محافظ القاهرة يشهد فعاليات الاحتفال بمرور 10 سنوات على إطلاق برنامج «تمكين الشباب ورفع الوعى بقضايا السكان»
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
شهد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، احتفالية مرور ١٠ أعوام على إنشاء أندية السكان برنامج "تمكين الشباب ورفع الوعى بقضايا السكان" التى افتتحها الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة بحضور محافظى الجيزة، والقليوبية وسفير كندا بالقاهرة وممثلى وزراة الصحة والجهات المعنية.
وأكد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة على اهتمام القيادة السياسية ببرامج تمكين الشباب ورفع الوعى الصحى بينهم، والتعاون مع المنظمات التي تقدم برامج توعية للشباب باعتبارهم ركيزة أساسية لتحقيق أهداف رؤية مصر ٢٠٣٠.
كما أشار محافظ القاهرة إلى أن مراكز الشباب تلعب دورًا كبيرًا في التوعية بقضايا الوعي المجتمعي، ورفع وعى الشباب بالقضايا السكانية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة خاصة فيما يتعلق بالصحة، والتعليم، والمساواة بين الجنسين.
وأطلقت وزارة الشباب والرياضة برنامج تمكين الشباب ورفع الوعى بقضايا السكان داخل أندية السكان عام ٢٠١٤ بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA وبالشراكة مع المؤسسة الاستشارية للتنمية «اتجاه».
ويهدف البرنامج إلى المساهمة فى تعزيز الوعى المجتمعى حول القضايا السكانية، والتنمية المستدامة، وتفعيل دور مراكز الشباب بالتوعية بالقضايا السكانية، ويعمل برنامج أندية السكان على تمكين الشباب والتوعية بصحة الشباب والمراهقين، ومناهضة العنف ضد المرأة، وقد توسع البرنامج خلال ١٠ سنوات ليصل إلى ٤٣١ نادى سكانى فى ٢٧ محافظة بمصر.
ويتم تنفيذ التدريبات الخاصة بقضايا السكان والصحة الإنجابية، والزواج المبكر وزواج الأطفال، والممارسات الضارة والعنف القائم على النوع الاجتماعي داخل مراكز الشباب عبر بعض الفعاليات كالجلسات التفاعلية، ومسرح نواة، والأفلام، وفرق شمندورة حكى وغنا، وأنشطة رياضية من أجل التنمية تستهدف المرحلة العمرية من ١٨ إلى ٣٥ عامًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احتفالية محافظ القليوبية محافظ الجيزة وزير الشباب والرياضة أشرف صبحى محافظة القاهرة إبراهيم صابر مرور 10 سنوات محافظ القاهرة بقضایا السکان
إقرأ أيضاً:
تمكين الشباب.. (مؤتمرات بلا مقابل)
#تمكين_الشباب.. (مؤتمرات بلا مقابل)
#حنين_عساف
وأنا شابة تقترب من الأربعين من عمرها وبدأت تفوتوني ما يسمونها بفرص المشاركة بالورشات والمؤتمرات الشبابية، أحببت أن أشارك معكم تجربتي خلال العشر سنوات الأخيرة بما يتعلق بتمكين الشباب.
سأكون ناقدة هذه المرة بشكل مباشر، فمن أكثر مظاهر تمكين الشباب الشكلية هي مؤتمرات وفعاليات شبابية تتطلب منا كشباب حضورها وتمثيل أحزابنا أو بلادنا، نتعطل كشباب عن دراستنا أو أعمالنا نتحمل تكاليف الظهور بشكل لائق وتكاليف النقل، وينظر على أن المشاركة بحد ذاتها فرصة، وأن الحضوربحد ذاته امتياز يجب أن يقابل بالامتنان، وماذا نأخذ مقابل ذلك، يتم ادراج صورنا وأسماؤنا أمام الممولين مقابل مبلغ مواصلات لا يكاد يكفي جزءا مما تكلفنا.
نحن كشباب نسمع أن المسؤولون الذين يمثلون البلاد في مؤتمرات وفعاليات يأخذون بدلات ومكافأت على هذا الشيء رغم أنهم يحصلون على رواتب مجزية، وأنا لن أخجل من المطالبة بحقي والقول بصراحة أي تمكين هذا دون عدالة اقتصادية وتعويض مادي عن التعطل وعناء المجيء، ثم يتهمون الشباب بالعزوف، طبعا سنعزف طالما المناصب التي تعطينا تجربة حقيقية والمكافـأت تذهب لغيرنا.
ثم ينتهي المؤتمر ويرجع الشباب الى بيوتهم محملين بخيبة أمل، متسائلين هل هذا هو التمكين؟!
مقالات ذات صلة بين الحُسن والهيبة: لمن تصغي عقولنا اليوم؟ 2025/07/27لقد كتبت مقالات رأي عبر سنتين، وأرى أن من واجبي تجاه نفسي والشباب والشابات أبناء جيلي، ان اشارك تجربتي فها أنا على أبواب الأربعين وأقول لكم أي تمكين يطالب الشباب بالعطاء المجاني، هو تمكين لا يفهم معنى المشاركة والكرامة.