تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 قال السفير الروسي لدى إسرائيل أناتولي فيكتوروف، إن أي عملية برية إسرائيلية محتملة في لبنان تعني شهورًا من القتال، إن لم يكن سنوات.


وقال فيكتوروف في تصريح، نقلته وكالة /تاس/ الروسية، اليوم الثلاثاء: "النوايا الحقيقية لإسرائيل غير معروفة لنا، يمكننا فقط الاستنتاج من بعض التسريبات والمنشورات".


وأضاف: "أود أن أؤكد أننا اكتسبنا خبرة كبيرة في الشرق الأوسط: التقدم بمتر واحد في لبنان سيؤدي إلى شهور من القتال، والتقدم مترين يعني سنوات من المعارك، أما ثلاثة أمتار - فلا أستطيع حتى أن أتخيل".
وتابع السفير الروسي قائلا إن السياسيين والعسكريين الإسرائيليين يدركون ذلك جيدًا، محذرا من أن ذلك المسار "ليس هو الطريق الصحيح".
وكانت قناة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية قد ذكرت في وقت سابق، نقلًا عن مصادر، أن السلطات الإسرائيلية لم تقرر بعد ما إذا كانت ستنفذ عملية برية على الحدود مع لبنان، ومع ذلك، وفقًا لتلك المصادر، فقد بدأ الجيش الإسرائيلي أو على وشك أن يبدأ في "تحركات على الحدود". 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عملية برية إسرائيلية لبنان

إقرأ أيضاً:

مسيّرة إسرائيلية تلقي قنابل باتجاه جرافة جنوب لبنان

بيروت- ألقت طائرة مسيّرة إسرائيلية، الأربعاء 4 يونيو 2025، قنابل باتجاه جرافة بمحافظة النبطية جنوب لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن "مسيرة معادية ألقت على ثلاث مراحل قنابل باتجاه جرافة".

وأوضحت أن الجرافة "في منطقة السلطاني جنوب شرق بلدة يارون الحدودية بقضاء بنت جبيل (النبطية)".

وأضافت أن الهجوم لم يسفر عن إصابات، دون تفاصيل أكثر.

وفي وقت سابق الأربعاء، ذكرت الوكالة أن "زوارق إسرائيلية خرقت المياه الإقليمية اللبنانية متجاوزة الطفافات البحرية (أجسام عائمة توضح حدود المياه)، وطوقت زورق صيد كان على متنه شخصان".

وأضافت أن "القوات الإسرائيلية أقدمت على خطف أحد الصيادين، ويدعى (ع. ف)، واقتادته إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، بينما أبقت على الآخر في المكان".

وخضع الصياد الثاني لتحقيق لدى مخابرات الجيش اللبناني، قبل أن يفرج عنه لاحقا، في حين لا يزال مصير الصياد الأول مجهولا، وفق الوكالة.

وحتى الساعة 17:30 (ت.غ) لم تصدر إفادة رسمية إسرائيلية بشأن الاختطاف.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح قرابة مليون و400 ألف شخص.

ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت ما لا يقل عن 208 قتلى و501 جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.

وفي تحد لوقف إطلاق النار انسحب الجيش الإسرائيلي جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال سيطر عليها في الحرب الأخيرة.

وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

مقالات مشابهة

  • في بلدة لبنانية.. انفجار قنبلة إسرائيلية
  • سوريا: إحباط عملية تهريب أسلحة إلى لبنان
  • الداخلية السورية: إحباط عملية تهريب شحنة أسلحة إلى لبنان
  • قوة إسرائيلية تجتاز الخط الأزرق جنوب لبنان
  • ينشر المثلية الجنسية ويزعزع الأمن.. روسيا تحذر الأصدقاء من مؤسسة بريطانية
  • قوة إسرائيلية تتجاوز الخط الأزرق بميش الجبل في جنوب لبنان
  • هذا ما فعلته قوة مُشاة إسرائيلية مُعادية ليلا شرق ميس الجبل
  • واشنطن تحذر رعاياها بأوكرانيا من "هجمات روسية كبيرة محتملة"
  • مسيّرة إسرائيلية تلقي قنابل باتجاه جرافة جنوب لبنان
  • شبكة العنكبوت.. ما هي خسائر روسيا بعد عملية المسيرات الأوكرانية؟