عربي21:
2025-06-08@01:07:52 GMT

كيف يسير بايدن نحو الحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط؟

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

كيف يسير بايدن نحو الحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط؟

قال الخبير السياسي الأمريكي، جاستن لوغان، إنه "بدون الدعم العسكري من جانب الولايات المتحدة، لا يمكن لأوكرانيا أو إسرائيل مواصلة الحروب التي تخوضها حاليا".

وأوضح لوغان، عبر تقرير نشره معهد كاتو الأمريكي، أنه "منذ اليوم الأول لغزو روسيا لأوكرانيا، اعتمدت أوكرانيا تماما على الأسلحة والمعلومات الاستخباراتية الأمريكية، من أجل الدفاع عن نفسها".



وتابع: "بالمثل، اعتمدت إسرائيل على مليارات الدولارات من الأسلحة الأمريكية لخوض حملتها على غزة. وحرب إسرائيل مع حزب الله سوف تعتمد على مساعدات أمريكية أوسع نطاقا للدفاع عن إسرائيل في مواجهة الصواريخ وغيرها من الذخائر، وكذلك لمحاولة ردع إيران".

"للولايات المتحدة مصالح في أوكرانيا وإسرائيل، ولكن هذه المصالح ليست متوائمة مع مصلحة أي من الدولتين في حد ذاتها" أضاف  لوغان، عبر التقرير نفسه، مستطردا بأن "إدارة بايدن غير قادرة على الدفاع عن المصالح الأمريكية عندما تختلف مع مصالح شركائها. وتبدو واشنطن مشاهدا سلبيا للتصعيد في الحربين على الرغم من التداعيات بالنسبة للأمريكيين".

وأكّد أنه "بالنسبة لأوكرانيا، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جاك سوليفان، إن مهمتنا هي دعم الأوكرانيين. وهم الذين سوف يحددون الأهداف العسكرية. وهم الذين سوف يحددون الأهداف على مائدة التفاوض". 


واسترسل: "لن نقوم بتحديد نتيجة هذا للأوكرانيين. فهم عليهم التحديد وعلينا دعمهم في ذلك". فيما أبرز أنه "من جهة أخرى، رفضت الولايات المتحدة طلبات الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، المتكررة بأن تدخل الولايات المتحدة الحرب عن طريق منطقة محظور الطيران فيها".

وتابع: "بالمثل، عندما ألقى زيلينسكي باللوم على روسيا بسبب صاروخ طائش قتل مواطنين بولنديين، أوضحت إدارة بايدن علانية أن صاروخا أوكرانيا هو الذي قتل البولنديين، رافضة مرة أخرى فرصة تصعيد الحرب".

وأردف: "عندما خطط الأوكرانيون للقيام بهجوم واسع النطاق في موسكو خلال الذكرى الأولى للحرب، طلب منهم الأمريكيون عدم القيام بذلك. وفيما يتعلق بغزو أوكرانيا البرّي لروسيا من الواضح أن أوكرانيا لم تخطر واشنطن بأنها سوف تقوم بغزو الأراضي الروسية خوفا من أن يرفض الأمريكيون ذلك أو أن يقوموا بتسريب الخطة".

إلى ذلك، يشير لوغان إلى أن "نفس الأسلوب اتبعته إسرائيل في حربها على غزة. فغزو رفح كان أحد الأمثلة التي قامت فيها الإدارة الأمريكية بعمل شىء ملموس لمحاولة احتواء بنيامين نتنياهو، لكنها لم تنجح. إذ قامت إدارة بايدن بتأجيل شحنة قنابل للإعراب عن معارضتها لاجتياح رفح. وفي نهاية الأمر أفرجت عن جزء من الشحنة التي تم تأخيرها".


وتابع: "إسرائيل أيضا تعلمت عدم سؤال الادارة الأمريكية عندما تعرف أن الاجابة ستكون بالرفض. وفيما يتعلق بعملية تفجير أجهزة البيجر في لبنان، أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، لنظيره الأمريكي فقط قبل العملية مباشرة؛ دون الكشف عن أي تفاصيل؛ وفقا لما نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال".
 
وأردف: "بالمثل لم تبلغ إسرائيل الأمريكيين عن قرارها الخاص ببدء قصف بيروت في 20 أيلول/ سبتمبر الجاري". فيما أكد أنه: "في أوكرانيا وإسرائيل، يقوم شركاء أمريكا بدفع الولايات المتحدة نحو نتائج تقول إنها لا تريدها، وغالبا ما تفعل الدولتان ذلك دون إخطار الإدارة الأمريكية بقراراتها التصعيدية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا الأسلحة الأمريكية روسيا اوكرانيا الأسلحة الأمريكية العلاقات الدولية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

«محامون من أجل فلسطين»: الدعم الأمريكي لحماية إسرائيل مقبرة جديدة لحقوق الإنسان

أكد رئيس تحالف "محامون من أجل فلسطين" بسويسرا ماجد أبو سلامة، أن القرار الأمريكي بفرض عقوبات على 4 من قضاة المحكمة الجنائية الدولية يضع العالم أمام مرحلة جديدة من "مقابر حقوق الإنسان بيد أمريكية"، مثلما تشهده غزة الآن من ممارسات وحرب إبادة تعتبر مقبرة لكل القيم والقوانين الدولية.

وقال رئيس تحالف "محامون من أجل فلسطين" - في مداخلة مع فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم، الجمعة، "إن الممارسات الأمريكية الإسرائيلية تنتهك حقوق الإنسان بشكل واضح، وتقف الولايات المتحدة وحدها مع إسرائيل لحماية سيادتها وحماية ممارساتها دون وجه حق، حتى من خلال محاولات عرقلة عمل المحكمة الجنائية الدولية للحيلولة دون محاسبة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو".

وأضاف أن تصريحات الاتحاد الأوروبي كانت صريحة فيما يخص العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، وتقويض محاسبة إسرائيل في أروقة المحاكم الدولية، مشيرا إلى أن ما تستطيع المحادثات الأمريكية فعله هو داخل الأراضي الأمريكية فقط، لكن ليس لديها الكثير لتقوم به بأوروبا إلا من خلال دول قليلة تتعاون لحماية إسرائيل من المحاسبة.

وأوضح أن هناك ضغطا كبيرا ومقاومة شديدة ووعيا كاملا لحزم المسئولية والحفاظ على استقلالية محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية، ورغبة عالمية في محاسبة إسرائيل، إلى جانب الصراع القانوني والسياسي على جميع المستويات من خلال المؤسسات الحقوقية والإغاثية والأمم المتحدة التي تؤيد قانونا محاسبة الولايات المتحدة وإسرائيل.

وكانت الولايات المتحدة قد فرضت - أمس - عقوبات على أربعة قضاة في المحكمة الجنائية الدولية على خلفية قضايا مرتبطة بالولايات المتحدة وإسرائيل، منها إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على خلفية الحرب في غزة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس البرازيلي يقترح مبادرة جديدة لإنهاء حرب أوكرانيا
  • في أول لقاء رسمي مع رئيس إيطاليا... البابا ليو يناقش الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط
  • حقيقة الدور الأمريكي في مفاوضات وقف الحرب على غزة
  • «محامون من أجل فلسطين»: الدعم الأمريكي لحماية إسرائيل مقبرة جديدة لحقوق الإنسان
  • عواصف رعدية وأعاصير تكتسح الولايات المتحدة.. تكساس في قلب المشهد!
  • الفحل: اجتماع الرباعية مع الولايات المتحدة الأمريكية محاولة بائسة للهروب من مواجهة الدولة الراعية للميليشيا
  • طلاق سياسي بين ترامب وايلون ماسك.. تفكك أقوى التحالفات في الولايات المتحدة .. مواجهة نارية للرئيس الأمريكي تهزّ واشنطن
  • مصادر تكشف لـCNN عن تحويل الجيش الأمريكي وسيلة تستخدمها أوكرانيا لمكافحة المسيرات إلى قواته بالشرق الأوسط
  • متحف قطر للسيارات و«القطرية» يستضيفان الفائزين في ماراثون شل البيئي
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ستواصل وقوفها إلى جانب إسرائيل