«مجلس حكماء المسلمين» يشارك في اجتماع حول «كوب 29»
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
شارك مجلس حكماء المسلمين في الاجتماع رفيع المستوى حول الثقة والحوكمة العالمية والعمل المناخي وربط قمة الأمم المتحدة للمستقبل بمؤتمر الأطراف COP29 الذي عُقد أمس الأول على هامش اجتماعات الدورة ال79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك، وحضره نخبة من صناع القرار والأكاديميين وخبراء البيئة.
وأكد المستشار محمد عبد السلام الأمين العام للمجلس خلال الجلسة الحوارية التي عُقدت تحت عنوان «مؤتمر الأطراف COP29.
وأشار إلى أن العدالة والمساواة ركيزتان رئيسيتان لتقديم استجابة فعالة لأزمة المناخ، منوهاً إلى أن التعاليم الدينية يمكن أن تلهم الأفراد للعمل على تحقيق قيم العدالة والتضامن. وقال في كلمته إنه: «بينما نواصل هذه الحوارات المهمة، نتذكر كلمات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، الذي أشار فيها إلى أن«تغير المناخ يُشكل تحدياً عالميّاً يتطلب استجابة مبنية على العدل والمساواة والتضامن» فهذه الروح هي ما نحتاجه اليوم لتعزيز التزامنا ببناء مستقبل أكثر عدلاً واستدامة، كما أشار قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية في رسالته العامة «كن مسبحاً»، إلى أننا لا نواجه أزمتين منفصلتين، بل أزمة واحدة مركبة اجتماعية وبيئية.
وأوضح أن مجلس حكماء المسلمين أطلق العديد من المبادرات الرائدة والاستثنائية لتفعيل دور قادة ورموز الأديان ضمن جهود العمل المناخي العالمي، بما في ذلك تنظيم القمة العالمية لقادة ورموز الأديان من أجل المناخ التي توجت بإطلاق وثيقة «نداء الضمير: بيان أبوظبي المشترك من أجل المناخ»، التي وقع عليها 30 من قادة ورموز الأديان. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجلس حكماء المسلمين مجلس حکماء المسلمین إلى أن
إقرأ أيضاً:
جاكوبين: الإسلاموفوبيا دفعت آلاف المسلمين لمغادرة فرنسا
سلّط تقرير حديث لمجلة "جاكوبين" الأميركية الضوء على تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في فرنسا، وما يترتب على ذلك من تداعيات خطيرة تطال الجالية المسلمة في البلاد.
واستند التقرير إلى نتائج وردت في كتاب بعنوان "فرنسا تحبها ولكنك تغادرها"، من تأليف 3 كُتاب هم: أوليفييه إستيف، وأليس بيكار، وجوليان تالبان، والذي يسلط الضوء على أجواء العداء المتزايدة ضد المسلمين، والتي دفعت آلاف المسلمين الفرنسيين إلى الهجرة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أمنستي تنتقد نشر الحرس بلوس أنجلوس ردا على المداهمات وتراه "أمرا خطيرا"list 2 of 2خبراء أمميون: إسرائيل ترتكب "إبادة" وتخطط لمحو الحياة بغزةend of listويقدر المؤلفون أن نحو 200 ألف مسلم فرنسي معظمهم من ذوي المؤهلات التعليمية العالية، قد غادروا البلاد إلى دول متعددة الثقافات مثل بريطانيا وكندا.
وترجع موجة الهجرة هذه إلى مزيج من التمييز المستشري، وجرائم الكراهية والإسلاموفوبيا، والانحياز المنهجي في الحياة العامة.
وسجل المؤلف الجماعي أن الربع الأول من عام 2025 وحده شهد 79 جريمة كراهية ضد المسلمين، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 70%، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، وفقا لوزارة الداخلية الفرنسية.
وتشمل هذه الجرائم حادثة مروعة في أبريل/نيسان الماضي، قُتل فيها المهاجر المالي أبو بكر سيسيه طعنا داخل مسجد في جنوب فرنسا.
كما ظهرت في مايو/أيار ملصقات منتشرة في مدينة أورليان تحمل عبارة "منطقة محظورة على المسلمين"، وتُظهر صورا لنساء يرتدين الحجاب وأشخاص يؤدون الصلاة، وقد وضعت عليها علامة حظر، ما يعكس حجم العداء المتصاعد.
إعلانوأفاد بأنه جرى ربط هذه الأفعال بشخص ينتمي لتيار نازي جديد مسجون حاليا، في مؤشر على البيئة المتزايدة الخطورة للمسلمين في فرنسا.
وأشارت المجلة إلى أن خبراء يقولون إن قرار الهجرة بالنسبة لكثير من المسلمين الفرنسيين "لا يرتبط بحوادث معزولة، بل هو نتيجة تراكم يومي للتمييز والعدوانية الصامتة".
وشارك العديد من المسلمين الذين أُجريت معهم مقابلات في الكتاب تجارب صادمة، من بينها "المضايقات والتنمر والتمييز المؤسسي".
وحسب تقرير للمجلة، فإن استبيانا شمل المهاجرين أظهر أن ما يقارب ثلاثة أرباعهم غادروا فرنسا هربا من العنصرية والتمييز، فيما عبّر 64% منهم عن رغبتهم في ممارسة شعائرهم الدينية بحرية.
كما أشار كثيرون إلى أن وسائل الإعلام الفرنسية والخطاب السياسي السائد يساهمان في تأجيج الوضع، عبر برامج ومقاطع تثير الجدل حول ممارسات إسلامية مثل ارتداء الحجاب.
واتهم التقرير قادة سياسيين فرنسيين بلعب دور في تفاقم الإسلاموفوبيا، وقد أقدمت حكومة إيمانويل ماكرون على حل منظمات مناهضة للإسلاموفوبيا، وسنت سياسات تستهدف المسلمين بذريعة محاربة "الانعزالية المجتمعية".