الدفاعات الجوية الروسية تسقط 9 مسيرات أوكرانية فوق مقاطعتي روستوف وبيلجورود
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
عواصم "د ب أ" "أ ف ب": أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 9 مسيرات أوكرانية فوق مقاطعتي بيلجورود وروستوف جنوب غربي روسيا خلال الليل.
وقالت الوزارة في بيان لها: "خلال الليلة الماضية، تم إحباط محاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم باستخدام طائرات مسيرة على أهداف في الأراضي الروسية"، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.
وأضافت الوزارة: "دمرت أنظمة الدفاع الجوي 9 مسيرات أوكرانية، بينها 6 طائرات فوق أراضي مقاطعة روستوف وثلاث فوق مقاطعة بيلجورود".
ولم يتسن التحقق من المعلومات بصورة مستقلة.
زيلينسكي يلتقي ترامب
إلتقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الرئيس الأمريكي السابق والمرشح للبيت الأبيض دونالد ترامب في نيويورك الجمعة، في اجتماع حساس في ظل انتقادات الجمهوريين للمساعدات الأميركية الضخمة لأوكرانيا.
ووصل زيلينسكي إلى هذا الاجتماع ضامنا دعم الإدارة الحالية، لكنه في الوقت نفسه قلق بشأن المساعدة الأمريكية في حال فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نوفمبر.
وكانت الرئاسة الأوكرانية أعلنت الأسبوع الماضي أن زيلينسكي يعتزم لقاء الرئيس السابق خلال زيارته للولايات المتحدة.
لكنّ اللقاء أُرجئ بداية بحسب الصحافة الأمريكية، لأن ترامب امتعض من مقابلة أجراها زيلينسكي مع مجلة "نيويوركر" أكد فيها أن المرشح الجمهوري "لا يعرف حقا كيف يوقف هذه الحرب" الروسية على بلاده.
وصرّح ترامب مرارا أنه إذا أعيد انتخابه، سيضع حدا للحرب بين روسيا وأوكرانيا "في غضون 24 ساعة" دون أن يوضح بأي طريقة.
وكرر ذلك الخميس قائلا "أعتقد أنني سأتمكن من إبرام اتفاق بسرعة بين الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين والرئيس زيلينسكي"، مؤكدا أنه لا يريد "استسلام" أوكرانيا كما تتّهمه منافسته الديموقراطية في السباق إلى البيت الأبيض كامالا هاريس.
وقبل يوم من ذلك، هاجم ترامب الرئيس الأوكراني بشكل مباشر متهما إياه بـ"رفض إبرام اتفاق" مع موسكو.
"أفضل بائع في العالم"
والأربعاء، قال ترامب خلال تجمع انتخابي في ولاية كارولاينا الشمالية "نحن نواصل تقديم مليارات الدولارات للرجل الذي يرفض إبرام اتفاق".
وأضاف مازحا "كل مرة كان يأتي فيها إلى بلادنا، كان يغادر ومعه 60 مليار دولار، أعتقد أنه أفضل بائع في العالم".
ويأتي اللقاء بين ترامب وزيلينسكي غداة زيارة الرئيس الأوكراني لواشنطن حيث تحدث مع الرئيس جو بايدن وهاريس بعد زيارة للكونغرس الأمريكي.
وأكد بايدن لدى استقباله زيلينسكي في البيت الأبيض أن "روسيا لن تنتصر". وبهدف "مساعدة أوكرانيا على الانتصار في هذه الحرب" أعلن قبل ذلك "زيادة المساعدات العسكرية" لكن دون إعطاء الضوء الأخضر الذي كانت كييف تأمل في الحصول عليه لتتمكّن من استخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب العمق الروسي.
من جهته، قال الرئيس الأوكراني الذي جاء لتقديم "خطة النصر"الرامية إلى إنهاء الحرب التي بدأت في 24 فبراير 2022، "يمكن الانتصار في هذه الحرب وإبرام سلام عادل لكن فقط مع الولايات المتحدة".
"استسلام"
من جهتها، أكّدت هاريس لزيلينسكي أن "دعمها للشعب الأوكراني راسخ"، مندّدة بالمشاريع التي تحض أوكرانيا على "الاستسلام"، في إشارة إلى خصمها الجمهوري.
وأضافت في إشارة إلى منافسها الجمهوري "هناك أشخاص في بلدي يريدون إجبار أوكرانيا على التخلي عن أجزاء كبيرة من أراضيها السيادية، ويطالبون أوكرانيا بإعلان نفسها محايدة، ويطالبون أوكرانيا بالتخلي عن العلاقات العسكرية مع دول أخرى. هذه المقترحات هي مقترحات بوتين نفسها وهي ليست مقترحات سلام، إنها مقترحات استسلام".
تحقّق بشأن ثلاثة صحفيين
فتح جهاز الأمن الفدرالي الروسي تحقيقات جنائية تستهدف ثلاثة صحفيين أجانب هم أمريكيان وروماني لإجرائهم تحقيقات في الجزء الذي تحتله القوات الأوكرانية من منطقة كورسك الروسية بعد عبورهم الحدود الروسية بصورة "غير قانونية" قادمين من أوكرانيا، على ما أفادت وكالات الأنباء الروسية الجمعة.
وأوضحت الوكالات أن الصحفيين هم الأمريكيان كاثرين ديس وفلتشر يونغ من قناة "إيه بي سي نيوز" الأسترالية والروماني ميرسيا باربو من موقع "هوت نيوز" الإعلامي.
وتتهم السلطات الروسية الصحفيين الثلاثة بأنهم "عبروا بصورة غير قانونية حدود الاتحاد الروسي في منطقة كورسك"، على ما أعلن جهاز الأمن الفدرالي في بيان نقلته وكالات الأنباء.
مقتل 3 أشخاص
ذكرت السلطات اليوم الجمعة أن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا في هجوم بطائرة مسيرة روسية على مدينة اسماعيل الساحلية الأوكرانية على نهر الدانوب.
وأعلن الحاكم العسكري لمنطقة أوديسا جنوب أوكرانيا، أوليه كيبر على تطبيق تلجرام أن 11 شخصا على الاقل أصيبوا.
وقال إن الهجوم الذي وقع الليلة الماضية ألحق أضرارا بالعديد من المباني السكنية والمنشآت الأخرى والسيارات.
ويعد ميناء إسماعيل مهما لصادرات الحبوب الأوكرانية. وعلى الجانب الآخر من النهر، على بعد مئات الأمتار فقط تقع رومانيا العضو في حلف شمال الأطلسي(ناتو) والاتحاد الأوروبي.
وأبلغت السلطات المحلية في مدينة دنيبرو الرئيسية عن هجوم صاروخي روسي، وذكرت أنه أصاب منشأة صناعية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الرئیس الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: أسقطنا 169 مسيرة أوكرانية وصاروخين من طراز هيمارس
أصدرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، بياناً قالت فيه إنها أسقطت 169 مسيرة أوكرانية وصاروخين من طراز هيمارس.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، إن هجمات روسيا أضرت بأكثر من 10 مرافق مدنية وحرمت الآلاف من الكهرباء.
ويأتي ذلك تزامناً مع اشتداد أتون الحرب بين روسيا وأوكرانيا للعام الثالث على التوالي.
قال الجيش الأوكراني إنه يُحاصر قوات روسية في الجزء الشمالي من مدينة كوبيانسك وضواحيها.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أنها قصفت منشآت للطاقة وأخرى صناعية أوكرانية بصواريخ كينجال فرط الصوتية.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه من الضروري ضبط النفس لتجنب وقوع حادث نووي.
وأضافت :"تم إعادة الكهرباء إلى محطة زابوريجيا النووية".
وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله في مناقشة خطة السلام بين أوكرانيا وروسيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقب لقائه المرتقب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مؤكداً أن فرص التوصل إلى السلام بين موسكو وكييف ليست بعيدة.
وشدد الرئيس التركي على ضرورة عدم استخدام البحر الأسود كساحة للصراع العسكري، داعياً إلى ضمان حرية الملاحة والأمن البحري فيه، بما يسهم في دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقت سابق ، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.
وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.
وذكرت رويترز أنّ منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تعطّلت نتيجة هجوم أوكراني.
فيما أكد مصدر أمني أوكراني أنّ القوات الأوكرانية استهدفت منصة نفط روسية في البحر للمرة الأولى، في تصعيد لوتيرة الضربات المتبادلة بين الطرفين.
وأفادت وكالة تاس بأنّ القوات الروسية أحكمت سيطرتها على إحدى القرى في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا.
في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية بين الجانبين على طول خطوط التماس.
وشدّد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، خلال لقائه ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، على ضرورة صياغة حزمة وثائق تضمن سلاماً دائماً مع أوكرانيا.
لافتاً إلى أن أي تسوية يجب أن تتضمن ضمانات أمنية لجميع الأطراف.
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "بذل محاولات جادة" للتوصل إلى حل للنزاع الأوكراني خلال ولايته.
وأكد لافروف أن الولايات المتحدة، خلال إدارة الرئيس جو بايدن، كانت الداعم الأساسي لنظام كييف.
وأكد أن الدول الغربية فشلت في إلحاق خسائر استراتيجية بالاقتصاد الروسي على الرغم من العقوبات المتصاعدة.