دراسة:الهواتف المحمولة بريئة من سرطان المخ
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
المناطق-متابعات
أظهرت دراسة جديدة قادها باحثون من الوكالة الأسترالية للحماية من الإشعاع والسلامة النووية (ARPANSA) أن استخدام الهواتف المحمولة لم يرتبط بزيادة في سرطانات المخ أو الرأس والرقبة، حتى بين المستخدمين الكثيفين على مدى أكثر من 10 سنوات. شملت الدراسة مراجعة 63 دراسة من أصل 5000، إذ لم تُظهر التحليلات أي صلة بين التعرض لموجات الراديو من أبراج الهواتف المحمولة والسرطان.
وعلى الرغم من ظهور هذه الدراسة، لكن النقاشات حول العلاقة بين استخدام الهاتف المحمول وزيادة خطر الإصابة بسرطان المخ ستستمر، ولن ينسى العالم الدعوى القضائية التي رفعها ديفيد رينارد ضد شركة NEC America في 1993م، عندما أدعى أن إشعاع الهاتف المحمول تسبب في وفاة زوجته بسرطان المخ، رغم رفض الدعوى، إلا أن الفكرة استمرت وحينها صنفت منظمة الصحة العالمية إشعاع الهاتف المحمول كمادة مسرطنة محتملة، مما زاد من المخاوف بشأن التأثيرات الصحية لاستخدام الهواتف المحمولة.
أخبار قد تهمك غوغل تتيح ميزة الكشف عن الأرقام المجهولة في تطبيق الهاتف 6 أبريل 2024 - 11:34 صباحًا تعرف على خطورة الهواتف المحمولة على الأطفال 27 أغسطس 2022 - 3:04 مساءًالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الهواتف المحمولة الهواتف المحمولة
إقرأ أيضاً:
مختصون يحذرون من تضاعف إصابات سرطان الكبد في العالم
أميرة خالد
حذرت دراسة من تضاعف عدد المصابين بسرطان الكبد في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2050 ما لم تُبذل جهود أكبر لمعالجة الأسباب التي يمكن الوقاية منها، مثل السمنة واستهلاك الكحول والتهاب الكبد.
ومن المتوقع ارتفاع حالات الإصابة الجديدة بسرطان الكبد، وهو سادس أكثر أشكال المرض شيوعاً في العالم، من 870 ألف حالة إلى 1.52 مليون حالة سنوياً، إذا استمرت الاتجاهات الحالية، وفقاً لبيانات المرصد العالمي للسرطان المنشورة في مجلة “لانسيت” الطبية.
ويُعد سرطان الكبد أيضاً ثالث أخطر أنواع السرطان، حيث تتوقع الدراسة أن يودي بحياة 1.37 مليون شخص بحلول منتصف القرن.
وقال فريق الخبراء الدولي إنه يمكن الوقاية من ثلاث من كل خمس حالات إصابة بسرطان الكبد.
وبحسب الأطباء فإن عوامل الخطر التي تزيد من احتمالات الاصابة بهذا المرض هي شرب الكحول، والتهاب الكبد الفيروسي، وتراكم الدهون في الكبد المرتبط بالسمنة، والذي يُعرف سابقاً باسم مرض الكبد الدهني غير الكحولي(MASLD).
ولفتت الدراسة إلى أن التطعيم عند الولادة هو أفضل وسيلة للوقاية من التهاب الكبد “ب”، إلا أن تغطية اللقاح لا تزال منخفضة في البلدان الفقيرة، بما في ذلك دول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
وأضافت الدراسة أنه ما لم تُرفع معدلات التطعيم، فمن المتوقع أن يودي التهاب الكبد “ب” بحياة 17 مليون شخص بين عامي 2015 و2030.