقاء الوضع كما هو عليه، بغرض إفساح المجال أكثر لصندوق الإعمار الذي يرأسه بلقاسم نجل حفتر".

وبعد قرار المنع ذكرت عدة صفحات موالية لحفتر أن الانتخابات البلدية لا قيمة لها ولا داعي لها الآن، ويكفي للشرق الليبي والجنوب ما يقدمه صندوق الإعمار ورئيسه بلقاسم حفتر، ما يشير إلى أن منع الاقتراع قد يكون متعمدا.



ويأتي هذا المنع في ظل ترحيب دولي وكذلك عبر البعثة الأممية للدعم في ليبيا بالعملية الانتخابية في البلديات، وسط دعم متواصل للخطوة من قبل البعثة الأممية التي تعاني من صدام ومنع لها من قبل الحكومة الموالية لحفتر من دخول مناطق نفوذهم.

فما أهداف منع إجراء انتخابات بلدية في مناطق نفوذ حفتر؟ وما الرسالة من ذلك؟

من جهته، أكد مصدر مسؤول في المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، طلب عدم ذكر اسمه، أن "المفوضية أرسلت بالفعل المعدات والبطاقات الخاصة بالعملية الانتخابية لكل من بنغازي وسرت وسبها، لكن جاءت تعليمات من لجان أمنية هناك بعدم فتح مراكز الاقتراع".

وقال المصدر في تصريح خص به "عربي21": "الحقيقة لا نعرف سبب هذا المنع، ولم يصلنا أي تواصل من أي جهة أمنية بالخصوص، لكن ما نؤكده أن العملية الانتخابية قد تتعطل في البلديات الثلاث بسبب هذه التصرفات التي نعتبرها "قوة قاهرة" لمنع العملية الانتخابية"، كما قال.

وحول قرار المفوضية بالخصوص، قال المسؤول: "نتمنى حل الإشكالية قبل الانتخابات المقررة في شهر أغسطس القادم، فالوقت لازال متاحا لحل الأمر، والحقيقة ليست المرة الولى فقد تعرضنا لغلق مراكز الاقتراع في الجولة الأولى من الانتخابات البلدية في مرحلة تسجيل الناخبين في نفس مناطق النفوذ هذه، ومن ثم فتحوها بعد ذلك ونود أن يحصل ذلك مع بنغازي وسرت وسبها".

عرقلة عسكرية
في حين، رأى الأكاديمي والباحث الليبي، فرج دردور أن "مفوضية الانتخابات تتحدث عن عرقلة لاعتبارات أمنية، ولكنها تُداهن عندما لا تذكر الذي يمنع إجراء انتخابات حرة نزيهة في ليبيا على كل المستويات البلدية أو حتى البرلمانية والرئاسية، وهو خليفة حفتر وأولاده الذين يرغبون بأن يكون المنتخبين عبارة عن موظفين مقيدين بالسلاسل في قرارتهم التي يجب أن تكون في خدمة عائلة حفتر".



وقال في تصريحات لـ"عربي21": "هذه للاسف مصيبة ليبيا، وهي أن حفتر يعرقل المسار السياسي ويخرب اقتصاد ليبيا ويفقر شعبها ولا أحد قادر على إيقافه، وقد سبق لحفتر أن طرد عمداء البلديات المنتخبين في مناطق سيطرته وعين بدلا عنهم موظفين موالين له، والانتخابات ستؤدي إلى تغيير عمداء البلديات المعينين من قبل حفتر بآخرين، وهذا ما لايقبله لأنه لا يريد أي مسؤول في الدولة غير خاضع له"، وفق قوله.

وأضاف: "حفتر قسّم إدارة شؤون البلاد في الشرق والجنوب على أبنائه، ومن يعمل هناك هم موظفون خاضعون لسيطرتهم، أما الانتخابات بالنسبة لهم مرفوضة، وتستخدم كتهمة يعرقلها خصومهم وليس هم من يعرقلها وفق إعلام الكرامة التابع لعائلة حفتر"، كما صرح.

الناشط السياسي من الجنوب الليبي، موسى تيهوساي قال من جانبه إنه "ليس هناك سبب وجيه لمنع إجراء الانتخابات البلدية في شرق وجنوب ليبيا كونه لا يوجد ما يمكن أن يهدد سلطة القيادة العامة من قبل أي عميد بلدية قد تفرزه الانتخابات".

وأشار إلى أن "منع إجراء الانتخابات هو أمر يخضع بشكل كبير إلى صراع نفوذ داخلي بين أقطاب تابعة للقيادة العامة، وربما لا علاقة لحفتر، بما في ذلك صراع الأخوة الخفي على النفوذ، وسينتهي به المطاف إلى تدخل مباشر من قبل المشير حفتر لحسم الخلافات حول القوائم الانتخابية وتنتهي الأزمة، لكن أيضا قد تمنع الانتخابات ويستمر الوضع الحالي دون أي تغيير في سلطة المجالس البلدية التي هي عبارة عن واجهات لسلطة عسكرية أعلى وتتحكم في كل صغيرة وكبيرة"، وفق تصريحه لـ"عربي21".

مقالات مشابهة

  • المنفي: هولندا لها دور إيجابي في ليبيا
  • قرقاش يرد على نيويورك تايمز: تدخلنا في السودان بطلب أممي
  • المنفي في كلمته بإسبانيا: الاستثمار في ليبيا هو استثمار في استقرار المنطقة
  • جلالةُ السُّلطان المعظم يُعزّي أمير دولة الكويت
  • الكويت تعزي في ضحايا منجم هويد شمال السودان
  • المنفي من إشبيلية: ليبيا تحتاج لشراكات دولية لتجاوز أزمتها وبناء مستقبل مزدهر
  • الرئاسي: المنفى ألقى كلمة ليبيا في مؤتمر التنمية بإشبيلية
  • ما علاقة حفتر ونجله في منع إجراء انتخابات بلدية شرق وجنوب ليبيا؟
  • رئيس مجموعة العمل الليبي: لا حل دون حكومة موحدة وسلاح بيد جيش وطني فقط
  • السيسي يلتقي حفتر ويؤكد دعم مصر لوحدة ليبيا واستقرارها