أبو الغيط: غزة لا زالت تتزف والعالم يقف صامتًا مكتفيًا بالمشاهدة والوقوف على الحياد
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن غزة مازالت تنزف رغم مرور ما يقرب من عام كامل من المأساة التى حلت بها جراء العدوان الاسرائيلى الغاشم عليها من قتل وتشريد، بينما يقف العالم صامتا مكتفيا بالمشاهدة والوقوف على الحياد.
وأضاف أبو الغيط، خلال كلمته أمام جلسة الحوار التفاعلى غير الرسمي لأعضاء مجلس الأمن وترويكا القمة العربية على المستوى الوزاري والتي عقدت على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن الاحتلال الإجرامي يسعي لتكرار نموذج غزة في حواضر عربية أخرى، مشيرًا إلى أن يد التخريب امتدت من غزة إلى الضفة ومنها إلى لبنان.
وشدد الأمين العام على أن لبنان، وهو دولة ذات سيادة وعضو في منظمة الأمم المتحدة، يتعرض للقتل العشوائي على نحو غير مسبوق رغم ما تعرض له من مآسي في تاريخه الحديث.
وتابع أبو الغيط موجهًا حديثه لوزيرة الخارجية السلوفينية، والتي تتولى رئاسة مجلس الأمن، "دعيني أنقل الشعور السائد في منطقتنا بكل صراحة..الناس ترى أن إسرائيل فوق القانون وفوق هذه المنظمة الأممية.. وقد مزق مندوبها الميثاق الاممي على رؤوس الأشهاد.. وتعد خارج ولاية مجلس الأمن وما يصدر عنه من قرارات".
وأكد على ضرورة إنهاء الحرب والوصول إلى صفقة تبادل للأسرى لتتوقف النار بين إسرائيل وحزب الله وينجو لبنان من شرور المخطط الإسرائيلي، مؤكدًا أن الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي غير قادرين بمفردهما على الوصول إلى تسوية أو حل دائم، داعيا إلى تدخل سريع من المجتمع الدولي لإنهاء المأساة الراهنة فى المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة احمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الجمعية العامة للأمم المتحدة العدوان الإسرائيلي جامعة الدول العربية أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
احذر قبل تناول هذه المكملات الغذائية.. الطبيعي أحيانا خطر صامت
في عالم تتزايد فيه التوعية الصحية وتروَّج فيه المكملات الغذائية على نطاق واسع، يُخطئ البعض باعتبار هذه المنتجات آمنة بشكل مطلق، لكن الحقيقة أن تناول المكملات دون وصفة طبية أو إشراف مختص قد يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة، وتداخلات دوائية ضارة، وحتى تفاقم بعض الحالات الصحية.
الخطر في الجرعة... وليس في المادة وحدهارغم أن المكملات تُسوَّق على أنها طبيعية، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة أنها آمنة، فبعض العناصر خاصة تلك التي تُخزن في الجسم ولا تُطرح بسهولة، مثل الفيتامينات الذائبة في الدهون، يمكن أن تُسبب التسمم عند تناولها بجرعات عالية أو لفترات طويلة دون مراقبة.
رغم أهميته لصحة البصر والمناعة، إلا أن الجرعات العالية منه قد تؤدي إلى تسمم الكبد، والدوخة، والغثيان، والعيوب الخلقية للحوامل، كونه يُخزن في الدهون، فإن الإفراط فيه خطير جدًا.
فيتامين Dيدعم المناعة وصحة العظام، لكنه قد يُسبب تراكم الكالسيوم في الدم، ما يؤدي إلى تلف الكلى، وضعف في القلب، وارتباك ذهني، يجب فحص مستويات فيتامين D قبل تناوله.
الحديديُستخدم لعلاج فقر الدم، لكن تناوله دون نقص مثبت قد يؤدي إلى الإمساك، الغثيان، تلف الكبد، وحتى فشل الأعضاء، خاصة لمن يعانون من أمراض مثل داء ترسب الأصبغة الدموية.
الكالسيومأساسي للعظام، لكن المكملات الزائدة منه قد تُسبب حصوات الكلى، وربما تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، عادةً يمكن للجسم الحصول على الكالسيوم من الطعام دون الحاجة لمكملات.
البوتاسيومضروري للقلب والعضلات، لكن الجرعات الزائدة قد تُسبب خللًا في نظم القلب، وقد تكون قاتلة، خاصةً لمن يُعانون من أمراض الكلى أو يتناولون أدوية للضغط.
الميلاتونينشائع لعلاج الأرق، لكن استخدامه دون إشراف قد يؤثر على الهرمونات، خصوصًا لدى الأطفال والمراهقين، وقد يتفاعل مع أدوية السكر والضغط.
تناول المكملات تحت إشراف طبي كامليجب على الفرد قبل البدء في تناول المكملات الغذائية وإضافتها إلى الروتين اليومي، أن يستشير الطبيب المختص وان يقوم بإجراء الفحوصات اللازمة قبل تناول تلك المكملات، لتجنب الإصابة بمضاعفات صحية خطيرة على صحة الفرد.