أبوظبي.. إدراج صندوق "شيميرا ستاندرد أند بورز ألمانيا يوستس"
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أعلن سوق أبوظبي للأوراق المالية، الخميس، عن إدراج صندوق "شيميرا ستاندرد أند بورز ألمانيا يوستس المتداول"، الذي يوفرّ للمستثمرين إمكانية الوصول إلى سوق الأسهم الألمانية، أحد أكبر اقتصادات العالم وأكثرها استقرارًا.
وقال السوق، في بيان، إن الصندوق أطلقته شركة لونيت كابيتال، وهي شركة إدارة استثمار وتتخذ من أبوظبي مقرًا لها، ليتتبع أداء مؤشر S&P Germany BMI Liquid 35/20 Capped Index، حيث يُمكن للمستثمرين من خلال مخطط الاستثمار الجديد، الحصول على محفظة متنوعة تضم 30 شركة من أبرز الشركات الألمانية وأكثرها سيولة، مثل: سيمنز، وأليانز، ولوفتهانزا، ومرسيدس بنز، وباير، وغيرها.
ويوفر هيكل الصندوق المتداول للمستثمرين، لاسيما الأفراد منهم، فرصة أكبر للوصول مقارنة بالاستثمارات المباشرة في الأسهم الأجنبية، حيث يوفّر السيولة خلال اليوم الواحد، ما يسهل من عملية شراء وبيع الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية، حيث أصبح بإمكان المستثمرين شراء وبيع أسهم الصندوق المتداول مباشرةً من خلال حسابات الوساطة الخاصة بهم.
وقال عبد الله سالم النعيمي الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية: "يسعدنا أن نرحب بصندوق "شيميرا ستاندرد أند بورز ألمانيا يوستس المتداول" في سوق أبوظبي للأوراق المالية، والذي يمثل الصندوق الخامس الذي يتم إدراجه في السوق هذا العام، والخامس عشر على الإطلاق.
وباعتباره الصندوق الأول من نوعه في دول مجلس التعاون الخليجي، فإنه يوفر بوابة للمستثمرين للوصول إلى أحد أكثر الاقتصادات ديناميكية في أوروبا، وخاصة في قطاعات مثل السيارات والرعاية الصحية والتكنولوجيا.
ويتماشى هذا الإدراج مع الرؤية الاستراتيجية لإمارة أبوظبي نحو التنويع الاقتصادي، والذي بدوره يأكد دور سوق أبوظبي للأوراق المالية بتوفير فرص استثمارية مبتكرة وتطوير سوق راسخة وشاملة".
من جانبه، قال شريف سالم، الشريك ومدير إدارة الأسواق المالية في شركة لونيت: "يمثل إدراج صندوق "شيميرا ستاندرد أند بورز ألمانيا يوستس المتداول" في سوق أبوظبي للأوراق المالية اليوم خطوة مهمة، خاصة وأنه الصندوق المتداول الـ17 الذي يتم إدراجه في الأسواق المالية الإماراتية، ما يعكس التزامنا المستمر بتزويد المستثمرين بمنتجات وحلول تناسب متطلباتهم.
ويتيح هذا الصندوق المجال للاستثمار في محفظة تضم أكبر 30 شركة مدرجة في ألمانيا، ما يعزز قدرة المستثمرين على الاستثمار في أحد أكبر وأقوى الاقتصادات في أوروبا.
ونحن ملتزمون بتوسعة حلولنا من صناديق المؤشرات المتداولة في دولة الإمارات بهدف استقطاب قاعدة واسعة من المستثمرين وتعزيز نمو الأسواق المالية الإماراتية".
وعزز سوق أبوظبي للأوراق المالية مكانته في السنوات الأخيرة، باعتباره سوق الصناديق المتداولة الأكثر نشاطًا وسيولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مدفوعًا بنمو ملحوظ في كل من قيمة التداول والحجم منذ بداية عام 2024.
وتُظهر بيانات سوق أبوظبي للأوراق المالية أن قيم تداول الصناديق المتداولة بلغت 1.863 مليار درهم في الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أبوظبي سوق أبوظبي للأوراق المالية ألمانيا أوروبا سوق أبوظبي مؤشر سوق أبوظبي أسواق أبوظبي سوق أبوظبي للأوراق المالية ألمانيا أوروبا أسواق عربية سوق أبوظبی للأوراق المالیة
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للتنمية» يشارك في افتتاح مركز الصحة الرقمية الأردني
عمّان (الاتحاد)
بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية، شارك صندوق أبوظبي للتنمية، ممثلاً في محمد سيف السويدي، مدير عام الصندوق، بحفل افتتاح مركز الصحة الرقمية الأردني «المستشفى الافتراضي»، والذي تم تنفيذه في إطار جهود المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل في الأردن، بتمويل من منحة دولة الإمارات لدعم المشاريع التنموية الخاصة بالبرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي للحكومة الأردنية (2023 - 2025) والتي يديرها الصندوق بقيمة إجمالية تبلغ حوالي 1.5 مليار درهم.
ويهدف مركز الصحة الرقمية الأردني إلى ربط المنشآت الطبية عبر منصة رقميّة موحّدة، وإنشاء نظام متكامل لإدارة السجلات إلكترونياً، مما يسهم في تعزيز جاهزية القطاع الصحي لتقديم خدمات الرعاية عن بُعد، وفق أعلى معايير الجودة.
ويُعد إنشاء المركز خطوة محورية تدعم تطوير البنية التحتية الرقمية للقطاع الصحي في الأردن، لاسيّما أنه يُنفّذ ضمن إطار شراكة استراتيجية إماراتية - أردنية، من خلال شركة «بريسايت» الإماراتية المختصة في مجال التكنولوجيا المتقدمة والحلول الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وبالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة الأردنية.
وبهذه المناسبة، أعرب صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية، عن بالغ شكره وتقديره إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، مثمناً الشراكة مع دولة الإمارات الشقيقة التي تعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الحريصَين على تعزيز آفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات الاقتصادية، لا سيّما في مسارات التنمية المُستدامة، وبما يحقق تطلّعات الشعبين الشقيقين نحو التقدم والازدهار.
كما ثمّن سموّه الدور الريادي الذي يقوم به صندوق أبوظبي للتنمية في دعم المشاريع الاستراتيجية التي تسهم في تحسين جودة حياة المجتمعات، مؤكداً أن إنجاز مشروع مركز الصحة الرقمية الأردني يُعد نموذجاً يُحتذى به في التعاون الفعّال بين المؤسسات الإماراتية ونظيراتها الأردنية، ويسهم في تعزيز رؤية المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل الطموحة نحو بناء منظومة متكاملة تدعم تسريع التحوّل الرقمي لقطاع الصحة الأردني، ليصبح أكثر كفاءة في تلبية احتياجات المواطنين وفق أعلى المعايير الطبية العالمية، بما يتماشى مع أولويات رؤية التحديث الاقتصادي التي تتبناها المملكة في مختلف القطاعات الحيوية.
من جانبه، قال محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية: «نشيد بمتانة العلاقة الراسخة التي تربط صندوق أبوظبي للتنمية بالحكومة الأردنية، والتي امتدت لأكثر من خمسة عقود منذ انطلاقتها في عام 1974، وقد أسهمت هذه الشراكة المتميزة عن تمويل العديد من المشاريع التنموية التي تركت أثراً إيجابياً ملموساً على حياة المجتمع الأردني».
وأضاف: «يأتي تمويل الصندوق لهذا المشروع الحيوي انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، والهادفة إلى تعزيز مسيرة التنمية المستدامة في الدول الشقيقة، ويُعد مركز الصحة الرقمية الأردني إنجازاً نوعياً يدعم مرتكزات التحول الرقمي في القطاع الصحي، من خلال توظيف حلول تكنولوجية ذكية ومبتكرة ترفع من كفاءة خدمات الرعاية الطبية، وتُسهّل وصول المرضى إلى الاستشارات التخصصية بسرعة ودقة، وبأقل جهد ممكن».
يرتبط صندوق أبوظبي للتنمية مع الحكومة الأردنية بعلاقات استراتيجية متينة، أثمرت نتائجها عن تمويل العديد من المشاريع التنموية في الأردن، حيث بلغت قيمتها الإجمالية ما يقارب 6.5 مليار درهم، وشملت المشاريع المُموّلة قطاعات حيوية مثل الطاقة، والنقل، والمياه، والأمن الغذائي، وخدمات الرعاية الصحية والتعليمية، الأمر الذي ساهم في تعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة.