أعلنت شركة سامسونج عن أحدث إصداراتها، جهاز جالاكسي Z فليب 6، والذي يعتبر قفزة نوعية في فئة الأجهزة القابلة للطي. يتميز هذا الهاتف بمزيج من الأداء العالي والتصميم الأنيق، مما يمنح المستخدمين تجربة فريدة تجمع بين الابتكار والعملية. جالاكسي Z فليب 6 يأتي ليواصل مسيرة سامسونج في تقديم تقنيات متقدمة تلبي احتياجات المستخدمين المتزايدة.
مواصفات رائدةجالاكسي Z فليب 6 يحمل مواصفات تقنية متطورة تجعل منه واحدًا من أكثر الهواتف جاذبية في السوق. من أبرز هذه المواصفات:
المعالج: مدعوم بمعالج سناب دراجون 8 Gen 3 ثماني النواة، الذي يقدم أداءً سلسًا وسرعة فائقة.
التخزين والذاكرة: يتوفر الهاتف بسعتين تخزين، 256 و512 جيجابايت، وكلاهما مزود بذاكرة وصول عشوائي 12 جيجابايت، مما يعزز من كفاءة تعدد المهام.
الكاميرات: نظام كاميرا خلفية مزدوجة
بدقة 50 و12 ميجابكسل، مع كاميرا أمامية بدقة 10 ميجابكسل لتقديم صور فائقة الوضوح.
الشاشة: شاشة ديناميكية بحجم 6.7 بوصة بدقة 1080×2640 بيكسل، إلى جانب شاشة صغيرة خارجية بحجم 3.4 بوصة لعرض التنبيهات والمعلومات بسرعة.
تصميم مبتكر ومزايا إضافيةجالاكسي Z فليب 6 يأتي بتصميم مبتكر يعكس التفوق الهندسي لسامسونج في الهواتف القابلة للطي. بفضل حجمه المدمج وإمكانية طيه، يسهل حمله واستخدامه في الحياة اليومية. إضافة إلى ذلك، يتمتع الهاتف بمقاومة للماء ودعم للشحن السريع، مما يعزز من مرونة الاستخدام ويجعل منه رفيقًا مثاليًا للحياة العصرية.
الألوان والأسعاريتوفر الهاتف في مجموعة من الألوان المميزة التي تناسب مختلف الأذواق، مثل الأصفر، الرمادي، الأخضر، والأزرق. تبدأ أسعار الهاتف عالميًا من 1100 دولار لنسخة 256 جيجابايت، بينما تتراوح في المملكة العربية السعودية بين 4400 و4900 ريال سعودي، حسب سعة التخزين.
الابتكار المستمرمع إطلاق جالاكسي Z فليب 6، تواصل سامسونج مسيرتها في دفع حدود الابتكار في مجال الهواتف الذكية. هذا الهاتف يجمع بين أحدث تقنيات الأداء الفائق وتصميم عصري يجعل منه الخيار الأمثل للمستخدمين الباحثين عن أحدث التطورات في الهواتف القابلة للطي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
غزة: 354 شهيداً ومصاب في مجازر مراكز المساعدات الأمريكية بأقل من أسبوع
الجديد برس| أفاد المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني في غزة، باستشهاد 49 فلسطينيًا وأكثر من 305 جرحى في مجازر ارتكبها
الاحتلال قرب مراكز
توزيع “المساعدات” في منطقتي رفح وجسر وادي غزة (قرب محور نتساريم)، منذ بدء العمل بها في 27 مايو الماضي. وقال “المكتب الحكومي” في بيانٍ له،
اليوم الأحد، إنّ 31 شهيدًا ارتقوا صباح اليوم الأحد وأصيب أكثر من 200 في مجزرةٍ ارتكبها الاحتلال قرب مركز
لتوزيع المساعدات في رفح. وأشار إلى استشهاد فلسطيني وجُرح 32 آخرين في اعتداءات مماثلة قرب مركز لتوزيع المساعدات قرب نتساريم في وسط القطاع. وفي بيانٍ سابق اليوم، ذكر “المكتب الحكومي” أنّ الاحتلال حول مواقع توزيع “المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية” إلى “مصائد للقتل الجماعي” بقتله مدنيين جوعى احتشدوا بمواقع توزيع المساعدات في وسط وجنوب القطاع. وشدد على أن تلك الهجمات “تعكس طبيعة هذه المناطق بوصفها مصائد موت جماعي وليست نقاط إغاثة إنسانية”. وجدّد رفضه بشكل قاطع “كل أشكال المناطق العازلة أو “الممرات الإنسانية” التي تُقام بإشراف الاحتلال أو بتمويل أميركي”، متابعًا: “ما يجري هو استخدام ممنهج وخبيث للمساعدات كأداة حرب، تُوظف لابتزاز المدنيين الجوعى وتجميعهم قسرًا في نقاط قتل مكشوفة، تُدار وتُراقب من قبل الاحتلال وتُموّل وتُغطى سياسياً من الإدارة الأمريكية”. في الأثناء/ وصف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، ما جرى صباح اليوم بأنّه أكبر المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المُجوَّعين منذ فرض الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات بغزة. وقال المرصد في بيانٍ له، أن إصرار “إسرائيل” على الاستمرار في آلية توزيع المساعدات على هذا النحو، يؤكد استخدامها الآلية كأداة إضافية في منظومة الإبادة الجماعية بحق سكان القطاع. وطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري الصارم لإلزام “إسرائيل” بوقف العمل بآليتها غير
الإنسانية لتوزيع المساعدات بعد مذبحة اليوم. والثلاثاء الماضي، بدأت سلطات الاحتلال تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـ”مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية”، وهي جهة مدعومة إسرائيليًا وأميركيًا، لكن المؤسسات الأممية رفضتها باعتبارها لا تلبي المعايير الإنسانية لتوزيع المساعدات، كما قوبلت برفض فلسطيني وتشكيك في أهدافها وجدواها. ومنذ ذلك الحين ارتكب جيش الاحتلال مجازر دامية بحق آلاف المجوَّعين، قرب نقاط التوزيع، خصوصا في مدينة رفح جنوب القطاع آخرها ما جرى صباح اليوم، وسط حالة من فوضى تسود المراكز، أثبتت فشل الآلية الجديدة في توزيع المساعدات. وكان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، فيليب لازاريني، قد وصف آلية التوزيع الجديد بأنها “هدر للموارد وإلهاء عن الفظائع” التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في إطار حرب إبادته الجماعية.