حريق ضخم في مختبر كيميائي بولاية جورجيا.. إخلاء المنطقة وإغلاق الطرق
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أعلنت السلطات المحلية في ولاية جورجيا الأمريكية يوم الأحد، عن اندلاع حريق هائل في مختبر للكيماويات بمقاطعة روكديل.
تسبب هذا الحريق في إخلاء السكان من المنطقة المحيطة وإغلاق عدد من الطرق الرئيسية في المقاطعة، الأمر الذي أثار حالة من الذعر والخوف بين السكان المحليين.
أسباب الحريقوفقًا لشبكة "سي إن إن"، فإن الحريق اندلع نتيجة حدوث عطل في مختبر "بيولاب" الكيميائي.
أوضح مسؤولو المقاطعة أن السبب وراء الحريق هو اختلاط الماء مع مادة كيميائية تتفاعل بشدة مع الماء، ما أدى إلى تصاعد سحابة كثيفة من المواد الكيميائية في الهواء.
على الرغم من جهود رجال الإطفاء في احتواء الحريق، إلا أنه اشتعل مجددًا بعد ساعات قليلة من اندلاعه، مما زاد من صعوبة السيطرة عليه.
الإجراءات الأمنية المتخذةبسبب خطورة الحريق، ناشدت السلطات المحلية جميع السكان في المنطقة المتأثرة بضرورة إخلاء منازلهم والابتعاد عن الموقع المتضرر.
وأصدر قائد شرطة مقاطعة روكديل، إريك ليفيت، بيانًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، حث فيه السكان على الابتعاد الفوري من المنطقة تجنبًا لأي مخاطر محتملة جراء الحريق وانتشار المواد الكيميائية.
إخلاء السكان وإجراءات الحمايةاستجابة للوضع الطارئ، أصدرت سلطات الولاية أوامر صارمة لإخلاء الجزء الشمالي من مقاطعة روكديل.
وطُلب من سكان المناطق المحيطة البقاء في أماكنهم، مع إغلاق جميع النوافذ والأبواب لتجنب استنشاق الغازات أو المواد الكيميائية الناتجة عن الحريق.
التأثير على البنية التحتيةبسبب الحريق وانتشار الدخان الكثيف، أُغلقت العديد من الطرق في المقاطعة، بما في ذلك الطريق السريع I-20 الذي يُعد من الطرق الرئيسية في المنطقة.
هذا الإجراء جاء لضمان سلامة السكان ومنعهم من الاقتراب من المنطقة المتضررة.
كما نُشرت فيديوهات وصور على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر سحابة ضخمة من الدخان تغطي السماء في المنطقة.
جهود فرق الإطفاءرجال الإطفاء هرعوا بسرعة إلى مكان الحادث لمحاولة احتواء الحريق. وعلى الرغم من السيطرة الجزئية على الوضع، إلا أن الحريق اشتعل مرة أخرى بعد ساعات قليلة، ما اضطر الفرق إلى تكثيف جهودها لاحتوائه.
ويعمل رجال الإطفاء حاليًا على مراقبة الوضع ومنع انتشار الحريق إلى المناطق المجاورة.
الحوادث الكيميائية في المختبرات: مخاطر جسيمةالحوادث الكيميائية في المختبرات ليست بالأمر النادر، خاصة في المختبرات التي تتعامل مع مواد كيميائية خطرة تتفاعل بسرعة مع عوامل خارجية مثل الماء أو الهواء.
هذه الحوادث غالبًا ما تتطلب استجابة سريعة وإجراءات احترازية دقيقة لمنع تفاقم الأضرار.
الرسائل التحذيرية للسكانبالتزامن مع جهود رجال الإطفاء، حرصت السلطات على توجيه تحذيرات متكررة للسكان عبر مختلف وسائل الإعلام، تدعوهم إلى اتباع التعليمات الأمنية بحذر شديد.
كما نصحت السكان بتجنب التنقل في المناطق المتأثرة، والبقاء في منازلهم مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة مثل إغلاق النوافذ والأبواب وتجنب استنشاق الهواء الملوث.
ماذا بعد الحريق؟في هذه المرحلة، لا تزال السلطات تعمل على احتواء الحريق والسيطرة عليه بالكامل.
التحقيقات مستمرة لمعرفة الأسباب الدقيقة التي أدت إلى وقوع الحادث، بالإضافة إلى تقييم الأضرار الناجمة عن الحريق سواء على البيئة أو البنية التحتية في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الحادث يُعد من الحوادث الخطيرة التي تتطلب اتخاذ إجراءات سريعة لضمان سلامة المواطنين وحماية البيئة من المواد الكيميائية الضارة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ولاية جورجيا إخلاء السكان فرق الإطفاء المواد الکیمیائیة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
خطر الحريق.. نيسان تطلب من 20 ألف سائق التوقف عن قيادة سياراتها فورًا
تستعد نيسان لإطلاق الجيل الجديد من سيارتها الكهربائية ليف بتصميم معاد بالكامل، إلا أن الطراز الحالي يواجه أزمة جديدة بعد إعلان استدعاء رسمي يشمل 19,077 سيارة كهربائية من موديلات 2021 و2022، بسبب احتمال ارتفاع حرارة بطاريات الليثيوم أيون أثناء الشحن السريع.
سبب استدعاء نيسان ليف وخطورة المشكلةأوضحت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA) أن المشكلة تكمن في احتمال زيادة رواسب الليثيوم داخل خلايا البطارية، ما يؤدي إلى ارتفاع المقاومة الكهربائية داخلها، وبالتالي ارتفاع درجة الحرارة بسرعة عند استخدام الشحن السريع بالتيار المستمر (DC Fast Charging).
قد يؤدي هذا الخلل في بعض الحالات إلى نشوب حريق في البطارية في حال استمرار عملية الشحن دون انقطاع، لذلك نُصِحَ المالكون بتجنب استخدام شواحن المستوى الثالث مؤقتًا حتى تُصدر نيسان حلاً نهائيًا.
تشمل الحملة سيارات ليف المزودة ببطاريات 40 و62 كيلوواط/ساعة، وهي النسخ الأكثر انتشارًا في الأسواق.
وحتى الآن، لم يتوفر حل نهائي للمشكلة، لكن الشركة أكدت أنها تعمل على تطوير برنامج برمجي جديد لمنع تفاقم درجة حرارة البطارية أو الوصول إلى "حادث حراري".
ستبدأ نيسان خلال الأسابيع المقبلة بإرسال رسائل إلى المالكين لتوضيح ما إذا كانت سياراتهم مشمولة في الاستدعاء، على أن يتبعها إشعار ثانٍ بمجرد جاهزية التحديث البرمجي.
وبمجرد توفر الحل، سيُطلب من المالكين زيارة وكلاء نيسان لتثبيت البرنامج مجانًا كجزء من خطة السلامة الوقائية.
يأتي هذا الاستدعاء في وقت تستعد فيه نيسان للكشف عن ليف الجديدة كليًا بتصميم أكثر عصرية وبطاريات محسّنة، في خطوة تهدف إلى استعادة الثقة وتعزيز مكانة الشركة في سوق السيارات الكهربائية.
ومع استمرار نيسان في تطوير حلول أمان أكثر تقدمًا، يبقى هدفها الأساسي حماية مستخدمي سياراتها وضمان اعتمادية أعلى للطرازات المستقبلية.