دعوة للمشاركة ..متحف الإسكندرية القومي ينظم ورشة بصمة خشب
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
ينظم القسم التعليمي بـ متحف الإسكندرية القومي ، ورشة "بصمة خشب" بمناسبة العيد القومى لمحافظة الاسكندرية ،لتكون تجربة تعليمية تُعيد اكتشاف الحرفة اليدوية كوسيلة للتعبير الفني والتواصل مع التراث.
أوضحت إدارة متحف الإسكندرية القومي ، أن ورشة "بصمة خشب" تبدأ اليوم الأحد وتنتهي غدا الأثنين ،وتستهدف الفئة العمرية 19 سنة فيما فوق .
أفادت إدارة المتحف ، ضرورة أن يحمل مع المشاركين الخامات المطلوبة ،عبارة عن قطعة ابلكاش ،الوان جغرافيت أو خشبية أو اكليريك، بالإضافة إلى سنفرة وسط،ومادة سيلروبولش تلميع واكسسوارات حسب الرغبة.
جاء ذلك ضمن خطة المتحف ، في تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية الهامة والتى تستهدف رفع الوعى الثقافي والسياحي ،وتوفير مناخ مميز من دعم الزائرين والسائحين.
يذكر أن متحف الاسكندرية القومي ، يحوي أكثر من ١٨٠٠ قطعة أثرية معروضة تغطي معظم المراحل التاريخية للحضارة المصرية بداية من عصر الدولة القديمة وانتهاء بالعصر الحديث.
ويمتلك متحف الاسكندرية القومي ، مجموعة فريدة من الآثار الغارقة التي عثر عليها خلال أعمال الحفائر التي أجريت في خليج أبي قير بالإسكندرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحف الإسكندرية القومي متحف الإسكندرية الإسكندرية متحف العيد القومى لمحافظة الاسكندرية متحف الإسکندریة القومی
إقرأ أيضاً:
انتقادات للمشاركة العربية في حصار غزة وتسهيلاتها التجارية لكيان العدو
وأوضح الديلمي أن المجاعة التي وصلت إلى مرحلتها الخامسة في غزة، التي تعني الدخول في مرحلة ما قبل الموت، وسط غياب تام لأي تحرك فعّال من الدول العربية.
وأشار إلى أن دعوة الرئيس مهدي المشاط، للتحرك العربي الموحد تمثل دعوة حاسمة في توقيت خطير، مؤكدًا أن الوقت لم يعد في صالح الشعوب ولا الحكومات، وأن أي تردد سيكون ثمنه باهظًا.
واتهم بعض الدول العربية بالتواطؤ، بل والمشاركة في الحصار المفروض على غزة، من خلال منع دخول سفن المساعدات، أو التضييق على المبادرات الشعبية والإنسانية.
وأكّد أن كيان العدوّ الصهيوني يستخدم سلاح التجويع والقتل كأدوات للحرب، مشيرًا إلى أن المجازر ترتكب يوميًّا في غزة والضفة الغربية، في ظل تعطيل القانون الدولي الإنساني وعجز الأمم المتحدة، حيث لم يعد للأمين العام أي تأثير أو دور فعّال.
وأشار إلى أن كيان العدوّ الصهيوني لا يعبأ بأي اتفاقات دولية، بما فيها اتفاق أوسلو أو وادي عربة أو الاتفاقيات مع مصر، التي تم تعطيلها بالكامل وتحويلها إلى أوراق بلا قيمة، مؤكداً أن وهم "حل الدولتين" قد سقط، وأن الحكومات العربية أصبحت أدوات تنفذ السياسات الأمريكية والصهيونية، بينما تمنع شعوبها من التحرك.
وانتقد مواقف بعض الدول التي تسمح بمرور بضائع إلى كيان العدوّ الصهيوني، في الوقت الذي تمنع فيه إرسال الغذاء إلى غزة، متهكمًا على المواقف الرسمية التي وصفها بـ "الهزيلة والمنهارة"، وخصّ مصر بالانتقاد لعدم فتح المعابر أمام الفلسطينيين.
وحمّل الأنظمة العربية مسؤولية التخلي عن فلسطين، مشيرًا إلى أن بعض الحكام أصبحوا "أكثر صهيونية من الصهاينة أنفسهم"، وأنهم يعتقدون أن بقاءهم في الحكم مرهون بخدمة الكيان الصهيوني وحمايته.
ووصف الديلمي ما يحدث في فلسطين اليوم بنكبة عربية جديدة، تتطلب وقفة تاريخية من الأحرار لوقف المشروع الأمريكي –الصهيوني، داعيًا إلى مقاومة شعبية تتجاوز الحكومات الصامتة، والتحرك الفعلي، مشيدًا بموقف الشعب اليمني الذي يتضامن مع فلسطين في كل الظروف.
المسيرة