مسؤولون أمريكيون: وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» قد يدخل حيز التنفيذ خلال ساعات
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أعرب مسؤولون أمريكيون، عن تفاؤلهم بأن وقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل قد يدخل حيز التنفيذ خلال الساعات المقبلة.
وكان قد دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يوما بين إسرائيل وحزب الله.
وأكد الرئيسان في بيان مشترك: «لقد حان الوقت للتوصل إلى اتفاق بشأن الحدود الإسرائيلية - اللبنانية لضمان سلامة السكان وعودتهم الآمنة إلى ديارهم»، بالإضافة إلى دعوتهما إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في لبنان لإعطاء فرصة للدبلوماسية - وللنجاح في تجنب المزيد من التصعيد على الحدود.
وقال مسؤول أمريكي، إنه من المتوقع أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ خلال ساعات، وغادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى نيويورك.
وجاء في بيان بايدن وماكرون أيضًا: "إن تبادل إطلاق النار منذ 7 أكتوبر، وخاصة خلال الأسبوعين الماضيين، يهدد بنزاع أوسع نطاقًا، ويلحق الضرر بالمدنيين.
اقرأ أيضاًبايدن: لا أتفق مع مواقف نتنياهو والحرب الشاملة ممكنة في الشرق الأوسط
دبلوماسي سابق يكشف لـ«الأسبوع»: تأجيل الهدنة حتى 2025 ومخطط نتنياهو القذر تحت غطاء الانتخابات الأمريكية
حماس: «نتنياهو» من يعطل الاتفاق ولم يعط موافقة واضحة حول نقاط الصفقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان غزة حزب الله لبنان اليوم لبنان عاجل إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الحظر الأمريكي على دخول مواطني 12 دولة بينها اليمن يدخل حيز التنفيذ
الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتلقى أسئلة من الصحافيين في البيت الأبيض بواشنطن العاصمة. 28 مايو 2025 - reuters
دخل الأمر الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، حيز التنفيذ، الاثنين، في خطوة عزا اتخاذها إلى حماية البلاد من "الإرهابيين الأجانب".
والدول التي يشملها أحدث حظر للسفر هي: اليمن وإيران، وليبيا، والصومال، والسودان، وأفغانستان، وميانمار، وتشاد، وجمهورية الكونغو، وغينيا الاستوائية، وإريتريا، وهايتي.
كما ستفرض قيود جزئية على دخول مواطني سبع دول أخرى هي: بوروندي، وكوبا، ولاوس، وسيراليون، وتوجو، وتركمانستان، وفنزويلا.
ويشكل حظر السفر جزءاً من سياسة ترمب لتقييد الهجرة إلى الولايات المتحدة، ويعيد إلى الأذهان خطوة مماثلة اتخذها في ولايته الأولى عندما حظر دخول المسافرين من 7 دول ذات أغلبية مسلمة.
وقال ترمب إن الدول الخاضعة للقيود الأكثر صرامة بها "وجود واسع النطاق للإرهابيين"، ولا تتعاون في مجال أمن التأشيرات، ولديها عجز عن التحقق من هويات المسافرين، فضلاً عن قصور في حفظ سجلات التاريخ الإجرامي لهم ولدى مواطنيها معدلات مرتفعة للبقاء في أميركا بعد انتهاء مدة تأشيرات الدخول.
وضرب مثالاً هو واقعة، الأسبوع الماضي في بولدر بولاية كولورادو، عندما ألقى مصري قنابل حارقة على حشد من المتظاهرين المؤيدين لإسرائيل، باعتبارها دليلاً على ضرورة فرض القيود الجديدة، إلا أن مصر ليست مستهدفة بحظر السفر.
تنديد بقرار ترامب
وعبر مسؤولون ومقيمون في البلدان التي يستهدفها قرار الحظر عن انزعاجهم وعدم قدرتهم على تصديق ذلك.
وقال رئيس التشاد محمد إدريس ديبي إنه أصدر تعليمات لحكومته بوقف منح التأشيرات للأميركيين رداً على تصرف ترمب.
وأضاف في منشور عبر "فيسبوك": "تشاد ليس لديها مليارات الدولارات لتقدمها، لكن تشاد تملك الكرامة والكبرياء".
وعبّر الاتحاد الإفريقي عن قلقه من تداعيات الحظر على سبع دول في القارة، وقال في بيان إن "المفوضية تشعر بالقلق حيال التأثير السلبي المحتمل لهذا النوع من الإجراءات على العلاقات بين الناس والتبادل التربوي والتعامل التجاري والعلاقات الدبلوماسية الأوسع التي تمّت رعايتها بعناية على مدى عقود".
وعبر أفغان عملوا قبل ذلك في مشروعات أميركية أو ممولة من الولايات المتحدة، وكانوا يأملون في إعادة توطينهم في أميركا، عن خوفهم من أن يجبرهم حظر السفر على العودة إلى بلادهم حيث يمكن أن يواجهوا أعمالاً انتقامية من جانب "طالبان".
كما عبر نواب من الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة عن قلقهم إزاء هذه السياسات.
وقال النائب رو خانا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الخميس: "حظر ترمب لسفر مواطني أكثر من 12 دولة قاسٍ وغير دستوري.. من حق الناس طلب اللجوء".