عاجل.. «الغرف السياحية»: لا تغيير في مواعيد عمل المطاعم والمنشآت خلال الشتاء
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أكد محمد فتحي، رئيس لجنة السياحة الترفيهية بغرفة المنشآت والمطاعم السياحية التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، أنّ مواعيد عمل المطاعم السياحية باتت ثابتة صيفا وشتاء، لافتا إلى أنّ تلك المواعيد لا تتأثر بالتوقيت الصيفي أو الشتوي، مشيرًا إلى أنّ مواعيد عمل المطاعم حاليا تبدأ من 6 صباحًا وحتى الـ4 من صباح اليوم التالي، مع استمرار خدمتي الدليفري والتيك أواي، على مدار 24 ساعة.
وأضاف فتحي، لـ«الوطن»، أنّ مواعيد عمل مسارح المنوعات «الملاهي الليلية» وصالات الديسكو تبدأ من الساعة 6 مساءً إلى الـ6 صباح اليوم التالي، موضحا أنّ تلك المواعيد ساعدت في جذب مزيد من الحركة السياحية إلى مصر.
نسب إشغال المطاعم خلال الصيفوأشار رئيس لجنة السياحة الترفيهية بغرفة المنشآت السياحية، إلى أنّ نسب إشغال المطاعم السياحية الثابتة والنيلية الموجودة في القاهرة والجيزة، خلال فصل الصيف الجاري كانت جيدة للغاية، مشيرا إلى أن متوسط إشغال تلك المطاعم خلال شهري يوليو وأغسطس 2024 بلغت نحو 90%، موضحا أنّ نسب إشغال مطاعم العلمين والساحل الشمالي، خلال هذا الصيف كانت مرتفعة للغاية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المطاعم السياحية المنشآت السياحية المطاعم السياحة مواعید عمل إلى أن
إقرأ أيضاً:
المسند يوضح لماذا فصل الشتاء هو الأقصر فلكيًا؟
الرياض
أوضح أستاذ المناخ في قسم الجغرافيا بجامعة القصيم سابقًا، الأستاذ الدكتور عبدالله المسند، اليوم الاثنين، لماذا فصل الشتاء هو الأقصر فلكيًا؟
وقال الدكتور عبدالله المسند، عبر حسابه على منصة إكس: “من بين الفصول الأربعة، يُعد فصل الشتاء هو الأقصر دائمًا، إذ يبلغ متوسط مدته حوالي 89 يومًا، بينما يُعد فصل الصيف هو الأطول، بمتوسط 93.65 يومًا تقريبًا”.
وأضاف: “وقد يتساءل البعض: ما السبب الفلكي لهذا التفاوت؟ الجواب يكمن في قانون الجاذبية ونظام الحركة المدارية: عندما تكون الأرض في أقرب نقطة لها من الشمس (الحضيض الشمسي)، والذي يحدث عادة في أوائل شهر يناير، فإن قوة الجذب الشمسي تكون في أقصاها”.
وتابع: “ولأن الأرض تخضع لهذه الجاذبية الأقوى، فإنها – بحسب قانون كبلر الثاني – تُضطر إلى أن تزيد سرعتها المدارية في هذه المرحلة من مدارها، كما لو أنها تُسرع لتتفادى الانجذاب الشديد نحو الشمس، فتُكمل بذلك قوس الشتاء من المدار في زمن أقصر”.
واستطرد: “أما عندما تكون الأرض في أبعد نقطة عن الشمس (الأوج)، والذي يقع عادة في أوائل يوليو، فإن قوة الجذب الشمسي تكون أضعف، وبالتالي تتراجع السرعة المدارية للأرض، فتقضي وقتًا أطول في الجزء المقابل من المدار، مما يجعل فصل الصيف أطول فلكيًا بنحو 5 أيام تقريبًا مقارنة بالشتاء (في نصف الكرة الشمالي)”.
واختتم: “ملاحظة فلكية: هذا الفارق في طول الفصول لا علاقة له بالطقس، بل هو ناتج عن شكل مدار الأرض البيضاوي (الإهليلجي)،
وتأثير قوة الجذب الشمسي وسرعة الأرض المدارية حول الشمس. وللهِ في خَلقِهِ شُؤون”.