في أول رد رسمي على العدوان الإسرائيلي على الحديدة.. صنعاء تكشف عن بنك أهداف كبير واستراتيجي لها في عمق كيان الاحتلال
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
الجديد برس|
في أول رد فعل رسمي من صنعاء على العدوان الإسرائيلي الأخير على محافظة الحديدة، أكد مصدر يمني أن “العدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة ومحطة الكهرباء لن يجعل اليمن يوقف عملياته العسكرية مطلقاً”.
وشدد المصدر، الذي وصفته قناة “الميادين” بالمسؤول، على أن “الضربات التي تستهدف الأهداف المدنية ستقابلها أهداف مدنية من جانبنا، وعلى مجتمع العدو أن يدرك ذلك”.
وأضاف المصدر أن “بنك الأهداف للجيش اليمني داخل عمق العدو كبير واستراتيجي، والجيش مستعد لكل السيناريوهات”. وأشار إلى أن “أميركا منحت الضوء الأخضر للعدو الصهيوني، الذي يعيش حالة من النشوة، وعليها أن تتحمل تبعات ذلك”.
كما أضاف المصدر: “أميركا فشلت في عدوانها على اليمن، والعدو الصهيوني سيفشل أيضاً في تحقيق أهدافه”.
ولفت إلى أن “الجيش اليمني يعرف كيف يتعامل مع العدو الإسرائيلي والأميركي على حد سواء”.
وفي سياق متصل، اعتبر المصدر أن “العدوان على الموانئ اليمنية يدل على وجع كبير بعد فشل العدو ومن معه في التصدي لأسلحة اليمن، التي استهدفت العمق ووصلت أهدافها”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
جريمة بشعة تهزّ صنعاء.. مقتل سبعيني بطريقة مروّعة على يد طليق ابنته
قُتل رجل سبعيني، مساء أول أمس، في حي شيراتون بالعاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية في جريمة مروّعة نفذها طليق ابنته بعد أن تربص به عقب خروجه من مسجد الأمير الصنعاني عقب صلاة العشاء.
وأفاد مصدر محلي، بأن الضحية يُدعى الحاج قاسم ملهي، كان عائدًا إلى منزله في حارة الأمير الصنعاني، حين باغته الجاني داخل العمارة التي يقطنها، وطعنه غدرًا في خاصرته قبل أن يكرر الطعنات في مناطق متفرقة من جسده، بينها عينه ورقبته، ثم أقدم على ذبحه من مقدمة عنقه بشكل وحشي.
وأضاف المصدر، أن القاتل الذي يدعى مراد أحمد يحيى الجلة، لم يكتف بذلك، بل قام بسحب السكين من جسد الضحية وطعنه عدة مرات أخرى، ثم اعتدى على الجثمان بالضرب حتى تناثرت دماؤه على جدران الدرج، قبل أن يلوذ بالفرار من الموقع والدماء تغطي ملابسه.
وأوضح، أن الجاني كان زوج ابنة القتيل قبل أن يتم خلعها منه بحكم قضائي، مشيرًا إلى أن الخلافات بين الطرفين وصلت إلى القضاء الذي حكم بالخلع وحضانة الأبناء للأم، مع إلزام الأب بدفع النفقة، الأمر الذي أثار حفيظة الجاني ودفعه للتخطيط لجريمته منذ خروجه من السجن قبل شهرين بعد توقيفه في قضية نفقة.
وأشار المصدر إلى أن الضحية، وهو من محافظة إب - مذيخرة، عزلة الجوالح، كان موظفًا سابقًا في المؤسسة الاقتصادية قبل أن يتقاعد، بينما ينحدر القاتل من محافظة المحويت، وقد تزوج ابنة الضحية في عام 2012 قبل أن يتم طلاقهما في 2021 بعد خلافات أسرية حادة.
وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي لم تعلن حتى الآن عن ضبط الجاني أو اتخاذ أي إجراءات جادة بشأن القضية، ما أثار استياءً واسعًا في أوساط المجتمع المحلي وأقارب الضحية الذين طالبوا بالقصاص العاجل.
وتتزايد في الآونة الأخيرة جرائم القتل المروّعة في العاصمة المختطفة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، في ظل انفلات أمني واسع وتراخٍ عن ضبط الجناة وإنفاذ القانون.