قال رئيس حركة تجمع قوى تحرير السودان مولانا عبد الله يحي عضو مجلس السيادة الانتقالي، إن السودان تعرض الى مؤامرة دولية إقليمية محلية لتقسيم السودان مشيرا الى أن صمود القوات المسلحة والقوات المشتركة وقوات الاسناد سيفشل هذه المؤامرة . وتحدث عضو مجلس السيادة الانتقالي عن صمود الفاشر في حديث إذاعي اليوم مبينا أن الفاشر ليس وحدها وانما السودان كله صمود مستشهدا بمنطقة المهندسين ومنطقة المدرعات وسلاح الإشارة ومدينة بابنوسة , مشيرا الى أن أمثلة الصمود كثيرة في السودان .

وأضاف ان دارفور عبر التاريخ تعرضت لفظاعات من المليشيات ومن نفس هذه المجموعات مشيدا بالالتفاف القائم الآن في دارفور لحماية الفاشر .وزاد أن القوات المشتركة مهمتها دحر التمرد بكل بقاع السودان والجبهات المختلفة جمبا الى جمب مع القوات المسلحة وليس دارفور وحدها. وقال ان الفاشر هي عاصمة الغربية وهي ذات رمزية تاريخية للجيش وهذا ما يفسر سر الصمود.وابان أن أهل الفاشر صمدوا ومستمرين في الصمود , موضحا ان الفاشر تمثل عمق استراتيجي للسودان , وأن المليشيات تركز عليها من هذا المنطلق , مؤكدا أنه بصمود شعب دارفور بكل مكوناتهم سيفشل المخطط. وأشاد باهتمام القائد العام للجيش الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة ومتابعته قضية الفاشر بشكل لصيق . ​​​​​​وقال عبد الله يحي أن أهل الفاشر يقدمون الغالي والنفيس , مرسلا التحايا للميارم وهن يقفن في الخطوط الأمامية. وأضاف ان الحرب الحالية تختلف عن كل الحروب السابقة لأن الحرب الحالية هي حرب احتلال بدعم دولي.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

والي شمال دارفور يكشف الكثير حول حصار الفاشر

متابعات – تاق برس- أكد والي ولاية شمال دارفور المكلف، الحافظ بخيت محمد، أن مدينة الفاشر ستظل عصية على قوات الدعم السريع رغم الهجمات المتكررة والمحاولات المستمرة لإسقاط المدينة.

وأشار إلى أن المدينة تعرضت لـ 223 هجومًا، بالإضافة إلى المناوشات اليومية من قبل الدعم السريع.

وأفاد أنه ورغم كثافة القصف العشوائي الممنهج وإطلاق المسيرات الانتحارية يوميًا من قبل الدعم السريع إلا أن الأوضاع الأمنية بالمدينة مستقرة وتتحسن بصورة مضطردة نحو الأفضل.

وأوضح أن الفاشر ستظل صامدة رغم المؤامرات التي يحيكها الأعداء والمتربصون بالوطن.

 

وكشف الحافظ عن خروج محطتي “شقرة” و”قولو” المصدرن الرئيسين لإمداد مدينة الفاشر بالإمداد المائي عن الخدمة تمامًا بسبب الدمار الذي أحدثته المليشيا بمصادر المياه بالمحطتين.

وتعتمد الولاية حاليًا على إمداد المياه للمدينة من الآبار الخاصة، وذلك بتوفير الوقود بجانب الآبار التي أهلتها المنظمات.

وأكد بخيت أن الحرب أثرت على القطاع الصحي بصورة كبيرة، مشيرًا إلى اغتيال قوات الدعم السريع لعدد من الكوادر الصحية أثناء تأدية واجبهم المهني والإنساني. كما تسببت هذه القوات في تدمير المستشفيات الحكومية والخاصة والمرافق الصحية المختلفة بالمدينة، ونهبت سيارات الإسعاف ومنظومات الطاقة الشمسية بعدد من المستشفيات الريفية.

 

وأوضح بخيت أن الدعم السريع قامت بمنع وصول الأدوية للمرضى والأغذية العلاجية للأطفال المصابين بحالات سوء التغذية بالمدينة بسبب الحصار الخانق المفروض عليها.

وأكد استمرار عملية تقديم الخدمات الصحية للمرضى وعدم توقفها رغم ندرة الأدوية، لكنها دون الطموح.

 

وقال بخيت إنه وبالرغم من هجرة الكوادر الصحية من مدينة الفاشر إلا أن هناك أعداد مقدرة من الكوادر الصحية آثرت البقاء من أجل تقديم الخدمات الصحية لأهلهم.

وشدد بخيت على ضرورة الإسراع في فك الحصار المضروب على الفاشر، معتبرًا إياه الحل الجذري الوحيد لكافة القضايا الإنسانية والصحية التي تعاني منها المدينة.

الدعم السريعالفاشرحصار الفاشر

مقالات مشابهة

  • مؤامرة حزب الإصلاح ضد القبائل اليمنية .. استغلال داخلي وارتباط بأجندات إقليمية
  • مراسل القاهرة الإخبارية: مجلس السلم والأمن الأفريقي رفض الحكومة الموازية ويدعم استقرار السودان
  • مجلس السلم والأمن الأفريقي رفض الحكومة الموازية ويدعم استقرار السودان
  • والي شمال دارفور يكشف الكثير حول حصار الفاشر
  • أيُّ عصابة هذه التي تزعم حماية دارفور وتبتز أبناءها؟!
  • أنقذوا الفاشر حملة في السودان لفك حصار المدينة ووقف تجويعها
  • رئيس مجلس السيادة يلتقي “محمد بلعيش” ممثل الاتحاد الأفريقي بالسودان
  • تجمع روابط دارفور يرسل خطابًا شديد اللهجة إلى المجتمع الدولي والإمارات
  • عائشة الماجدي: أعقل يا مناوي عيب والله
  • مني أركو: تشكيل ما يُسمى «حكومة تأسيس» يمهّد لتدخل دولي في الشأن السوداني