الصين تعلن عن «خطة» لإيجاد تسوية سياسية لأزمة أوكرانيا
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
بكين، كييف، موسكو (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت الصين أمس، عن خطة لإنشاء منصة «أصدقاء السلام للأزمة الأوكرانية» بالتعاون مع البرازيل ودول جنوب العالم الأخرى في المستقبل القريب لإيجاد تسوية سياسية للصراع الروسي - الأوكراني الذي اندلع فبراير 2022.
وجاء ذلك في تصريح أدلى به المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان في مؤتمر صحفي تعليقاً على مخرجات اللقاء الذي جمع بين وزير الخارجية الصيني وانغ يي والمستشار الخاص للرئيس البرازيلي سيلسو أموريم في نيويورك على هامش الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأوضح لين جيان أن «أصدقاء السلام» ليست مجموعة مغلقة بل منصة مفتوحة تسعى إلى إجراء حوار شامل بدلاً من المنافسة أو المواجهة، مضيفاً أنها تهدف إلى «إصدار صوت عقلاني وموضوعي ولعب دور بناء في التوصل إلى حل سياسي للقضية الأوكرانية».
وأشار إلى أن بكين والبرازيل قد اقترحتا مبادرة مشتركة مكونة من 6 نقاط في وقت سابق، مؤكداً أن المبادرة التي تدعو إلى التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية لقيت تجاوباً إيجابياً من المجتمع الدولي.
وعلى صعيد متصل، أكد الوزير الصيني خلال لقائه نظيره الأوكراني أندريه سيبيغا الأربعاء، أن بلاده تدعو دائماً إلى حل الصراع سلمياً، نافياً انخراط بكين في المواجهة الجيوسياسية أو سعيها إلى المصالح الخاصة.
وفي سياق آخر، قال وزير المالية الأوكراني سيرهى مارتشينكو، أمس، إن زيادات الضرائب التي تناقش حالياً في البرلمان الأوكراني ضرورية إذا كانت أوكرانيا تريد صد الهجوم الروسي.
وأوضح الوزير، خلال فعالية أقيمت في العاصمة الأوكرانية، أن «قرار زيادة الضرائب في أوكرانيا خطوة ضرورية، ومن شأن هذا القرار أن يؤثر على قطاع الأعمال، لكن الخيارات الأخرى استنفدت تقريباً».
وأكد مارتشينكو أن أوكرانيا لم تعد قادرة على تمويل النفقات الجديدة عن طريق إصدار سندات محلية، لأن هذه الإيرادات تكفي فقط لخدمة ديون السندات القديمة.
ونقلت وكالة الأنباء الأوكرانية «أوكرينفورم» عن مارتشينكو قوله إن المساعدات المالية الأجنبية، باتت غير مؤكدة بشكل متزايد، ففي الربع الأول من 2024، تلقت أوكرانيا نحو 10% فقط من المساعدات الخارجية التي تحتاجها.
ولا تزال كييف تعتمد على القروض الأجنبية وأموال المساعدات لدعم المجهود الحربي وغيره من الإنفاق الأساسي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصين أوكرانيا روسيا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا البرازيل
إقرأ أيضاً:
كيف تتعامل مصر مع الشائعات بشأن القضية الفلسطينية؟.. أستاذ علوم سياسية يُجيب
أكد الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الرد على الشائعات لا يكون بالشعارات، بل بتقديم المعلومات والحقائق في إطار رسالة قوية وواضحة، مشيرًا إلى أهمية استخدام الصور الميدانية كعنصر حاسم في تشكيل الرأي العام وكشف الحقائق المغيّبة.
وقال "كمال" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء،" المطلوب أن يتحدث الخطاب الإعلامي بلغة واضحة وحاسمة، لا بد أن يرى المواطن المصري والعربي ما يحدث في الجانب الآخر من معبر رفح، من تعنت إسرائيلي ومنع ممنهج لدخول المساعدات الإنسانية".
وأوضح أن الجانب الإسرائيلي يمارس ضغوطًا ممنهجة لتعطيل دخول الشاحنات الإنسانية إلى قطاع غزة، مستخدمًا سياسة التجويع كأداة لتحقيق مكاسب سياسية.
وأضاف "المشكلة الأساسية هي في التعنت الإسرائيلي، وليست في إدارة المعابر أو النوايا المصرية، فالدخول محدود والانتظار طويل، والأزمة إنسانية في جوهرها وسياسية في خلفيتها".