أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، أن بلاده لم تغلق معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشددًا على أن المعبر مفتوح من الجانب المصري، وأن إغلاقه يأتي من "الجانب الآخر"، في إشارة إلى الجانب الإسرائيلي.

وخلال كلمة له بشأن الوضع الإنساني المتدهور في غزة، دعا السيسي إلى إدخال أكبر حجم ممكن من المساعدات الإنسانية إلى القطاع في هذه المرحلة الحرجة، مؤكدًا أن مصر لم تمنع دخول المساعدات في أي وقت، ولكن العملية تتطلب تنسيقًا مع الأطراف الأخرى.

وجدد الرئيس المصري موقف بلاده الرافض لتهجير الفلسطينيين، محذرًا من أن أي محاولة من هذا النوع ستقوض فكرة حل الدولتين وتُفرغها من مضمونها.

وقال: "مواقفنا واضحة منذ بداية الحرب، ونرفض التهجير القسري، وقد شاركنا منذ 7 أكتوبر بشكل إيجابي لوقف الحرب وإيصال المساعدات".

ووجّه السيسي نداءً عالميًا، لا سيما إلى الولايات المتحدة وأوروبا، للعمل الجاد على إنهاء الحرب في غزة والتوصل إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية.

كما خاطب نظيره الأمريكي دونالد ترمب، قائلاً: "ضع كل جهدك لإنهاء الحرب في غزة والسماح بدخول المساعدات".

وأكد السيسي أن دور مصر في القضية الفلسطينية "محترم وشريف ومخلص"، مشددًا على التزام القاهرة بعدم اتخاذ أي موقف سلبي تجاه غزة، وأضاف: "أقول للمصريين: لن نقوم أبدًا بدور سلبي تجاه الأشقاء الفلسطينيين".

السيسيغزةأخبار السعوديةمعبر رفحأخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: السيسي غزة أخبار السعودية معبر رفح أخر أخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

وزراء خارجية المملكة وعدة دول يعربون عن قلقهم إزاء تصريحات الجانب الإسرائيلي بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد بهدف إخراج سكان قطاع غزة إلى مصر

البلاد (الرياض)
أعرب وزراء خارجية كلٍّ من المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والإمارات العربية المتحدة، وجمهورية إندونيسيا، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية تركيا، ودولة قطر عن بالغ القلق إزاء التصريحات الصادرة عن الجانب الإسرائيلي بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد بهدف إخراج سكان قطاع غزة إلى جمهورية مصر العربية. ويشدد الوزراء على الرفض التام لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ويؤكدون على ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أيٍ من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، في إطار رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.
ويجدد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس ترمب بإرساء السلام في المنطقة، ويؤكدون أهمية المضي قدمًا في تنفيذ خطة الرئيس ترمب بكافة استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويُرسّخ أسس الاستقرار الإقليمي. ويشدد الوزراء في هذا السياق على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في قطاع غزة، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار في المنطقة. ويؤكد الوزراء استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية وكافة الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803، وكافة قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967م، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • استئناف دخول المساعدات إلى غزة بعد يومين من إغلاق منفذ كرم أبو سالم
  • الأردن يعزز جهوده الإنسانية لإيصال المساعدات لغزة بمركز لوجستي حديث
  • خبير استراتيجي: مصر لن تسمح بفتح معبر رفح من اتجاه واحد
  • وزيرالخارجية: معبر رفح يعمل بشكل متواصل من الجانب المصري والمشكلة في إسرائيل
  • وزير الخارجية: معبر رفح لن يكون بوابة للتهجير ومفتوح على مدار الساعة من الجانب المصري
  • الأونروا: آلاف الشاحنات جاهزة للدخول لغزة وإسرائيل تمنع مئات الأصناف الأساسية
  • وزير الخارجية: معبر رفح مفتوح على مدار الساعة من جانبنا ولا نقبل بتقسيم غزة
  • وزير الخارجية: يجب على إسرائيل فتح جميع المعابر الحدودية للسماح بتدفق المساعدات لغزة
  • بيان عربي–إسلامي مشترك يرفض أي مخطط لتهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح
  • وزراء خارجية المملكة وعدة دول يعربون عن قلقهم إزاء تصريحات الجانب الإسرائيلي بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد بهدف إخراج سكان قطاع غزة إلى مصر