مهندس حسن الخطيب: الدولة نفذت العديد من الإصلاحات والإجراءات الاقتصادية لتحقيق النمو الشامل
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أكد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية أن الدولة نفذت - في إطار استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 - العديد من الإصلاحات والإجراءات الاقتصادية لتحقيق النمو الشامل، والتي أدت إلى تطور مناخ الاستثمار وتعزيز الضمانات والحوافز الاستثمارية الجديدة إلى جانب تسهيل تملك الأراضي، والتوسع في إصدار الرخصة الذهبية، وتعزيز الحوكمة والشفافية والحياد التنافسي، بالإضافة إلى تقديم حزمة متكاملة، وتنافسية، من الحوافز والتسهيلات في القطاعات المختلفة، ودعم القطاع الخاص لتشجع الشركات الأجنبية لضخ مزيد من الاستثمارات في السوق المصري.
جاء ذلك في سياق كلمة الوزير التي ألقاها خلال مشاركته بفعاليات حفل تدشين توسعات شركة كرافت أند هاينز العالمية، وذلك بحضور الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، والسيد برونو كيلر رئيس منطقة الأسواق الناشئة الغربية والشرقية في كرافت أند هاينز، والسيد أحمد ناجي المدير العام لمنطقة شمال إفريقيا، والسفيرة هيرو مصطفى سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في مصر.
وقال الوزير إن كرافت أند هاينز تعتبر إحدى الشركات الرائدة عالميا في مجال صناعة الأغذية، حيث بلغ حجم استثماراتها في مصر 7 مليارات جنيه.
وأضاف «الخطيب» أن شركة كرافت أند هاينز قامت منذ دخولها إلى السوق المصري- عام 1991 - بالإسهام بشكل كبير في تطوير قطاع الصناعات الغذائية وزيادة الإنتاج المحلي، وقامت مؤخرا بضخ استثمارات جديدة لتوسيع إنتاجها بقيمة 50 مليون دولار، مشيرا إلى أنه تم اختيار مصر لتكون قاعدة إنتاجية رئيسية تخدم السوق المحلي الكبير والمتزايد سنويا بالإضافة إلى الأسواق الإقليمية والاستفادة من الاتفاقيات التجارية.
ولفت الوزير إلى أن هذه التوسعات الجديدة لشركة كرافت أند هاينز في مصر، والتي تشمل افتتاح خطوط إنتاج جديدة، تعكس الثقة الكبيرة التي تضعها الشركة في مناخ الاستثمار في مصر، وهي تمثل خطوة مهمة نحو زيادة إنتاج وتصدير منتجات الشركة إلى الأسواق العالمية.
وأكد الوزير التزام الوزارة بتقديم كافة أوجه الدعم لتوسيع الاستثمارات العالمية في مصر بما في ذلك استثمارات شركة كرافت أند هاينز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية إصدار الرخصة الذهبية الحوافز والتسهيلات فی مصر
إقرأ أيضاً:
الذهب يسقط من عليائه!.. صعود الدولار يهوي بالأسعار رغم توتر الأسواق العالمية
في انعطافة مفاجئة، شهدت أسعار الذهب تراجعاً ملحوظاً يوم الثلاثاء بعد أن لامست أعلى مستوياتها في أربعة أسابيع، وسط انتعاش طفيف للدولار الأميركي، مما زعزع استقرار المعدن الأصفر رغم حالة الغموض التي تلف مستقبل التجارة العالمية.
وتراجع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.5% ليصل إلى 3362.57 دولاراً للأوقية بحلول الساعة 04:29 بتوقيت غرينيتش، بعدما كان قد حلق في وقت سابق من الجلسة إلى أعلى مستوياته منذ 8 مايو.
كما هبطت العقود الآجلة الأميركية للذهب بنسبة 0.3% لتسجل 3386.60 دولار.
هذا الانخفاض جاء على وقع تعافي الدولار الأميركي، الذي ارتفع قليلاً مبتعداً عن أدنى مستوياته في ستة أسابيع، ما شكّل ضغطاً مباشراً على أسعار الذهب.
وعلّق برايان لان، المدير الإداري لشركة «غولد سيلفر سنترال» في سنغافورة قائلاً: "العلاقة بين الذهب والدولار حالياً عكسية بوضوح، والدولار الأقوى يعني ذهباً أضعف".
ورغم هذا التراجع، لا تزال حالة الترقب تسود الأسواق مع تصاعد التوترات بين بكين وواشنطن.
حيث يُرتقب أن يجري الرئيس الأميركي دونالد ترمب محادثات مع نظيره الصيني شي جينبينغ هذا الأسبوع، وذلك بعد اتهامات ترمب الأخيرة للصين بانتهاك الاتفاقات التجارية.
من ناحية أخرى، تستعد الولايات المتحدة لمضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم إلى 50% بدءاً من الأربعاء، في محاولة للضغط على الشركاء التجاريين لتقديم عروض محسنة.
أما الاتحاد الأوروبي، فقد أعلن عزمه تقديم «حجج قوية» للضغط على واشنطن من أجل خفض تلك الرسوم. في سوق المعادن النفيسة الأخرى: انخفضت الفضة بنسبة 1.9% إلى 34.12 دولاراً للأوقية.
ارتفع البلاتين بنسبة 0.1% إلى 1064.66 دولاراً. تراجع البلاديوم بنسبة 0.1% إلى 986.10 دولاراً.
المشهد العالمي المضطرب، وتقلبات العملة، ومفاوضات التجارة المعقدة... جميعها تضع الذهب على صفيح ساخن. فهل نشهد انعكاساً جديداً للأسعار قريباً؟
أم أن الدولار سيواصل تحطيم آمال المعدن الثمين؟ الأيام القادمة حبلى بالإجابات.