تشكيل لوبي دولي من 120 منظمة عالمية للاعتراف بإقامة الدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الصندوق العالمي للتنمية والتخطيط، المستشار الخاص للمجلس الاقتصادي والاجتماعي لدى الأمم المتحدة، عن تشكيل لوبي دولي يضم ١٢٠ منظمة حول العالم من الدول الأعضاء بمنظمة الأمم المتحدة، من أجل الضغط للاعتراف وإقامة الدولة الفلسطينية.
وأكد السفير إكرامي الزغاط رئيس الصندوق، أن المنظمات الأعضاء بالصندوق والبالغ عددها ١٢٠ منظمة تمثل أغلب الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، شكلت لوبي دولي من أجل الضغط على المنظمة الأممية للاعتراف بإقامة الدولة الفلسطينية، من أجل الانتهاكات والقتل والتدمير الذي يمارسه الكيان الصهيوني في أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضاف الزغاط في بيان للصندوق صدر اليوم، أن دولة الاحتلال تمارس الإرهاب في فلسطين وانتقلت إلى لبنان دون رادع، وتحت نظر وسمع المجتمع الدولي الذي يصم آذانه ويعمي عيونه عما يحدث في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن انتقال الصراع إلى لبنان في ظل استمرار الصمت الدولي سيؤدي إلى إشعال فتيل الحرب في المنطقة العربية، ومشددًا على ضرورة التحرك العاجل من المنظمات الدولية لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي ستخيم عواقبها على العالم بأسره وليس المنطقة العربية فقط.
وأوضح رئيس الصندوق العالمي للتنمية والتخطيط، أن التحالف يقوده الصندوق بدعم من المنظمات والدول الأعضاء، وجاء بعد فشل المجتمع الدولي في وقف الإرهاب الذي تمارسه دولة الاحتلال على الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن المنظمات المشاركة بالتحالف تدفع بالتنسيق مع ممثلي دولها الأعضاء بالأمم المتحدة إلى اتخاذ قرار حاسم بشأن حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وهي الخطوة الأهم في الوقت الحالي، قبل أن تتسع دائرة الصراع لتشمل دول أخرى يمكنها أن تحبط مشروع إقامة الدولة الفلسطينية، وهو ما يحاول الكيان الصهيوني عرقلته بتوسيع رقعة الحرب من أجل شرق أوسط غير مستقر.
وأكد الزغاط، أن التحالف مستمر في عمله وسيدعو ممثلي دول العالم بمنظمة الأمم المتحدة لدعم القرار، والدفع لتنفيذه، مشيرًا إلى أن قادة الصندوق يعقدون اجتماعات مختلفة في العديد من دول العالم، من أجل دفع هذه الدول للضغط على المجتمع الدولي في سبيل الوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار، وعدم مد الصراع إلى دول أخرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصندوق العالمي للتنمية والتخطيط الامم المتحده الشعب الفلسطيني لبنان المنطقة العربية الدولة الفلسطینیة من أجل
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بـ غزة: نطالب المنظمات الدولية بـ توفير ممر آمن لضمان وصول المساعدات
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة، محمد أبو عفش، اليوم الأربعاء أن حجم المساعدات التي وصلت إلى قطاع غزة قليل للغاية وكل ما تم إدخاله من مستلزمات طبية لا يفي لعمل أيام معدودة نتيجة زيادة عدد الجرحى والمصابين الذين يحتاجون لجراحات عاجلة.
وقال «أبو عفش» في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية: إن عدد المصابين الذين وصلوا للمستشفيات أمس حوالي 350 شخصا، و103 شهيد، وهذه الأعداد تستنزف ما يتم إدخاله من مساعدات طبية عبر منظمة الصحة العالمية أو منظمة الصليب الأحمر.
وأضاف أن هناك وعودا يومية من منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الدولية بإدخال بعض الشاحنات التي تحمل محاليل وأدوية ولكن فور دخولها يتم سرقتها عبر العصابات الإجرامية، مشددا علي ضرورة توفير المنظمات الدولية ممرا أمنا لضمان دخول هذه المساعدات إلى مستحقيها دون المساس بها.
وأشار إلى أن أغلب المستشفيات التي تستقبل أعدادا كبيرة من الجرحى تتواجد في مدينة غزة التي يعيش بها مليون و200 ألف في ظل الاستهدافات المستمرة، فيما يستولي الاحتلال علي أكثر من 82% من الأراضي الجنوبية في القطاع.
وأوضح أن أهم التخصصات التي يحتاجها الوضع الصحي في قطاع غزة هي الأعصاب والعظام وهناك حاجة ملحة لأطباء الأطفال بالإضافة الي أطباء الجراحة للتخفيف عن الكاهل الطبي وإجراء مئات العمليات الجراحية المتوقفة.
وتابع: إن القطاع يتعرض لأمراض كثيرة منها سوء التغذية وضعف المناعة والتهاب السحايا والأمراض الجلدية التي تنتشر بين الأطفال والسيدات وهناك حاجة للمضادات الحيوية والمسكنات.
اقرأ أيضاًالإغاثة الطبية بغزة تدعو المؤسسات الدولية للسعي لإدخال الوقود وإنقاذ المنظومة الصحية
الإغاثة الطبية بغزة: القطاع يتعرض لكارثة بتجويع الفلسطينين من الأطفال والنساء وكبار السن
مدير الإغاثة الطبية بغزة: المجازر الإسرائيلية ممتدة في القطاع دون توقف