الرئيس السيسي للمصريين: «إحنا بخير والأمور بفضل الله مستقرة»
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه في ظل الأوضاع الراهنة والظروف الموجودة على حدود مصر الجنوبية والغربية إلى جانب الشرقية، والتطورات التي تحدث، من الطبيعي ودون شك سيصبح الشعب المصري قلق من التطورات التي تحدث، والتي تشكل خطورة كبيرة، وتؤدي إلى اتساع رقعة الصراع في المنطقة بصورة تؤثر على الاستقرار.
وأضاف في كلمته خلال حفل تخرج دفعة جديدة من أكاديمية الشرطة، أذاعته قناة «إكسترا نيوز»: «فقدنا أكثر من 50% لـ60% من دخل قناة السويس أي 6 مليارات دولار خلال آخر 8 شهور»، مطمئنا المواطنين: «إحنا بخير والأمور بفضل الله مستقرة، ومن حسن لأحسن طول ما إحنا في مصر ثابتين ومستقرين ومتحدين جميعا، وإيدينا في أيدي بعض».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
آن للحرب أن تنتهي..الرئيس السيسي: الظروف داخل غزة أصبحت مأساوية والوضع لا يطاق
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رسالة للرئيس ترامب أتصور أن الوقت قد حان لإنهاء حرب غزة.
أنه خلال الأشهر الماضية، كان التركيز على دخول المساعدات، وأنه لا يمكن أن تقوم مصر بدور سلبي تجاه الأشقاء الفلسطينيين، وأن الدور المصري شريف ومخلص وأمين ولن يتغير وحريصون على إيجاد حلول لإنهاء الحرب
وأوضح أن الظروف داخل قطاع غزة أصبحت مأساوية والوضع أصبح لا يطاق، وأن قطاع غزة يحتاج من 600 إلى 700 شاحنة مساعدات في الأيام العادية، وكنا حريصين على إدخال أكبر حجم من المساعدات لقطاع غزة خلال الشهور الماضية.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته للمصريين حول الأوضاع في قطاع غزة، أ، معبر رفح هو معبر أفراد وتشغيله لا يرتبط بالجانب المصري فقط بل من الجانب الآخر داخل قطاع غزة، وهناك أكثر من 5 معابر متصلة بقطاع غزة سواء من الأراضي المصرية أو من الأراضي الفلسطينية.
ولفت إلى أن المعابر المتصلة مع قطاع غزة من الجانب المصري هي معبر رفح ومعبر كرم أبو سالم ، ولدينا حجم ضخم من شاحنات المساعدات المصرية مستعدة لدخول قطاع غزة، وليس هناك ما يعوق دخول المساعدات إلى قطاع غزة ونؤكد ضرورة أن يكون معبر رفح من الجانب الفلسطيني مفتوحا، وتركزت جهودنا خلال الشهور الماضية على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة الذي يشهد أوضاعا مأساوية.
وأوضح مواقف مصر دائمًا إيجابية، وتدعم وقف الحرب في غزة، وإيجاد حل سلمي للقضية، والإفراج عن الرهائن والاسرى، وأن مصر كانت لها موقف قوي بخصوص رفض التهجير.