البوابة نيوز:
2025-12-02@13:45:28 GMT

ذاكرة السويس.. قبل احتفالات أكتوبر

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فى مثل هذا اليوم 26 سبتمبر 1974 منذ خمسين عامًا، أصدر الرئيس محمد أنور السادات القرار الجمهورى رقم 1540 لسنة 1974 باعتبار يوم 24 أكتوبر عيدًا قوميًا لمحافظة السويس والمقاومة الشعبية ليكون ضمن الأعياد الوطنية الرسمية، وذلك تقديرًا لشعب السويس وشباب المقاومة ضد العدو الإسرائيلى .

حيث تم تدمير جميع الدبابات الأمريكية الصنع من طراز سنتريوم وقتل عشرات الجنود والضباط الإسرائيليين، وتدمير أسلحة العدو من الآليات العسكرية والاستيلاء على بعض معداته وأسلحته ومنع المشروع الإسرائيلى باحتلال مدينة السويس واستغلال اسمها العالمي التي منحته لقناة السويس حتى تكون السويس رهينة مثل الجولان السوري فى محاولة شيطانية يائسة من أجل طمس انتصارات الجيش المصري البطل فى 6 أكتوبر 1973.

وقد جاء قرار الرئيس السادات استجابة للمطلب الشعبي الذي تقدم به محمد أبو المجد مرزوق ابن السويس وأمين الاتحاد الاشتراكي في ذلك الوقت بأن يتم تغيير عيد السويس القومى القديم "22 مارس" من كل عام ذكرى رفع العلم المصرى على معسكر ومطار الشلوفة للاحتلال الإنجليزى القريب حاليا من نفق الشهيد أحمد حمدي على أرض السويس بمنطقة الجناين.

وقد قرر الرئيس السادات عيد السويس القومي باعتباره الرمز الوطني المهم بتاريخ مقاومة الشعب المصري فى العصر الحديث وبعد سنوات طويلة على معركة رشيد 1807 ضد الاحتلال الإنجليزي.

وقد حيا السادات فى خطبة رسمية مقاومة شعب السويس البطل بقوله المأثور "إن السويس التى خرج شبابها لمقاومة العدو الاسرائيلي الذي قام بتدمير دباباته فى شوارع السويس فى هزيمة نكراء لم يكن يدافع عن المدينة ولكن كان يدافع عن مصر وشرف الامة العربية".

هذا غير اهتمام الرئيس السادات فى جلسة مجلس الشعب الشهيرة بسؤال قائد الجيش الثالث الميدانى اللواء احمد بدوى عن عدم تمكن إسرائيل من احتلال السويس وكان حريصًا رحمة الله عليه أن يزور السويس سنويًا ويوجه خطابًا خاصًا للاشادة ببطولة شعب السويس.

والآن يطرح أبناء السويس مجموعة من الاسئلة المهمة بعد 50 عامًا منها :

•      لماذا تم إلغاء عيد السويس القومى والمقاومة الشعبية من قائمة الاحتفالات الرسمية؟!

•      لماذا لم يتم إنشاء المتحف الوطني الذي يضم تاريخ اشرف معركة فى تاريخ المقاومة الشعبية ليكون المتحف مزارًا هامًا وانعاشا لذاكرة الانتماء الوطنى؟!

•      لماذا تم ترميم العمارة السكنية بمنطقة المثلث بحي الأربعين والتى تم تدميرها بسبب القنابل ونيران العدو الإسرائيلي وأطلق عليها عمارة الذكرى ووضع لافتة "حتى لا ننسى" وللأسف تم إزالة اللافتة وترميم العمارة ولم تعد شاهدًا على العدو الإسرائيلى الذى دمر 86% من مبانى السويس "مساكن – كنائس – مساجد – مصانع – طرق – كهرباء – مياه شرب"؟!

•      لماذا تم طمس شعارات وأغاني فرقة أولاد الأرض "الكابتن غزالى" من على سور حائط ورشة الوابورات بمنطقة المثلث بحي الأربعين والتى كانت تمثل جدارية وطنية بطول 500 متر وتم طمسها لتكون أشعار المقاومة فى النسيان؟!

•      لماذا تم تحويل حديقة الشهداء بحي الأربعين مرة بتأجيرها كافتيريا للمشروبات والالعاب ومرة تحويلها الى موقف لسيارات الاجرة والميكروباص؟!

•      لماذا تم الاعتداء على حديقة الخالدين أمام مبنى المحافظة وتحويل نصفها الى جراج للسيارات الملاكى والأجرة فضلا عن التعدي على الحديقة لإنشاء مبانى إدارية "دار للإفتاء – نقطة للحماية المدنية – مبنى لهيئة الرعاية الصحية" بالمخالفة الأخلاقية إلى رمزية حديقة الخالدين من الشهداء وبالمخالفة للمخطط العام للسويس؟!

وبعد يتساءل أبناء السويس لماذا كل هذا التجاهل لمحافظة لها تاريخ وطني والتى قال عنها الرئيس جمال عبد الناصر  فى قول مأثور "ما من بلد ارتبط اسمه بالتاريخ والكفاح المصرى كما ارتبط اسم السويس".

ومع قرب الاحتفال باليوبيل الذهبى للعيد "الـ50" لمحافظة السويس فإن الأمر مطروح الآن أمام المحافظ النشيط اللواء طارق حامد الشاذلي ورئيس الوزراء والقيادة السياسية للرئيس عبد الفتاح السيسى بأهمية الاستعداد لليوبيل الذهبي لمحافظة السويس بمشاركة لجنة شعبية وتنفيذية من أجل عيد وطني للسويس يليق بتضحيات شعبها البطل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ذاكرة السويس شعب السويس احتفالات أكتوبر المقاومة الشعبية السادات لماذا تم

إقرأ أيضاً:

محافظ المنوفية يطلق شارة بدء التشغيل التجريبي لمشروع صرف صحى منشأة السادات

استكمالا لجولته الميدانية الموسعة بمركز ومدينة الشهداء، أطلق اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية شارة بدء التشغيل التجريبى لمشروع صرف صحي منشأة السادات باستثمارات 80 مليون جنيه ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية " حياة كريمة" لخدمة أكثر من 26 ألف نسمة، للإرتقاء بمستوى الخدمات وجودة الحياة المعيشية للمواطنين، رافقه خلالها المهندس رشدي عمر رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي، المهندس ناصر عجلان رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، محمد الزرقاني رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الشهداء.

واستمع المحافظ الي شرح تفصيلي عن مكونات المشروع الذي يضم محطتى رفع " رئيسية وفرعية " وشبكات انحدار وخطوط طرد، حيث تم نهو الأعمال المدنية و الكهروميكانيكية وشبكات الإنحدار وخطوط الطرد بنسبة 100%، للمحطتين الرئيسية والفرعية، وتم ربط تصرفات محطة رفع منشأة السادات الفرعية على محطة منشأة السادات الرئيسية ومنها على محطة جزيرة الحجر ثم إلى محطة معالجة دناصور القائمة، وأشار رئيس الجهاز التنفيذى إلى أنه سيتم البدء في تنفيذ الوصلات المنزلية للأهالى إعتباراً من شهر يناير المقبل لتحسين مستوى الخدمات.

وقد ووجه محافظ المنوفية بأهمية المتابعة الدورية لقطاعي مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى لضمان كفاءة التشغيل وإستمرار الخدمة بالمستوى المطلوب، مؤكداً علي تقديم كافة سبل أوجه الدعم لتدعيم مشروعات البنية التحتية بمختلف القطاعات لتلبية احتياجات المواطنين، مشيراً أن المنوفية تشهد طفرة تنموية كبيرة وخاصة قطاعى " مياه الشرب والصرف الصحي " باعتباره من الخدمات الأكثر حيوية المرتبطة بحياة المواطن بشكل يومي.

تفقد محافظ المنوفية أعمال إنشاءات مدرسة جزيرة الحجر للتعليم الأساسي" انشاء جديد" بطاقة 22 فصل دراسي باستثمارات تزيد عن 27مليون جنيه، بحضور المهندسة وفاء صبحى مدير عام هيئة الأبنية التعليمية، واستمع لشرح تفصيلي عن الموقف التنفيذي لحجم الأعمال المنفذة ونسب الانجاز، حيث تم الانتهاء من صب سقف الدور الأرضي والهيكل الخرساني للأسوار، ووجه المحافظ بضرورة تسريع معدلات الاداء وتكثيف الجهود و المتابعة اليومية لحجم الأعمال وتذليل العقبات مع الالتزام بكافة المواصفات الفنية لسرعة الانتهاء من المشروعات وفقا للجداول الزمنية لدخولها الخدمة في اسرع وقت، كون قطاع التعليم والنهوض به محور رئيسي من محاور التنمية المستدامة والتي ترتكز على بناء الإنسان المصري وهويته.

واشارت مدير عام هيئة الأبنية التعليمية إلى أنه بفضل دعم وجهود محافظ المنوفية من خلال التوسع في إنشاء العديد من المدارس لدعم المنظومة التعليمية وتقديم خدمة تعليمية أفضل، جاري العمل علي قدمٍ وساق في انشاء مدرسة عزبة الطامية للتعليم الأساسي بالشهداء " انشاء جديد" بطاقة 11 فصل دراسي باستثمارات بلغت 19 مليون جنيه.

وأضافت أنه سيتم افتتاح عدد 6 مدارس جديدة بشبين الكوم ومنوف ودخولهم الخدمة قريباً بالتتابع وهم (المصرية اليابانية الجديدة بحي شرق - مدرسة مصر المتكاملة للغات الجديدة بنطاق حي غرب - مجمع مدارس البتانون الجديد - مدرسة السكرية للتعليم الأساسي بشين الكوم - مدرسة الأزهار الابتدائية المشتركة بمنوف) لتقليل الكثافات الطلابية بالمدارس، تأكيداً على أن قطاع التعليم يقع في صدارة أولويات الدولة باعتباره أحد المحاور الرئيسية للتنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • محافظ المنوفية يطلق شارة بدء التشغيل التجريبي لمشروع صرف صحى منشأة السادات
  • حق الرد .. الهيئة العامة للتامين الصحى: تطوير وحدة السادات الصحية
  • ندوة تسلط الضوء على مخاطر السمنة ضمن فعاليات "أسبوع البريمي للسمنة"
  • النائب عفت السادات يكشف محاور خطة لجنة العلاقات الخارجية لتعزيز دور مصر الدولى
  • جولة مفاجئة لوزير التربية والتعليم في مدارس دمياط (صور)
  • جولة مفاجئة لوزير التعليم في مدارس دمياط.. صور
  • لماذا يعادي الهند الإسلام الذي حكمه 8 قرون؟
  • في خطاب عيد الاستقلال .. الرئيس المشاط : اليمن الذي طرد الاحتلال البريطاني بالأمس قادرٌ بأن يحميَ سيادته ويصونَ كرامته وأن يصمدَ في وجه كل غازٍ
  • 1119 شهيدًا فلسطينيًّا بنيران العدو الصهيوني في الضفة المحتلة منذ أكتوبر 2023
  • ترامب يهاجم توقيع بايدن | نخبرك ما نعرفه عن الجهاز الذي يغني عن قلم الرئيس